الاصداراتمشاهد

مؤتمر “عودة اللاجئين” بين الأهداف المعلنة وغير المعلنة.. لماذا فشل ومن المسؤول؟

مقدمة.

عُقِدَ في العاصمة السورية دمشق يومي 11 -12 من تشرين الثاني/نوفمبر 2020، “المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين” الذي رعته ونظمته روسيا، بمشاركة 27 دولة، في ظل غياب دولٍ عربيةٍ وإقليميةٍ وغربيةٍ تحتضن العدد الأكبر من اللاجئين، حيث تشهدُ سوريا منذ آذار/ مارس 2011 حراكًا شعبيًا ضد النظام راح ضحيته مئات الآلاف من الأشخاص وتسبب بنزوح 13 مليون سوري داخل البلاد وخارجها[1].

مؤتمر “عودة اللاجئين”.. الدول المشاركة ومواجهة روسية -أمريكية حول انعقاده

شارك بالمؤتمر الذي دَعت إليه وزارة الدفاع الروسية وانعَقدَ في قصر الأمويين للمؤتمرات كلٌ من روسيا والصين ولبنان والإمارات وسلطنة عُمان وإيران وجميعها لا تحتضن لاجئين سوريين باستثناء لبنان الذي يؤوي 1.5 مليون لاجئ منهم 950 ألف مسجلون لدى الأمم المتحدة[2]، إضافة إلى دول ليس لها علاقة بالملف السوري بشكل عام ولا تستقبل لاجئين من بينها فنزويلا، باكستان، نيجيريا، كوبا، قرقیزستان، الأرجنتين، سيرلانكا، أبخازيا، كولومبيا، الجزائر، وبحضور الأمم المتحدة بصفة “مراقب”.

وخلال كلمة الافتتاح اتهم رئيس النظام في سورية بشار أسد -الذي استعاض عن الحضور للمؤتمر بكلمة متلفزة- “الأنظمة الغربية بقيادة النظام الأمريكي والدول التابعة له وتحديدًا تركيا بخلق ظروفٍ مفتعلةٍ لدفع السوريين للخروج الجماعي من سوريا لتكون مبررًا للتدخل في الشؤون السورية”[3]. كما شنَّ معاون وزير الخارجية والمغتربين في النظام أيمن سوسان هجومًا لاذعًا ضدَّ الدول التي قاطعت المؤتمر بالرغم من توجيه دعوات لها للحضور باستثناء تركيا التي لم تُوجَّه لها دعوة بحجة أنها “الداعم الأول للتنظيمات الإرهابية في سوريا”[4]، واتهم الدول المقاطعة للمؤتمر بأنها “تستغل معاناة اللاجئين لخدمة أجندتها السياسية على حساب القضايا الإنسانية”.

بدورها حمّلت الخارجية الروسية بعض الدول التي تجاهلت حضور المؤتمر وعلى رأسها الولايات المتحدة المسؤولية عن “تسييس” قضية اللاجئين السوريين، في حين اقترحت إيران إنشاء صندوق دولي لإعادة الإعمار في سوريا.

وبالرغم من غياب الدول الفاعلة بالملف السوري والتي تؤوي لاجئين بأعداد كبيرة عن المؤتمر، إلا أن موسكو وصفته بأنه “ناجحٌ”[5]، وقالت إنها خصصت مليار دولار أمريكي لترميم الشبكات الكهربائية والمجمعات الصناعية ومشاريع إنسانية أُخرى في سوريا، في حين أن التكلفة الحقيقية لإعادة إعمار البلاد تصل إلى حوالي 400 مليار دولار بحسب تقرير من الأمم المتحدة صدر في شهر آب/أغسطس 2018[6].

وبالتزامن مع انعقاد المؤتمر وتأكيد النظام السوري “مواصلة الجهود لتأمين عودة اللاجئين من الخارج وتوفير ظروف معيشية كريمة” لهم بحسب البيان الختامي، كشفت محافظة ريف دمشق، أن العائدين من الخارج لن يعودوا إلى مناطقهم مباشرة بل سيعيشون بشكل مؤقت في وحدات تَجمُّعٍ، بسبب دمار البنى التحتية في مناطقهم والتي تحتاج إلى رأس مالٍ كبيرِ لإعادة تأهيلها[7]، ما يدلل أن هدف المؤتمر ليس عودة اللاجئين بل جمع الأموال والمساعدة في إعادة الإعمار.

انعقاد المؤتمر سبقته مساعٍ روسية لحشد تأييدٍ دوليٍ لإنجاحه، بعد فشل موسكو في عَقدِ مؤتمرٍ مشابهٍ عام 2018، حيث أرسلت وفدًا رفيع المستوى برئاسة ألكسندر لافرنتييف في جولة عربية شملت لبنان والعراق والأردن، ليلتقي الوفد بعدها برئيس النظام بشار أسد في دمشق، لمناقشة التحضيرات النهائية للمؤتمر للخروج بنتائج إيجابية، كما جرى اجتماع عبر الفيديو بين أسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل يومين من انعقاد المؤتمر، ليؤكد الأخير بدوره دعمه ومشاركة بلاده بأكبر الوفود.

المساعي الروسية اصطدمت بدعوة الولايات المتحدة إلى مقاطعة دولية للمؤتمر، وبررت واشنطن ذلك بأنها “لا تعتقد أن روسيا مضيفٌ موثوقٌ به لعقد مؤتمر حول عودة اللاجئين”[8]، بسبب عدم تنسيقها مع الأمم المتحدة أو مع الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين، مثل ألمانيا وتركيا.

كما وصفت الخارجية الأمريكية المؤتمر بأنه “مجرد عروض مسرحية  ولم يحظ إلا بدعم مجموعة ضيقة من حلفاء النظام في سورية الذي قتل أكثر من نصف مليون مدني، وقصف العديد من المستشفيات، ومنع الدعم الإنساني لملايين السوريين”[9]، واتهمت موسكو ودمشق “باستخدام ملايين اللاجئين المستضعفين كبيادق سياسية في محاولة للادعاء زورًا أن الصراع السوري قد انتهى”، مؤكدًة أن “قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، هو السبيل الوحيد لحل سياسي للصراع السوري”، في حين لاقت هذه التصريحات انتقادًا من الخارجية الروسية واعتبرتها “استمرارًا في عرقلة عملية عودة اللاجئين السوريين”.

*ما الغاية من عقد مؤتمر “عودة اللاجئين”؟

المؤتمر ظاهره إنساني يهدف لإعادة السوريين من دول اللجوء، لكنه يخفي وراءه غايات عدة تطمح موسكو للحصول عليها بعد سنوات من التدخل العسكري الروسي الذي أدى إلى بقاء بشار أسد في الحكم، وما نجم عن ذلك من تدمير واسع للبنية التحتية في سورية.

أكثر ما كانت تطمح إليه موسكو من هذا المؤتمر هو الحصول على دعم من المجتمع الدولي لإعادة إعمار سورية، لأن عودة اللاجئين مرتبطة بإعادة الإعمار، ولن تستطيع موسكو تحمّل تكلفة إعادة الإعمار الباهظة، ولذلك فإنها عملت على ورقة اللاجئين لكونهم يشكلون عبئًا على الدول التي تستضيفهم، خصوصًا مع رغبة الاتحاد الأوروبي بعدم استقبال لاجئين جدد.

ولم يكن موقف الدول الغربية المؤثرة بقضية اللاجئين غامضًا، فهي وبالرغم من أنها تتحمل عبء اللجوء، إلا أنها لم تندفع نحو المؤتمر، وصرحت بأن عودة اللاجئين مرتبطة بتحقيق عملية سياسية وتوفر الظروف الملائمة، ما يعني أن موسكو أرادت كذلك بهذا المؤتمر الالتفاف على القرارات الدولية بشأن سورية، فضلًا عن الالتفاف على العقوبات الغربية التي تقيد التعامل الاقتصادي مع النظام كقانون “قيصر”[10].

ومن جهة أخرى، فإن هذا المؤتمر كان يهدف إلى إعادة تعويم النظام في سورية وشرعنته كطرفٍ “منتصر في الحرب”، لأنه وبمجرد مشاركة الدول الغربية فيه وقدومها إلى دمشق فإن ذلك يعني أنها تعترف ببشار أسد، ولهذا فإن المؤتمر قوبل برفض ومقاطعة لكون النظام لا يزال معرقلًا لأي عملية سياسية بشأن الحل في سورية، وأَصر طوال السنوات الماضية بدعمٍ روسيٍ على الحسم العسكري.

وحاولت موسكو إقناع العالم بجدوى المؤتمر، حيث قالت أنّ وزارة الدفاع الروسية قدّمت دعمًا ماديًّا للنظام في سورية، وذلك بالتزامن مع انعقاد المؤتمر في دمشق، ولكن هذا لم يُفلح في تشجيع المجتمع الدولي على القبول بالمساهمة في عملية إعادة الإعمار المجمدة.

أسباب فشل مؤتمر “عودة اللاجئين”

أسباب كثيرة أفقدت المؤتمر أهميته ومنعته من تحقيق أي نتائج مرجوة، أبرزها:

1- عدم مناقشة موسكو الأطراف المؤثرة بالملف السوري والدول الممولة لعملية إعادة الإعمار، إضافة لغياب الدول المحتضنة للاجئين السوريين مثل تركيا التي تؤوي أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري ضمن أراضيها[11]، وكذلك إشرافها على منطقة تحتضن نحو 4 ملايين نسمة بمنطقة شمال غرب وشمال شرق سورية، إضافة لغياب الأردن الذي يحتضن 671 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بينما تقدر الحكومة الأردنية عدد الذين لجأوا إليها بنحو 1.3 مليون منذ عام 2011، كما  رفضت كندا التي تستقبل عشرات آلاف السوريين حضور المؤتمر، كذلك غابت مصر التي تحتضن 137 ألف لاجئ سوري أيضًا عن المؤتمر.

يُضاف إلى ذلك عدم مشاركة الاتحاد الأوروبي الذي يفرضُ عقوباتٍ على النظام في سورية، حيث تستقبل دولهُ أكثر من مليون لاجئ أغلبهم في ألمانيا التي تحتضن قرابة 526 ألف لاجئ سوري[12]، واعتبر الاتحاد أن المؤتمر “سابقٌ لأوانه”، ورأى أن “الظروف داخل سورية في الوقت الحالي لا تشجع على الترويج لعودة طوعية على نطاق واسع ضمن ظروف آمنة وكرامة تتماشى مع القانون الدولي”، وأن “عمليات العودة المحدودة التي حدثت توضح العديد من العقبات والتهديدات التي لا تزال تواجه عودة النازحين واللاجئين، ولا سيما التجنيد الإجباري والاحتجاز العشوائي والاختفاء القسري والتعذيب والعنف الجسدي والجنسي والتمييز في الحصول على السكن والأرض والممتلكات، فضلًا عن ضعف الخدمات الأساسية أو عدم وجودها”[13].

2-استمرار قصف قوات النظام السوري وسلاح الجو الروسي والمليشيات الموالية لإيران لمناطق شمال غرب سورية وخاصة منطقة جنوب إدلب، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم 5 آذار/مارس 2020، كما إن بعض مناطق شمال شرق سورية تشهد عمليات قصفٍ متقطعةٍ بين فصائل المعارضة السورية وقوات سورية الديمقراطية، ما يعني أن الوضع الأمني لا يزالُ غير مستقرٍ.

3- الخوفُ من القبضة الأمنية وعدم تغيير النظام من سياساته ومصادرته للحريات وملاحقة المعارضين، إضافة لاستمرار حملات التجنيد الإجباري والاحتياطي، والأهم من ذلك حملات الاعتقالات العشوائية من قبل أجهزة النظام الأمنية، حيث وثق تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قرابة 129989 شخصًا لا يزالون قيدَ الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التَّابعة للنظام حتى آذار/مارس 2020[14]، كما وثق تقرير آخر اعتقال قوات النظام السوري 111 شخصًا في تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، ما يعني استمرار حملات الاعتقالات والإخفاء القسري في سورية حتى الآن.

4-عدم وجود بيئة صالحة لعودة اللاجئين، بسبب الدمار الذي حل بآلاف المنازل والمراكز الطبية والمنشآت التعليمية، إضافة لانعدام أبسط مقومات الحياة، وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وشح المواد الأساسية من دواء وخبز ومحروقات، يُضاف إلى ذلك انهيار سعر صرف الليرة السورية أمام باقي العملات الأجنبية، في حين تصدرت سورية قائمة الدول الأكثر فقرًا في العالم بنسبة بلغت 82.5% بسبب الحرب الدائرة في البلاد[15]. جميع تلك العوامل تمنع السوريين في بلاد اللجوء من التفكير بالعودة في الوقت الراهن.

 *من المسؤول عن فشل المؤتمر؟

لم يحقق المؤتمر أي نتائج مرجوة، إذ لم يسعَ أحد إلى تقديم دعم مالي لموسكو في تمويل عملية إعادة الإعمار، بل إن المؤتمر تعرض لما يُمكن اعتباره بأنه “فضيحة” بعد خطأ تقني لقناة “روسيا اليوم” أظهر انتقاد كوادر إعلامية وفريق مترجمين للمؤتمر وتأكيدهم “أن الموجودين بسورية لو أُتيح لهم الخروج منها لخرجوا”[16]، وهذا ما علقت عليه الولايات المتحدة الأمريكية بالقول: إن “التسجيل يفضح يفضلون الفرار من البلاد على العودة إليها”[17].

ويُمكن القولُ إن المتسبب بفشل المؤتمر هو نفسه الجهة التي دعت إليه ورعته، فموسكو وبالرغم من تسويقها لعودة اللاجئين وحثها دول العالم على المشاركة فيه، إلا أنها لم تقم بمعالجة حقيقية للأوضاع في سورية، والأسباب التي دفعت السوريين إلى الخروج من منازلهم، والتي يأتي في مقدمتها استمرار بشار أسد في السلطة وعدم تغيير أي من سياساته الأمنية، إذ وثقت منظمات حقوقية حوادث اعتقال طالت العشرات من اللاجئين السوريين الذين اضطروا للعودة إلى منازلهم خصوصًا اللاجئين الذين عادوا من لبنان بفعل الضغوط النفسية أو الدوافع الاقتصادية المتردية التي عانوا منها[18].

ويبدو أن النظام في سورية يتبع سياسة ممنهجة لعرقلة عودة السوريين إلى بيوتهم، ويستذكر البعض مقولة بشار أسد حول “المجتمع المتجانس” الذي تمكن نظامه من إيصال سورية إليه[19]، ويقصد بذلك تمكنه من تهجير المعارضين له وإفراغ المناطق الواقعة تحت سيطرته من الشريحة المعارضة، ما يضمن له عدم اندلاع احتجاجات أو نزاع مسلح من جديد، كما يستذكر آخرون تهديد قائد عسكري في حملة النظام على دير الزور عصام زهر الدين _قبل أيامٍ مِن مصرعه_ قائلًا للاجئين: “نصيحة من هالدقن لا ترجعوا”[20]، ما يعني أن هناك سياسة ممنهجة يتبعها النظام لعرقلة عودة اللاجئين السوريين بهدف إتمام عمليات التغيير الديمغرافي التي يُتهم بالقيام بها لصالح إيران بعدما أصدر القانون “رقم 10” الذي يتيح له الاستيلاء على أملاك المُهجَّرين[21]، وكذلك للتخلص من أي احتمال لقيام احتجاجات جديدة.   

موقف الشارع السوري من المؤتمر

مؤتمر “عودة اللاجئين” قوبل بتنديد كبير من قبل مؤسسات المجتمع المدني العاملة في الداخل السوري[22]، وبرفض واسع من قبل السوريين في دول اللجوء والسكان المحليين والنازحين بمنطقة شمال غرب وشمال شرق سورية الخارجة عن سيطرة قوات النظام السوري، الذين أكدوا أن العودة مرتبطة برحيل بشار أسد عن السلطة، حيث نُظمت وقفات احتجاجية ومظاهرات بأرياف حلب وإدلب والحسكة والرقة ضد المؤتمر[23]، كما أطلق السوريون حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، حملت عبارات مثل: “لن نعود والأسد موجود – العودة تبدأ برحيل الأسد”، واستنكروا كيف يمكن لروسيا التي ساعدت النظام في تهجير وقتل وتشريد ملايين السوريين، أن تروِّج لعودة السوريين إلى مناطقهم.

بدوره اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية روسيا بالالتفاف على قرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254، واستغلالها ملف عودة المهجرين واللاجئين بالتسويق السياسي للنظام في سورية، داعيًا لمواجهة مخططات موسكو الرامية إلى تمرير ملف إعادة المهجّرين وصولًا إلى فتح ملف إعادة الإعمار[24].

خاتمة:

لا يمكن القول: إن روسيا لا تعلم الأسباب الحقيقية التي دفعت اللاجئين السوريين إلى الخروج من بلادهم، كاستمرار بشار أسد في السلطة وعدم تغيير سياساته الأمنية، وتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي، فهي تدرك ذلك تمامًا، لكنها تحاول ابتزاز المجتمع الدولي بورقة اللاجئين لكونها أصبحت ورقة إشكالية تفتقر للحلول دون مشاركة روسيا لأنها أحد أهم الأطراف المؤثرة بالحرب في سورية، غير أن المجتمع الدولي يطالب موسكو بتغيير سياساتها فيما يتعلق بالموقف من العملية السياسية في جنيف وتحقيق القرار الدولي 2254 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي، وهذا ما التفّت عليه روسيا طوال السنوات الماضية بخلق مسارات عدة للحل بسورية كــ “أستانا” و”سوتشي”، وما تخللها من كسب للوقت لقضم مناطق واسعة كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة، والوصول للحسم العسكري بالعديد من المناطق، في دلالة على رفضها أي عملية سياسية تُفضي إلى رحيل رئيس النظام عن السلطة، وبالتالي فإن أسباب امتناع الدول الغربية عن تقديم دعم لإعادة الإعمار ستظل قائمة إلى حين تحقيق تغير ملموس بالموقف الروسي من قضية تغيير نظام الحكم في سورية، فهل يكون فشل المؤتمر الذي لم تشارك به سوى دول لا تملك تأثيرًا فعليًا بعملية تمويل إعادة اللاجئين سببًا يدفع موسكو إلى البدء في التفكير بالتخلي عن بشار أسد؟


[1] https://bit.ly/39beoRi

أخبار الأمم المتحدة، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا: يجب أن تتعافى سوريا، والأمل هو أن تتعافى سلميًا.

[2] https://bit.ly/3l67VcF

تقرير لمنظمة اللاجئين الدولية، لبنـان على مفـرق الطرق: اللاجئون السوريون إلى المجهول.

[3] https://bit.ly/3l3Sm5h

سانا، كلمة لـ بشار أسد خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين.

[4] https://bit.ly/2JesGWb

روسيا اليوم، دمشق تستضيف اليوم مؤتمرا دوليا حول عودة اللاجئين السوريين

[5] https://bit.ly/2KEC5qZ

سانا، لافرنتييف: مشاركة 27 دولة ومنظمة في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين

[6] https://bit.ly/2Vd7GSN

تقرير لوحدة الاتصال والإعلام في الإسكوا بتاريخ 10 آب/أغسطس 2018

[7] https://bit.ly/39eD3EE

سيريانديز، محافظ ريف دمشق: نأمل دعماً مادياً ورفعاً للعقوبات، ويمكن استقبال اللاجئين العائدين ضمن تجمعات (مبدئياً)

[8] https://bit.ly/33fwpKe

تصريحات لبعثة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن في إحاطة حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا

[9] https://bit.ly/371iqcg

بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، دعم روسيا ونظام الأسد السطحي للاجئين السوريين.

[10] https://bbc.in/39fTAbw

بي بي سي عربي، قانون قيصر في مواجهة بشار الأسد: معركة بأدوات اقتصادية

[11] https://bit.ly/3pX13lv

جمعية اللاجئين، عدد السوريين في تركيا في تشرين الأول 2020

[12] https://bit.ly/364H7VX

تغريدة لإحصائية ألمانية عن اللاجئين من موقع Destatis news

[13] https://bit.ly/2J7DYvE

بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي، سوريا: تصريح للممثل الأعلى باسم الاتحاد الأوروبي بشأن مؤتمر اللاجئين في دمشق

[14] https://bit.ly/377w0L9

الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في ذكرى الحراك الشعبي التاسعة توثيق مقتل 226247 مدنيا بينهم 14391

[15] https://bit.ly/3nSK7e6

https://www.citypopulation.de/، السكان الذين يقعون تحت خط الفقر في دول العالم

[16] https://bit.ly/3l5iiNZ

يوتيوب روسيا اليوم، افتتاح المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين بدمشق.

[17] https://bit.ly/2UXoCMD

قناة الجسر، واشنطن: التسجيل المسرب من “مؤتمر اللاجئين” فضح أكاذيب نظام الأسد

[18] https://bit.ly/3nUQ1vo

الشبكة السورية لحقوق الإنسان، النظام السوري يمنع مئات المواطنين السوريين من العودة من لبنان إلى وطنهم.

[19] https://bit.ly/33bjZTV

العربي الجديد، سوريون يعلقون على خطاب الأسد: “مجتمع متجانس من المليشيات بعد قتل الشعب”

[20] https://bit.ly/2KFSsn9

دويتشه فيله، “شبيغل”: أحد أبرز ضباط الأسد يهدد اللاجئين الراغبين بالعودة.

[21] https://arbne.ws/2J6NFL3

موقع الحرة، قانون رقم 10.. هكذا يسلب النظام السوري بيوت اللاجئين.

[22] https://bit.ly/2J7HshI

المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مؤسسات المجتمع المدني تدين عقد مؤتمر حول اللاجئين تحت إشراف الحكومة السورية.

[23] https://bit.ly/2Vdor09

الجسر، مظاهرة في مدينة الباب رفضاً لمؤتمر اللاجئين الروسي (صور)

[24] https://bit.ly/33bUFgs

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، حول تنظيم وزارة الدفاع الروسية لمؤتمر يتناول ملف اللاجئين السوريين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى