فعاليات

ندوة أزمات الشرق الأوسط " رؤية شمولية "

5

نظم مركز برق للأبحاث والدراسات بالتعاون مع رابطة الإعلاميين العراقيين بالخارج ندوة بعنوان ” أزمات الشرق الأوسط: رؤية شمولية” أصول التوعية السياسية، قدمها الباحث محمد أبو سعدة -باحث مختص في العلاقات الدولية وشئون الشرق الأوسط- ذلك أول أمس الموافق 3 آذار/مارس بمقر المركز في منطقة الفاتح؛ قسمت الندوة إلى محورين الأول كيف ننظر إلى الشرق الأوسط، أما الثاني منظومة التحالفات في الشرق الأوسط.

تطلعت الندوة إلى رسم صورة شمولية لمنظومة الأحداث في الشرق الأوسط، والتي تجعل لدي المهتمين قدرة عالية على التنبؤات المستقبلية لشكل الأحداث القادمة. ركّزت الندوة على أهم الأحداث التاريخية التي رسمت منظومة التحالفات في الشرق الأوسط، وهي كالتالي:

المحطة الأولى: الحرب العربية الإسرائيلية 1948 م، ودورها في خلق منظومة عربية تقابلها منظومة إسرائيلية. وداخل كل منظومة مجموعة من الدول.

المحطة الثانية: 1979م، حيث شهد هذا التاريخ حدثين في غاية الأهمية الأول الثورة الإسلامية في إيران وتشكيلها منظومة خاصة بها، وتوقيع مصر مع إسرائيل اتفاقية كامب ديفيد 1979 م، وانحراف مصر عن المنظومة العربية والتقارب مع إسرائيل. لتقود العراق المنظومة العربية بعد ذلك.

المحطة الثالثة: الغزو الأمريكي للعراق 2003 م، والتي سقط بها العراق عن قيادة المنظومة العربية وتولت السعودية القيادة.

المحطة الرابعة: 2010م، وفيها بدأت تتشكل منظومة جديدة في المنطقة بقيادة تركيا وقطر. مع ظهور ثورات الربيع العربي.

المحطة الخامسة 2016م، وهي وتحديدا منذ تاريخ محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، لتنطلق تركيا وتتدخل أكثر في المنطقة ويبدأ عهد جديد في حال نجحت فيه ستكوّن منظومة تحالف قوية.

وخلصت الندوة إلى وجود عدد من المنظومات في الشرق الأوسط؛ الأولى الإسرائيلية وهي الأكثر استقرارا وهذا ما يفسر التقارب الإقليمي صوبها. الثانية إيرانية وتتعرض لمواقف صعبة بعد الأزمة السورية وخشيتها من خسارة حليفتها. الثالثة عربية والتي بدأت ضعيفة وما زالت علما ان قيادة هذه المنظومة والمتمثلة في السعودية تعاني من أوضاع صعبة مما قد يعزز مكانة الإمارات في قيادة المنظومة العربية مستقبلا. أما الرابعة والأخيرة وتتمثل في ميلاد منظومة جديدة تقودها تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى