الاصداراتمشاهد

حُكم المليشيات فِي العراق.. قاسِم مِصلح نموذَجًا

مقدمة:

جدلٌ كبيرٌ اجتاح الساحة العراقية بعد عملية اعتقالٍ مفاجئةٍ نُفِّذتْ ضد القيادي البارز في مليشيا الحشد الشعبي قاسم مصلح، التي لم تَدُمِ سوى أيامٍ قليلة، الأمر الذي أثار تساؤلاتٍ عن الجهة التي تقف وراء الحادثة، وأثر ذلك على ما تدّعيه الحكومة من جدّيّة في ضبط قتلة الناشطين والمتّهمين بشن اغتيالاتٍ ضد مناهضي الفساد وتغلغل إيران في البلاد، ما يعني عمليًا استمرار مشهد الانفلات الأمني؛ خاصةً مع تبعيّة القضاء وممارسة المليشيات المسلّحة المدعومة من إيران دورًا موازيًا تمامًا للدور الوظيفي الذي تقوم به حكومة كاظمي والمؤسسات الأمنية والعسكرية في العراق.

قاسم مصلح.. ظروف اعتقاله والإفراج عنه:

شهدت شوارع العاصمة بغداد توترًا أمنيًا وعسكريًا بعد اعتقال السلطات العراقية قائد عمليات غرب الأنبار في مليشيا الحشد الشعبي قاسم مصلح يوم 26 من أيار/مايو 2021، بناءً على مذكرةٍ قضائيةٍ وفق المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب، بحسب ما أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي، وقالت: “إنه يتم التحقيق معه من قبل لجنة تحقيقٍ مشتركةٍ من قيادة العمليات المشتركة والاستخبارات العسكرية والداخلية والأمن الوطني وأمن الحشد الشعبي، للتحقيق في الاتهامات المنسوبة إليه”[1].

هذا الأمر دفع عناصر من مليشيا الحشد لحصار عدة مواقع؛ من بينها منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى كاظمي، ومبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء في المنطقة الخضراء وسط بغداد[2]، مهددين باقتحامها في حال عدم الإفراج الفوري عن مصلح، بالرغم من أن الحشد نفسه تابعٌ للقوات المسلحة التابعة للحكومة، إذ انضم إليها بناءً على قرار من رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي في شهر تموز/يوليو 2019، حيث من المفترض أنه يرتبط بشكلٍ مباشرٍ برئيس الوزراء[3]، لكن قادته في واقع الأمر يخضعون لأوامر مباشرة من إيران.

بدوره نشر الجيش العراقي عرباتٍ مدرعةً ودباباتٍ في شوارع بغداد الرئيسية، وفي محيط المنطقة الخضراء التي تضم مقار الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية، وسط حالة خوفٍ وذعرٍ انتشرت بين سكان العاصمة.

بيان الجيش العراقي لم يوضح السبب الرئيس لاعتقال مصلح، ما أدى إلى تضارب تقارير إعلاميةٍ حول أسباب توقيفه، حيث نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمنيّين عراقيين قولهم: إنه “اعتُقل لضلوعه في هجماتٍ طالت قواعد تستضيف قواتٍ أمريكيةً وقواتٍ دوليةً أخرى”[4]، في حين نقلت وكالاتٌ صحفيةٌ فرنسيةٌ تأكيداتٍ من مصادر أمنيةٍ عراقيةٍ أن “التوقيف جاء لاتهامه باغتيال ناشطين عراقيين”[5].

وفي أول ردة فعلٍ من قبل رئيس الحكومة مصطفى كاظمي على محاصرة عناصر الحشد للمنطقة الخضراء قال: “إن حكومته تنفذ ما يصدر عن القضاء وفق مذكراتٍ قانونية”[6]، فيما قال أمين عام ميليشيا “عصائب أهل الحق” قيس خزعلي: إن “العملية جاءت خارج السياقات العسكرية، والهدف منها تشكيل حكومة طوارئ”[7]، في حين توقع المتحدث باسم “تحالف الفتح” أحمد أسدي أن الحادثة “قد تؤدي إلى مزيدٍ من التوتر وردود الأفعال”[8]. بينما نفى عبد المهدي كربلائي ممثل سيستاني “صلة العتبة بقاسم مصلح”، وشدد على ضرورة “تنفيذ الإجراءات بحقه في التهم الموجهة إليه”[9].

اعتقال مصلح جاء بعد يومٍ من خروج آلاف العراقيين في تظاهرةٍ حاشدةٍ وسط العاصمة بغداد ومحافظاتٍ أُخرى، حملت شعار “من قتلني؟”[10]، تنديدًا بتقاعس حكومة كاظمي عن الكشف وملاحقة الجهات التي تقف خلف اغتيال عشرات المحتجين والناشطين المشاركين في “انتفاضة تشرين” التي انطلقت في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2019، وأجبرت رئيس الحكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، وتولّي مصطفى كاظمي بدلًا منه.

لكن بعد مرور قرابة أسبوعين، أخلت السلطات العراقية سراح القيادي في الحشد قاسم مصلح، بذريعة “عدم كفاية الأدلة في الاتهامات التي تلاحقه”، بحسب مجلس القضاء الأعلى العراقي[11]، فيما أكّد مصدرٌ حكوميٌّ مسؤولية القضاء عما حصل، وأنَّ “ضغوطاتٍ مورست على مجلس القضاء للإفراج عنه”[12].

إطلاق سراح مصلح تزامن مع وصول قائد “فيلق القدس” الإيراني إسماعيل قآاني إلى بغداد في زيارةٍ غير معلنةٍ[13]، حيث كشفت مصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “قرار الإفراج عن مصلح جاء بناء على طلبٍ إيراني”[14]؛ يلي ذلك كفّ الفصائل الولائية تمامًا عن اقتحام القصور والمنشآت التابعة للحكومة، فيما نقلت صحيفة “العرب” أن “التفاهم تضمّن كف المليشيات عن استهداف المصالح الأمريكية في العراق”[15].

ووفق وسائل إعلامٍ محليةٍ ومصادر من الحشد، فإن مصلح كان يتمتع بإقامةٍ “ممتازةٍ” خلال فترة “استضافته” داخل المنطقة الخضراء، إذ جرى الاجتماع معه من قبل لجنةٍ مشتركةٍ من أمن الحشد وقيادة العمليات المشتركة في الجيش بمنزل رئيس هيئة “الحشد الشعبي” فالح فياض، حيث كان يقضي لياليه فيه[16].

بدورها قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية: إن قضية إطلاق سراح مصلح، تمثل درسًا قاسيًا يكشف عن كيفية تسيير أمور السلطة في العراق، وإن حكومة كاظمي ظهرت في حالة ضعفٍ شديدٍ بعد الإفراج عنه، برغم اتهامه بالعديد من عمليات القتل، وأضافت “أن الحادث أبرز ضعف الإدارة المركزية العراقية، إذ تقوم المليشيات بتخويف واغتيال أعضاء الحركة الاحتجاجية التي أدت إلى وصول كاظمي إلى السلطة”[17].

فيما كشف مصدرٌ خاصٌّ لمركز “برق”، أنَّ ما حدث لمصلح لم يكن اعتقالًا، بل استدعاءً للتحقيق مِن قبل جهاز مكافحة الإرهاب، بدعمٍ محدودٍ مِن سفارة الولايات المُتحدة لتقليل النشاط العسكري في محيط السفارة ببغداد، ثمّ تحوّل إلى تحفّظٍ عليه في منزل رئيس هيئة الحشد بعد رفض قيادات الحشد “الكفائي” خضوعه للتحقيق.

أمّا ما يُشاع عن اتفاقٍ أفضى للإفراج عنه، فهو محضُ دعاياتٍ يقف وراءها مكتب كاظمي الذي ظهر حجم عجزه هو وباقي أجهزة الحكومة أمام التغوّل الطائفي على العمليّة السياسية التي جاءت بكاظمي ومن معه.

وأضاف المصدر أن كاظمي وكلَّ مفرزات المنطقة الخضراء هي مجاميع طائفيَةٌ ذات اتجاهٍ واحد، ولا يوجد صراعٌ بين جناحين أحدهما يريد بناء دولةٍ وآخر يريد هدمها، فالجميع لهم هدفٌ واحدٌ هو الاستمرار في السلطة على حساب وحدة وسيادة العراق الذي بات محميّةً تتبع للحرس الثوري الإيراني.

من قاسم مصلح؟

هو من مواليد عام 1966 في بغداد من عائلةٍ تنحدر من مدينة كربلاء، دخل السجن مطلع تسعينيات القرن الماضي في حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين؛ لمشاركته بأحداث “الشعبانية”، وظهر اسمه لأول مرةٍ في وسائل الإعلام مع تشكيل مليشيا الحشد الشعبي، تنفيذًا لما عُرِف حينها بذريعة “الجهاد الكفائي”، بعد سيطرة تنظيم “داعش” على مدنٍ عراقيةٍ قبل نحو 7 سنوات[18].

شغل منصب قائد قوات حفظ النظام التابعة لـ “العتبة الحسينية” في كربلاء، كما كان قائدًا للواء “علي الأكبر” التابع لحشد العتبات الذي تديره مرجعية النجف مباشرة، لكنه أُقيل من قيادة اللواء على خلفية الاتهام بقضايا فسادٍ ماليّ وإداري، ثم شكل “لواء الطفوف” التابع لمرجعية النجف، وشارك مع مليشيا “عصائب أهل الحق” و”كتائب حزب الله” في معارك السيطرة على مدينة الموصل وتدميرها، وفي عام 2017 تسلّم منصب قائد عمليات مليشيا “الحشد الشعبي” في الأنبار[19]، وهو يدير حاليًا مناطق القائم وعكاشات بالتعاون مع الألوية التابعة لمليشيات “كتائب حزب الله”.

يتلقى أوامره مباشرة من طهران، حتى وصفته مصادر عراقيةٌ بأنه “رجل إيران الأول في العراق”[20]، كما كان مقربًا من قائد “فيلق القدس” الإيراني السابق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس اللذين قُتلا بغارةٍ أمريكيةٍ قرب مطار بغداد الدولي مطلع العام الماضي.

جرائم وملفات فساد:

يُنسب إلى مصلح الإشراف شخصيًا على عمليات اغتيالٍ وخطفٍ بحق تجارٍ وصحفيين بارزين وناشطين شاركوا في التظاهرات الاحتجاجية عام 2019، كما أنه متهمٌ بإصدار أوامر إلى عناصره بالنزول إلى شوارع مدينة كربلاء وملاحقة متظاهرين وتهديد ذويهم وأقاربهم[21].

وبحسب مصادر أمنية ومحلية فإنَّ من أبرز الناشطين الذين يُتهم مصلح باغتيالهم، الناشط المدني البارز فاهم الطائي الذي قُتل في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2019 في مدينة كربلاء جنوب العراق، لمشاركته في الحراك الشعبي، واتّهامه علانيةً النخبة الحاكمة بـ”الفساد والتبعية لإيران”، حيث كشف موقع “الحرة” عن تسجيلٍ صوتيٍ للطائي قُبيل اغتياله يتحدث فيه عن تلقيه تهديداتٍ من مصلح[22].

كذلك فإن مصلح ضليعٌ في عملية اغتيال رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء الناشط إيهاب الوزني الذي قُتل في هجومٍ مسلحٍ بمنطقة الحداد بكربلاء يوم 9 من أيار/مايو 2021؛ بسبب تحذيراته المتواصلة من هيمنة الفصائل الولائية على مؤسسات الدولة، حيث أكدت سميرة الوزني والدة الناشط إيهاب تلقي ابنها تهديداتٍ بالقتل من قبل مصلح الذي كان يرسل أشخاصًا لملاحقته[23].

وبالإضافة إلى أن عملية الإفراج عن مصلح ستؤجج المخاوف لدى الشارع العراقي والناشطين من زيادة حالة الإفلات من العقاب، فإنه متَّهَمٌ أيضًا بقضايا فسادٍ تلاحقه، أبرزها: تورطه في صفقات فسادٍ داخل لواء الطفوف الذي يقوده، وسرقة أموال منتسبين إلى الحشد الشعبي، واستحصال رواتب أعضاء المليشيات[24]، والاستيلاء على أراضٍ زراعيةٍ في منطقتي حديثة والقائم قرب الحدود السورية العراقية ومصادرتها بحجة قطع الطريق على متسللي عناصر “داعش” من سوريا، وتحويلها إلى معابر وممراتٍ لتسهيل دخول قوافل الأسلحة وعناصر المليشيات الإيرانية والعراقية إلى الأراضي السورية، كونه أعلى مسؤولٍ في الحشد يشرف على الحدود[25]. إضافة إلى فرض ضرائب على المشاريع المنفَّذة في محافظة الأنبار[26].

وقد دفع الإفراج عن مصلح؛ برغم قائمة الاتهامات الطويلة الموجهة إليه، والتي لا يمكن تبرئته منها بمجرد التحقيق في فترةٍ زمنيةٍ قصيرة، شخصياتٍ سياسيةً إلى الحديث عن ضرورة تدخل محكمة الجنايات الدولية في الأمر، حيث قال رئيس “ائتلاف الوطنية” إياد علاوي في تغريدةٍ له على تويتر: “من مصلحة العراق والدول الأخرى اليوم عدم الاستغناء عن المحكمة الجنائية الدولية، ودعم دورها في إعمال مبدأ المحاسبة للمتورطين بجرائم الاغتيال. بغير ذلك، فإن الرادع لعصابات الإرهاب والسلاح المنفلت سيبقى غائبًا، وستزداد وتكبُر سطوة تلك العصابات على حساب أمن واستقرار العراق والدول الأخرى”[27].

خاتمة:
على ضوء هذا كله، فإنه لم يكن مستغربًا الإفراج عن قاسم مصلح؛ لكون نفوذ مليشيا الحشد الشعبي وبقيّة المليشيات التي تدين بالولاء لإيران يفوق النفوذ المتآكل للدولة العراقية، ولكن الخطير فيما جرى من الاعتقال ثم الإفراج بشكلٍ سريعٍ عنه، أنه سيكون دافعًا للمليشيات – التي تشعر أنها قد أمِنت العقاب والمحاسبة على أفعالها – للاستمرار في جرائمها وانتهاكاتها وتصفية المناهضين للفساد والمطالبين بالتغيير، في ظل حكومة لا تعمل بشكلٍ واقعيٍ لوضع حدٍّ لها، بل إنها عملت في السنوات الماضية على دمج تلك المليشيات في مؤسسات الدولة لإعطاء شرعية لوجودها، ما يعني أنه من غير المنطقي الحديث عن وجود حكومةٍ جادةٍ في إنهاء حالة الفوضى والانفلات الأمني الحالي، ويعود سبب ذلك إلى أن النظام السياسي والطبقة الحاكمة العراقية لم تخرج من حالة الارتهان لإيران، برغم تبدّل الحكومات خلال السنوات الماضية، ووجود طرف يبدو راغبًا في إدارة البلاد في فلك السياسة الأمريكية وفقًا لتفاهماتٍ مع طهران، لكنَّ الشارع العراقي لم يلحظْ تغييرًا بتلك الحكومات سوى في الأسماء فقط، وبالتالي يمكن القول إنَّه لا يوجد إمكانية – وفق الظروف الحالية – لترسيخ وجود دولة المؤسسات العراقية، فحكومة كاظمي والحشد وجهان لعملةٍ واحدة، وإنْ ظهرت بعض الخلافات العابرة بين الطرفين.


[1] https://cutt.us/l4MJg

تغريدة في تويتر لخلية الإعلام الأمني العراقي.

[2] https://cutt.us/ptjnX

العربي، المشهد العراقي.. تصاعد التوتر مع الحشد الشعبي بعد اعتقال مصلح.

[3] https://cutt.us/j1iOF

الأناضول، الصدر يرحب بقرار عبد المهدي ضم الحشد الشعبي للقوات المسلحة.

[4] https://cutt.us/VV8PI

رويترز، العراق يعتقل قياديا بالحشد الشعبي بشأن هجمات على قاعدة تضم قوات أمريكية.

[5] https://cutt.us/8pE6u

فرانس 24، القضاء العراقي يفرج عن القيادي بالحشد الشعبي قاسم مصلح بعد توقيفه في قضية اغتيال ناشطين.

[6] https://cutt.us/xS7ju

تغريدة في تويتر للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.

[7] https://cutt.us/MDYOZ

تغريدة في تويتر لأمين عام ميليشيا “عصائب أهل الحق” قيس خزعلي.

[8] https://cutt.us/MxPG7

تغريدة في تويتر لمتحدث باسم “تحالف الفتح” أحمد أسدي.

[9] https://cutt.us/bjMf9

عراق الترا، قضية اعتقال قاسم مصلح.. تذكير بتحذير السيستاني من استغلال فتوى الجهاد.

[10] https://cutt.us/uk9O6

الجزيرة، ارتفاع ضحايا احتجاجات بغداد إلى قتيلين وعشرات الجرحى.

[11] https://cutt.us/wg3MJ

وكالة الأنباء العراقية، القضاء الأعلى: محكمة التحقيق لم تجد أي دليل يثبت تورط مصلح باغتيال الوزني.

[12] https://cutt.us/fUSH7

العربية، فرانس برس: ضغوط مورست على القضاء للإفراج عن قاسم مصلح.

[13] https://cutt.us/HML4G

سكاي نيوز، زيارة غير معلنة.. قائد فيلق القدس في بغداد لتطويق أزمة مصلح.

[14] https://cutt.us/Tjr1i

الشرق الأوسط، «تسوية» لإطلاق قيادي «الحشد».. ومقتل عقيد المخابرات يخلط الأوراق.

[15] https://cutt.us/mdiaJ

العرب، إطلاق قاسم مصلح ثمرة اتفاق يلزم المليشيات بالتوقف عن قصف مواقع للأميركيين.

[16] https://cutt.us/X9oBu

النهار، اعتقال “5 نجوم”… و”نهاية متوقّعة” لتوقيف القيادي “الحشدي” قاسم مصلح.

[17] https://cutt.us/Jhptm

واشنطن بوست، العراق يطلق سراح مقاتل من الميليشيات المرتبطة بإيران في ضربة لجهود منع الإفلات من العقاب

[18] https://cutt.us/cXEm8

العين الإخبارية، سجنه صدام وتورط في الفساد.. من هو قاسم مصلح؟

[19] https://cutt.us/xbRoi

الأناضول، توقيف القيادي بالحشد الشعبي قاسم مصلح.. دلالات ورسائل

[20] https://cutt.us/00kWY

الجريدة، العراق: توتر بعد اعتقال «رجل إيران الأول»

[21] https://cutt.us/CVH7M

إيلاف، الحشدي مصلح: معارضة صدام قادته الى حضن إيران وتنفيذ اجنداتها

[22] https://cutt.us/YfoII

الحرة، ناشط عراقي يكشف في تسجيل صوتي قبل اغتياله الشخص الذي كان يهدده

[23] https://cutt.us/5co7m

سي إن إن عربي، مصادر عراقية: اعتقال قيادي كبير في الحشد الشعبي.. وتأهب في المنطقة الخضراء

[24] https://cutt.us/jxkqI

العرب، اعتقال مسؤول كبير في الحشد في العراق بتهمة اغتيال ناشطين

[25]  المرجع رقم 21

[26] https://cutt.us/gBZ4x

بي بي سي عربي، قاسم مصلح الخفاجي: من هو ولماذا تم اعتقاله؟

[27] https://cutt.us/U7GFS

تغريدة في تويتر لرئيس الوزراء السابق إياد علاوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى