الاصداراتمشاهد

مخاطر استمرار الأزمة اللبنانية والأطراف المُعطّلة

مقدمة:

أزمة سياسية واقتصادية غير مسبوقة تشهدها لبنان منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990)؛ بسبب تصاعد الخلافات والتجاذبات بين رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على تشكيل حكومة جديدة، وسط تظاهرات واحتجاجات مكرورة تعم أرجاء البلاد؛ تطالب الفرقاء السياسيين بإنقاذ البلاد من انهيار وشيك، في ظل أوضاع اقتصادية وإنسانية صعبة يعيشها اللبنانيون نتيجة انهيار سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية، وإحجام البنوك عن إعطاء المواطنين مدخراتهم لعجزها عن تأمين سيولة نقدية كافية، يُضاف إلى ذلك فقدان المواد الأساسية من الأسواق المحلية.

حرب بيانات بين عون والحريري حول تشكيل الحكومة:

بدأت الأزمة منذ قرابة 8 أشهر بعد استقالة حكومة حسان دياب إثر الانفجار المدمر الذي هز مرفأ بيروت يوم 4 من آب/أغسطس- 2020، الذي أسفر عن مقتل نحو 160 شخصًا وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، ليكلف سعد الحريري- الذي شغل منصب رئيس الوزراء ثلاث مرات من قبل – بتشكيل حكومة جديدة عقب حصوله على دعم أغلبية أعضاء مجلس النواب اللبناني. وصرح الحريري حينها أنه يسعى لتشكيل حكومة اختصاصيين لا حزبيين، ما يعني التزامه بـ”مبادرة” الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ وذلك للقيام بإصلاحات إدارية ومصرفية لإخراج بلاده من انهيار وشيك[1]؛ خصوصًا بعدما أعلنت الأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي مطلع كانون الأول/ ديسمبر الفائت عن حاجة لبنان لأكثر من 2.5 مليار دولار لتجاوز تداعيات الانفجار.

بدأت الخلافات بالظهور بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف بعد 4 أشهر من تكليف الأخير حول أربع نقاطٍ أساسية هي:

  1. رفض عون تقزيم حصّته وحصّة “التيار الوطني الحر” في الحكومة إلى حدودٍ دنيا يراها لا تنسجم مع حجمه وموقعه.
  2. إصرار عون على تسمية 7 وزراء مسيحيين في الحكومة – يشكّلون الثلث المعطِّل في الحكومة – مقابل إصرار الحريري على تضمين حصّته في الحكومة وزيرًا مسيحيًا، وكذلك على رفضه بشكل قاطع منح أي طرف بعينه الثلث المعطل؛ أي حصول فصيل سياسي على ثلث عدد الحقائب الوزارية، ما يسمح له بالتحكم في قراراتها وتعطيل انعقاد اجتماعاتها.
  3. إصرار رئيس الجمهورية على تحديد من يشغل حقيبتي الداخلية والعدل.
  4. عودة عون إلى طرح فكرة توسيع الحكومة إلى 20 وزيرًا، فيما يؤكّد الحريري على حكومة من 18 وزيرًا[2].

لكن الخلاف بين الجانبين ظهر للعلن بعد مقال نشره وزير العدل السابق سليم جريصاتي، مستشار عون، في جريدة “النهار” تحت عنوان: “كتاب مفتوح إلى الرئيس المكلف سعد الحريري”، هاجم فيه الحريري لما وصفه بأنه “مماطلته” في تشكيل الحكومة، وحذره من التوسل بـ”المبادرة الفرنسية”، أو استغلال العقوبات المفروضة أمريكيًا على رئيس “تكتل لبنان القوى”، في إشارة إلى صهر الرئيس اللبناني، جبران باسيل رئيس “التيار الوطني الحر”[3].

بدوره رد الحريري على مقال جريصاتي، وأوضح “أنه التقى رئيس الجمهورية 12 مرة، وقدّم في ثاني لقاء بينهما تشكيلة حكومية كاملة بأسماء الوزراء والحقائب، من ضمنها 4 أسماء من اللائحة التي سلّمها عون للرئيس المكلف، لكن الأخير بعد كل لقاء كان يُبدل آراءه”[4]. وأضاف أنه يريد تشكيل حكومة اختصاصيين غير حزبيين لوقف الانهيار الذي يعيشه البلد، أما عون فيطالب بحكومة تُمثَّل فيها الأحزاب السياسية كافة.

هذا الرد دعا رئاسة الجمهورية اللبنانية إلى إصدار بيانٍ رفضت فيه ما وصفته بـ”المغالطات” التي وردت في بيان الحريري، وقالت: إن “رئيس الجمهورية لم يُسلّم أي لائحة أسماء لضمها إلى التشكيل الحكومي الجديد”[5]، وإنما كان الاعتراض على طريقة توزيع الحقائب على الطوائف، ولم يجر البحث في الأسماء المقترحة، مضيفةً أن الاعتراض شمل أيضًا “تفرد” الحريري بتسمية الوزراء؛ وخصوصًا المسيحيين من دون الاتفاق مع رئيس الجمهورية.

كما حاول عون إحراج الحريري عبر تحميله عبء الفشل في تشكيل الحكومة خلال كلمة متلفزة، بناء على طلب الفريق الإعلامي التابع لصهره جبران باسيل، حيث دعا رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى “الحضور إلى قصر بعبدا من دون تحجج أو تأخير من أجل تشكيل حكومة فورية بالاتفاق معه، أو التنحي في حال وجد نفسه عاجزًا عن ذلك”[6].

وفي استمرار لهذا السجال رد الحريري مباشرة على عون، وطالبه بمصارحة اللبنانيين بـ”السبب الحقيقي الذي يدفعه لمحاولة تعطيل إرادة المجلس النيابي في التكليف” في حال وجد نفسه في عجز عن توقيع مراسيم تشكيل حكومة اختصاصيين غير حزبيين قادرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة[7]، في حين وصف الوزير والنائب السابق معين المرعبي محاولات عون سحب التكليف بتشكيل الحكومة من الحريري بـ”الخطيرة جدًا”، وأن هذه الأوامر صدرت من إيران، وأوضح أن “تشكيل الحكومة أو تعطيلها، هي بيد “حزب الله” الذي بات يسيطر على مؤسسات وسلطات رسمية في لبنان”[8].

حرب البيانات زادت بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف بعد زيارة الأخير الثامنة عشرة إلى القصر الجمهوري منذ تكليفه في تشرين الأول/أكتوبر- 2020، واتهامه عون بتعطيل مساعيه في تشكيل الحكومة وتمسكه بـ”الثلث المعطل”، حيث نشر على حسابه في تويتر نموذجًا خاصًا بتشكيل الحكومة قال إنه وصله من عون وطلب منه ملأه، وأبدى الحريري استغرابه من هذا التصرف، واعتبره “أمرًا غير مقبول”، وأوضح أن “عمله ليس تعبئة أوراق من قبل أحد، ولا عمل رئيس الجمهورية أن يشكل حكومة”[9]، وتابع “أن الدستور يقول بوضوح: إن الرئيس المكلف يشكل الحكومة، ويضع الأسماء، ويتناقش بتشكيلته مع الرئيس”[10]. في حين قالت الرئاسة اللبنانية: إن النص الذي نشره الحريري يعود إلى فترة تبادل الصيغ الحكومية بينهما، وليس النص الذي أرسله عون[11].

هذه المناكفات السياسية دفعت برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى تقديم مبادرة للخروج من الأزمة الحالية؛ تتضمن تخلي سعد الحريري عن تمسّكه بتشكيل حكومة من 18 وزيرًا، مقابل أن لا يكون هناك ثلثٌ معطّل لأحد، إضافة إلى دعم “المبادرة الفرنسية”، ودعم حكومة اختصاصيين لا سياسيين، وعدم فرض أعراف جديدة من خارج الدستور[12]. لكن عون “لم ير في هذه المبادرة إلا مجموعة أفكار لم تنضج بعد”[13]، فيما اشترط صهره باسيل أن تكون حصة وزير الطاشناق الأرمني من ضمن الوزراء الثمانية المحسوبين على فريق رئيس الجمهورية، وعلى أن يحدد الرئيس سبعة وزراء مسيحيين للقبول بها[14].

تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وكذلك استمرار أزمة عدم تشكيل الحكومة كان لها تأثير بارزٌ في تدهور الاقتصاد اللبناني، حيث خسرت الليرة أضعاف قيمتها، ووصل سعر الصرف في السوق السوداء إلى نحو 15 ألفًا مقابل الدولار الواحد، في حين أن السعر الرسمي لا يزال عند حدود 1500 ليرة فقط؛ الأمر الذي انعكس على القدرة الشرائية للمواطن اللبناني، وكذلك أدى لشح في المواد الأساسية، في حين تكرر مشهد الاحتجاجات وقطع الطرقات أكثر من مرة من الشارع الغاضب الراغب بتخليص البلاد من الأزمة الحالية[15].

دور “حزب الله” وباسيل في أزمة تشكيل حكومة الحريري:

ويبدو أن مصالح “حزب الله” التقت مع مصالح عون وصهره باسيل في إفشال مساعي الحريري إلى تشكيل حكومة تكنوقراط من وزراء اختصاصيين غير حزبيين، لا تكنوسياسية كما يرغب أمين عام الحزب حسن نصر الله. لكن الحزب لا يريد في الوقت نفسه الظهور بأنه يقف عائقًا أمام تشكيل حكومة جديدة في لبنان تنقذه من الانهيار؛ لذا فقد خرج نصر الله على شاشة التلفزة ليعلن أن “الوقت حان لتشكيل حكومة يمكنها إنقاذ البلاد من أزمة مالية غير مسبوقة”[16]، محذرًا “من أنها لن تدوم إذا اعتمدت على الاختصاصيين فقط”[17]، وفي الوقت نفسه دعا إلى إعادة تفعيل حكومة تصريف الأعمال التي يترأسها حسان دياب إذا لم يصل الفرقاء إلى الاتفاق على تشكيلة وزارية جديدة دون وضع شروط[18]، ما يدلل على أن “حزب الله” له يد واضحة في استمرار أزمة تشكيل الحكومة، ويسعى للتمديد لحكومة دياب المدعومة منه، وبالتالي يظهر أن الخلاف السياسي اللبناني المحتدم محصور بين عون والحريري، والحقيقة بخلاف ذلك في ضوء دور “حزب الله” الذي لا يبدو متعجلًا في تشكيل حكومة غير ملائمة للأجندة الإيرانية.

ومما يعزز من دور “حزب الله” السلبي في الأزمة القائمة أنه اعتبر دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس إلى عقد مؤتمر دولي خاص بلبنان “تدويلًا يشكل خطرًا وجوديًا على البلاد”[19]، بالرغم من أن بطرس دعا إلى التزام “الحياد” عن المحاور الإقليمية وعدم السكوت عن “السلاح غير الشرعي وغير اللبناني”، في إشارة إلى سلاح “حزب الله”. ورد البطريرك على الحزب بتسجيل مصور مخاطبًا إياه بالقول: “لماذا تقف ضد الحياد؟ هل تريد إجباري على الذهاب إلى الحرب؟ تريد إبقاء لبنان في حالة حرب؟ هل تطلب موافقتي للذهاب إلى سوريا والعراق واليمن؟ هل تطلب رأي الحكومة حين تشهر الحرب والسلام مع إسرائيل؟ علمًا أن الدستور يقول إن إعلان الحرب والسلام يعود إلى قرار من ثلثي أصوات الحكومة”[20].

ومن جانبه قال المبعوث الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط دايفيد شنكر: “إنه يتعذر تشكيل حكومة في لبنان الآن؛ لأنه يبدو أن جبران باسيل والرئيس يتمسكان بالثلث المعطل للحكومة الجديدة؛ بسبب تطلعات باسيل الشخصية لضمان كونه الرئيس القادم للبنان”[21].

المواقف الدولية والإقليمية من أزمة تشكيل الحكومة اللبنانية والأطراف المؤثرة:

حذرت فرنسا من أنه في حال “انهار لبنان فستكون كارثة على اللبنانيين وعلى اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والمنطقة بأسرها”[22]، وطالبت وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بالضغط على السياسيين اللبنانيين لإخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها، فيما اشترط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان تشكيل حكومة جديدة مقابل حشد مساعدة دولية طويلة الأمد لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة[23]، وهدد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بفرض عقوبات على معطلي حل الأزمة[24].

بدورها أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن “قلقها إزاء التقاعس الواضح للزعماء اللبنانيين في مواجهة الأزمات العديدة الراهنة”، ودعت القادة السياسيين إلى وضع انتماءاتهم الحزبية جانبًا، وتشكيل حكومة تعالج الأزمات المتعددة في البلاد[25]، في حين كررت مجموعة الدعم الدولية الدعوة إلى عدم تأخير قادة لبنان تشكيل حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة قادرة على تلبية الاحتياجات الملحة للبلاد وتنفيذ الإصلاحات الحاسمة، وأضافت أن “المجتمع الدولي كان واضحًا جدًا لناحية أن الإجراءات الملموسة تظل بالغة الأهمية لإطلاق الدعم الهيكلي طويل المدى للبنان”[26].

خاتمة:

بالرغم من أن لبنان عاش من قبل أزمات مماثلة في تشكيل الحكومة، فإن الأزمة الحالية تعد الأخطر في ضوء التجاذبات بين الفرقاء اللبنانيين، وما نجم عنها من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية، وانهيار العملة لمستويات قياسية في تاريخها. ويبدو أن الوصول إلى تسوية داخلية ليس متوقفًا فقط على الأطراف المحلية ومحاولة الحريري تشكيل حكومة تكنوقراط، أو محاولة عون الحصول على الثلث المعطل، بل إن المشكلة تتداخل فيها قوى إقليمية ودولية، على رأسها إيران وحزبها الذي يدير من خلف الستار الأزمة الحالية وفق ما يتقاطع مع مصالح وأجندة طهران في المنطقة.

من جهة ثانية فإن استمرار الأزمة القائمة سيُعطّل وصول المساعدات المالية للبنان؛ لكون الدول المانحة تشترط تشكيل حكومة لتقديم الأموال له لمساعدته على الابتعاد من حافة الهاوية التي وصل إليها في ظل مشهد الفراغ الحكومي والمناكفات السياسية الدائرة، وبالتالي فإن كل السيناريوهات المتعلقة بمشهد الانهيار تبقى قائمة ما لم تحصل اتفاقات بين اللاعبين الإقليميين والدوليين لتكون لها انعكاساتها على الفاعلين المحليين في قضية تشكيل الحكومة المنتظَرة.


[1] https://bit.ly/3utug9e

الأناضول، ماكرون يبحث مع عون تشكيل الحكومة اللبنانية

[2] https://bit.ly/3rTsaxB

الجمهورية، نقاط الخلاف الجوهرية بين عون والحريري!

[3] https://bit.ly/2ReD4RZ

صدى برس، سليم جريصاتي، كتاب مفتوح إلى الرئيس المكلّف سعد الحريري

[4] https://bit.ly/3fNaW2s

تغريدات في موقع تويتر لـ سعد الحريري

[5] https://bit.ly/31T5IKC

موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية، مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية يوضح مغالطات وردت في بيان المكتب الإعلامي للرئيس المكلف عن مواقف رئيس الجمهورية

[6] https://bit.ly/3rUG02I

العرب، عون يحاول إحراج سعد الحريري بتحميله مسؤولية عدم تشكيل حكومة

[7] https://arbne.ws/39K0O6H

الحرة، الحريري يرد على دعوة عون ويطالبه بمصارحة اللبنانيين

[8] https://bit.ly/2PZ162S

الأنباء، معين المرعبي لـ «الأنباء»: محاولات الفريق الرئاسي سحب التكليف من الحريري خطيرة جداً

[9] https://bit.ly/3fZI3Av

تغريدات في موقع تويتر لـ سعد الحريري

[10] نفس المصدر السابق

[11] https://bit.ly/3mq7uwf

تغريدة في تويتر لرئاسة الجمهورية اللبنانية

[12] https://bit.ly/3rZfYvg

لبنان 24، الحريري وافق على حكومة 24 وزيراً وفق مبادرة بري!؟ وتطوّر لافت بالساعات المقبلة

[13] https://bit.ly/3fNRByq

لبنان 24، حزب الله “محروق” على حكومة… فهل يطيح بها حليفه؟

[14] https://bit.ly/31Ra5FP

الجديد، أساس ميديا- باسيل لإبراهيم عن مبادرة برّي: أريدها مكتوبةً لمناقشتها

[15] https://cutt.ly/jcP9ldR

بي بي سي عربي، تراجع قيمة الليرة اللبنانية: شجار على علبة حليب “يختزل أزمة لبنان الاقتصادية”

[16] https://bit.ly/3rW8FUY

القدس العربي، حزب الله: حان الوقت للسماح بتشكيل حكومة جديدة في لبنان

[17] https://bit.ly/2PyuE7E

إذاعة سويسرا العالمية، زعيم “حزب الله” اللبناني يقول إنه سيدعم الحكومة الجديدة إذا أعلنت يوم الاثنين

[18] https://bit.ly/3rVDglF

العربي، تشكيل الحكومة اللبنانية.. خلط الأوراق بعد كلمة نصر الله

[19] https://bit.ly/3uvlUxF

الأناضول، ردا على “الراعي”.. “حزب الله”: “التدويل” يهدد وجود لبنان

[20] https://bit.ly/31OvjUQ

تغريدة في تويتر موقع لبنان 24، بالصوت والصورة.. هذا ما قاله الراعي عن “حزب الله”

[21] https://bit.ly/3fM4BEt

تغريدة في تويتر موقع الحرة.

[22] https://bit.ly/3dIBlvE

فرانس 24، لبنان: باريس تستنكر تقاعس الطبقة السياسية وتدعوها “للتحرك” قبل “فوات الأوان”

[23] https://bit.ly/31OSluT

لبنان 24، ماكرون وبن سلمان يحددان شرطاً لحشد مساعدة دولية طويلة الأمد للبنان

[24] https://bit.ly/3us9A1b

عربي 21، فرنسا تحذر من انهيار لبنان وتطالب “أوروبا” بالتدخل

[25] https://bit.ly/3fMeq5x

وزارة الخارجية الأمريكية، مقتطفات من الإيجاز الصحفي من وزارة الخارجية – 11 آذار/مارس 2021

[26] نفس المصدر السابق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى