الاصداراتمشاهد

تداعيات تصنيف الولايات المتحدة مليشيا” الحوثي” إرهابية

مقدمة:

مع استمرار الحرب في اليمن، وانسداد أفق الحل السياسي بين الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومليشيا “الحوثي”؛ أدرجت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أيامها الأخيرة المليشيا المدعومة إيرانيًا في قائمة الإرهاب، في حين اتجهت الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس بايدن للتراجع عن القرار[1]، وإيقاف دعمها للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن[2]. وتثير هذه التحركات المتضادة بين الإدارتين تساؤلات حول تداعيات التصنيف وتأثيرها على مسار الحل السياسي الذي يطمح اليمنيون للوصول إليه؛ لإنهاء الحرب التي خلفت آلاف القتلى والجرحى، وجعلت اليمن في مقدمة الدول الفقيرة[3]، في الوقت الذي لا يزال فيه “الحوثيون” يعرقلون مفاوضات السلام، ويعملون على إحداث انقسام في المجتمع اليمني، برغم الدعوات المكرورة لإنهاء الأزمة.

مليشيا “الحوثي” النشأة والظهور:

هي مليشيا مسلحة متمردة ذات تنظيم سياسي ومذهبي راديكالي شيعي، وأصلها فرقة من مذهب الزيدية تسمى “الجارودية”؛ القريبة من عقائد/ الاثنا عشرية[4]. تأسست عام 1992، واتخذت من محافظة صعدة المحاذية للحدود السعودية شمالي اليمن مركزًا رئيسيًا لها، حيث تسعى لإعادة البلاد إلى الحكم “الإمامي” الذي أسقطه اليمنيون في ثورة 26 أيلول/سبتمبر- 1962.

عُرفت باسم “الحوثيين” نسبة إلى مؤسسها حسين بدر الدين الحوثي، الذي ارتبط بانقلاب خميني في إيران عام 1979 وائتمر به، واعتمد -كما هي طريقة باطنية إيران والمليشيات الشيعية- على إطلاق الخطابات الدعائية والشعارات الطائفية، والمتاجرة بالقضية الفلسطينية.[5]

خاض “الحوثيون” تمرّدًا في صعدة ضد الحكومة المركزيّة في صنعاء على مدى ستة أعوام 2004/ 2010، قُتل خلالها حسين الحوثي، بعدما أسَّس تنظيمًا مسلحًا هدّد الدولة، وخلَفهُ في قيادة المليشيا شقيقه الأصغر عبد الملك، المُصنّف سعوديًّا على رأس قائمة المطلوبين.[6]

عند اندلاع الحراك الشعبي في اليمن عام 2011؛ استغل “الحوثيون” قيامه وشاركوا فيه، وقد مثّل تنازل علي عبد الله صالح عن الحكم في شباط/فبراير- 2012 فرصة ثمينة لـهم لتعزيز موقعهم وتحقيق أطماعهم في البلاد؛ إذ سارعوا مع بداية عام 2014 للتحالف مع الرئيس المتنحي؛ للانتقام من الخصوم المشتركين، وسيطروا في انقلاب دموي على العاصمة صنعاء. ولم يدم التحالف بين “الحوثي” وصالح طويلًا؛ بسبب تصاعد الخلافات وتضارب المصالح المشتركة بينهما، لينتهي باغتيال “الحوثيين” له يوم 4 كانون الأول/ديسمبر- 2017 في صنعاء، بعد أن دعا اليمنيين إلى الانتفاض ضدهم، ووصفهم بالمليشيا التي عبثت بمؤسسات الدولة، كما دعا دول التحالف العربي إلى “فتح صفحة جديدة” في الملف اليمني.[7]

استولت مليشيا “الحوثي” خلال تمردها على الحكومة المركزية ما بين عامي 2004 و2010 على ترسانة كبيرة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وازداد حجم هذه الترسانة بعد استيلائها على جزء كبير من المعدّات العسكرية التابعة للجيش اليمني عام[8] 2014، كما وقَعت عدة محافظات ومدن في الغرب والشمال اليمني تحت سيطرتها، وهي: العاصمة صنعاء، ومدينة الحديدة التي تضم ميناءين دوليين ومركز محافظتها، ومحافظات عمران، وذَمار، وإب، والبيضاء، وحَجة، وصعدة، إضافة إلى نفوذ لها في محافظة مأرب بوسط البلاد.[9]

جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها “الحوثيون” في مناطق وجودهم؛ إذ تعمّدوا القتل المباشر والممنهج واستهداف الأطفال والمدنيين[10]، واختطاف واحتجاز النساء[11]، وتجنيد الأطفال، فقد تم تجنيد 4600 طفل دون سن الـ 15 في صفوف المليشيا خلال تسعة أشهر من العام المنصرم[12]، إضافة لارتكاب انتهاكات أخرى؛ تتلخّص في نهب ممتلكات المناهضين لها، وتفجير وإحراق المنازل، وقصف دور العبادة، وتحويل المؤسسات التعليمية إلى مواقع عسكرية.[13]

 علاقة إيران بـ “الحوثيين” ودورها في تسليح المليشيا:

تُولي إيران أهمية كبرى لليمن؛ كونها ترى فيه مجالًا حيويًا لنظام خميني، ولقيام سلوكها على رؤية جيو-استراتيجية متمثلة بسعي طهران لإيجاد موطئ قدم لها على حدود السعودية وساحل بحر العرب والبحر الأحمر؛ لذا استغلت فترة الحرب الدائرة في البلاد، وجعلت من مليشيا “الحوثي” وسيلة فوضوية متوافقة مع متطلباتها؛ بهدف تنفيذ أجندتها في المنطقة.

طهران لم تكتفِ بتقديم الدعم الاستشاري لـ”الحوثيين” كما زعم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري في مقابلة لمحطة “فونيكس” الصينية عام[14] 2019، بل أرسلت عناصر من “الحرس الثوري” لتدريب المتمردين “الحوثيين” في إحدى الجزر الإريترية القريبة من سواحل البحر الأحمر اليمنية عام 2013[15]، وأرسلت كذلك عناصر من “حزب الله” اللبناني إلى شمال اليمن لتقديم الدعم العسكري للمليشيا.[16]

ولم يقتصر الدعم الإيراني على التدريب والدعم الاستشاري، بل زودت طهران “الحوثيين” بأسلحة نوعية ومعدات تدخل في صناعة الصواريخ عبر شبكات دولية متخصصة بذلك مقابل المال، أو عبر طرق التهريب، حيث ضبطت قوّات الشرعية والقوات الأمريكية الموجودة في بحر العرب عدة مرات سفنًا تجارية تحمل أسلحة كانت في طريقها للمتمردين في اليمن.[17]

كما أكد تقرير سري لمجلس الأمن الدولي أن “الحوثيين” لا يزالون يتزودون بصواريخ بالستية وطائرات بلا طيار “لديها خصائص مماثلة” للأسلحة المصنعة في إيران[18]، وباتوا يستخدمون نوعًا جديدًا من الطائرات بلا طيّار من طراز دلتا ونموذجًا جديدًا من صواريخ كروز البرّية. وأضاف التقرير أن صواريخ بالستية قصيرة المدى، وكذلك أسلحة أخرى، قد أُرسلت من إيران إلى اليمن بعد فرض الأمم المتحدة حظرًا على تصدير الأسلحة للمتمردين “الحوثيين” عام[19] 2015، وربما تكون الصواريخ صُنعت خارج اليمن، ثم شُحِنت أجزاؤها إلى الداخل اليمني حيث أعاد “الحوثيون” تجميعها.

أثر تصنيف “الحوثيين” مليشيا إرهابية على الحل السياسي في اليمن:

بعد مضي سنوات من الحرب في اليمن؛ اعتمدت إدارة ترامب مليشيا “الحوثي” منظمة إرهابية بدءًا من 19 كانون الثاني/يناير- 2021؛ أي قبل يوم واحد من تولي الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن منصبه، ودافع وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو عن القرار بقوله: إن “التصنيف يوفر أدوات إضافية لمواجهة النشاط الإرهابي والإرهاب الذي تمارسه مليشيا الحوثي”[20]، كما يهدف إلى “تحميل المليشيا المسؤولية عن أعمالها الإرهابية، بما في ذلك الهجمات العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والنقل البحري التجاري”[21].

أيدت الحكومة اليمنية الشرعية القرار الأمريكي، وقالت في تغريدة على تويتر: إنها “تدعم بشكل ثابت تصنيف الحكومة الأمريكية للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية من أجل إنهاء هذا الوضع المأساوي الذي صنعته المليشيات الحوثية، وستواصل تقديم الدعم الكامل لجميع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى سلام شامل”[22]، كذلك رحبت وزارة الخارجية السعودية بالقرار وقالت: “هذا التصنيف سيجبر قادة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران على العودة بشكل جاد لطاولة المشاورات السياسية”[23]، كما رحبت الإمارات والبحرين والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالقرار.

ومن جانبها تحدثت وزارة المالية في إدارة ترامب حينها عن إعفاءات تشمل أنشطة منظمات معيّنة من بينها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات غير حكومية تدعم “المشاريع الإنسانية”، كما تشمل الإعفاءات “معاملات معينة تتعلق بتصدير أو إعادة تصدير السلع الزراعية، والأدوية، والأجهزة الطبية، وقطع الغيار والمكونات للأجهزة الطبية، أو تحديثات البرامج للأجهزة الطبية إلى اليمن”[24]، ما يعني أن القرار لن يكون له تأثير كبير على دخول المساعدات الإنسانية وعمل المنظمات المذكورة، حيث تبقى العوائق في عدم وصول المساعدات بسلاسة إلى اليمنيين قائمة بسبب استحواذ “الحوثيين” عليها، وسرقة جزء كبير منها وفق ما وثقت منظمات أممية[25]؛ الأمر الذي فاقم الأزمة الإنسانية والمجاعة في البلاد.

من جانب آخر، فإن قرار تصنيف “الحوثيين” على لوائح الإرهاب سيؤدي إلى عزل المليشيا بشكل أكبر، ويُضعف موقفها أمام اليمنيين والمجتمع الدولي؛ خاصة بعد سنوات من تعنتها في الدفع بالحل السياسي وعرقلة مباحثات السلام، حيث وصل الأمر بها إلى منع المبعوث الأممي لليمن مارتين غريفيث من زيارة صنعاء[26]، كما أنها تحايلت من قبل على بنود اتفاق ستوكهولم الذي نصّ على انسحابها من ميناء ومدينة الحديدة، وهذا الأمر دفع باليمنيين إلى مطالبة الحكومة الشرعية بالانسحاب من الاتفاق لكونه بدون أي تأثير فعلي في المسار السياسي[27]؛ خاصة مع انصياع المليشيا للأجندات الإيرانية في السيطرة على المناطق الحيوية والاستراتيجية باليمن؛ وإن كان ذلك على حساب استمرار الحرب لسنوات طويلة.

تعاطي الإدارة الأمريكية الجديدة مع الملف اليمني:

تبدو ملامح إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن مختلفة عن نهج سلفه ترامب فيما يخص الملف اليمني، إذ أبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن الكونغرس “رسميًا” بنيته شطب “الحوثيين” في اليمن من لائحة الإرهاب[28]، فيما أطلق مسؤولون وناشطون وصحفيون وعسكريون يمنيون حملة واسعة طالبوا فيها إدارة بايدن بعدم التراجع عن قرار تصنيف المليشيا على قوائم الإرهاب[29]. ويبدو أن تخوف اليمنيين من ذلك يعود إلى أن التراجع سيؤدي إلى تشجيع “الحوثيين” على الاستمرار في عرقلة الحل السياسي، إضافة إلى تجاهل الممارسات اللاإنسانية التي قامت بها وما تزال ضد الشعب اليمني ولحساب تقديم أطماع طهران وتوسيع نفوذها.

ولن يكون من السهل على الإدارة الأمريكية الجديدة رفع تصنيف “الحوثيين” من قوائم الإرهاب؛ إذ لا يمكن إنكار أن المليشيا شكّلت تهديدًا لأمن واستقرار حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، كما أنها هددت المنشآت النفطية، وأطلقت صواريخ بالستية على مناطق متفرقة من المملكة العربية السعودية في حوادث مكرورة[30]، وكل هذه الممارسات وغيرها تعني بشكل واضح أن مليشيا “الحوثي” لا تقل خطرًا عن مليشيات أخرى إيرانية الهوى؛ مثل “حزب الله” اللبناني و”الحشد الشعبي” في العراق؛ فهي مليشيات تختلف فقط بالاسم، وتتفق بالأجندة والتبعية في تهديد الأمن المحلي والإقليمي والعالمي، وهو ما يشكل خطوطًا حمراء في السياسة الأمريكية أيًا كانت الإدارة الحاكمة في واشنطن.

خاتمة:

على ضوء ذلك فإن قرار إدارة ترامب في تصنيف مليشيا “الحوثيين” على قوائم الإرهاب، جاء من منطلق الضغط عليها ماليًا وسياسيًا، ردًا على عرقلتها مباحثات السلام، وتطويل معاناة الشعب اليمني، ما يعني أنه يتعين على إدارة بايدن قبل التفكير في التراجع عن القرار، معرفة نتائج هذه الخطوة التي تؤدي إلى تشجيع “الحوثيين” على الاستمرار بعرقلة الحل السياسي في اليمن، وهو سلوك لا يبدو غريبًا على مليشيا تأتمر بأمر طهران؛ سواء في سوريا أم العراق أم لبنان، في حين يتخوف اليمنيون من قرار شطب “الحوثيين” من لوائح الإرهاب، ضمن خطة الإدارة الأمريكية الجديدة التراجع عن الكثير من القرارات التي اتخذها ترامب؛ وإن لم تكن هناك أسباب منطقية وراء هذه النية.


[1] https://bit.ly/3pV7kO5

فرانس برس، الولايات المتحدة بدأت رسميا إجراءات شطب المتمردين الحوثيين من لائحة الإرهاب

[2] https://bit.ly/3jvrtbk

روسيا اليوم، بايدن يعلن وقف دعم بلاده لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن

[3] https://bit.ly/3qJrI53

الأناضول، الأمم المتحدة: اليمن الأفقر في العالم حال استمرت الحرب حتى 2022 ترتفع إلى 75 بالمئة

[4] https://bit.ly/3o1cYN3

فرانس 24، من هم الحوثيون وما هي مطالبهم؟

[5] https://bit.ly/2LP6Kmk

مركز الجزيرة للدراسات، العلاقات الحوثية-الإيرانية: حلف مصلحي بغطاء مذهبي

[6] https://bit.ly/3nWyy5e

روسيا اليوم، السعودية تعلن عن مكافأة بقيمة 30 مليون دولار مقابل معلومات عن عبد الملك الحوثي

[7] https://arbne.ws/3o2c6HY

الحرة، صالح يدعو لفتح ‘صفحة جديدة’ مع السعودية والحوثي يتهمه بالخيانة

[8] https://bit.ly/2NobXC4

الجزيرة، كيف حصل الحوثيون على ترسانتهم العسكرية؟

[9] https://bit.ly/3qIJ1Tt

المشهد اليمني، تعرف على خارطة السيطرة والنفوذ في اليمن وتقاسمها بين “الشرعية ” والحوثي” و”الانتقالي” بعد سقوط الجوف

[10] https://bit.ly/2XXVEhf

العربية، اليمن.. 147 منظمة تستنكر الصمت الدولي عن جرائم الحوثيين

[11] https://bit.ly/3qJxMdP

العين الإخبارية، جرائم الحوثي ضد نساء اليمن.. إرهاب يتجاوز الخطوط الحمراء

[12] https://bit.ly/3sKW090

ميديا مونيتور، جندوا 4600 طفل خلال 2020.. أطفال اليمن أكبر ضحايا الحوثي

[13] https://bit.ly/3sKZNDg

عاجل، تفاصيل كاملة.. “جرائم الحوثيين” الغائب الحاضر على مائدة مؤتمر المانحين

[14] https://bit.ly/3908Kkh

الصحوة نت، اعتراف ايراني رسمي بدعم الحوثيين والحكومة اليمنية تحمل طهران المسؤولية

[15] https://bit.ly/2KxTpyd

الشرق الأوسط، مصادر سياسية يمنية: الحرس الثوري الإيراني يدرب الحوثيين في جزر إريترية

[16] https://bit.ly/3bWXB5Z

الشرق الأوسط، عناصر «حزب الله» والحرس الثوري في صنعاء لمساعدة الحوثيين

[17] https://bit.ly/39Tataz

اليمن اليوم، البحرية الامريكية تضبط سفينة تحمل أسلحة إيرانية في طريقها للحوثيين

[18] https://bit.ly/391der2

عربي 21، تقرير سري أممي عن إيران والحوثيين.. وهذا أبرز ما جاء فيه

[19] https://reut.rs/39RxgET

رويترز، الأمم المتحدة تستهدف الحوثيين بحظر سلاح والمعارك تستعر في اليمن

[20] https://bit.ly/39rHnQp

واشنطن تعلن نيتها وضع الحوثيين على قائمة الإرهاب… عدن والرياض ترحّبان وإدانة إيرانية

[21] نفس المرجع السابق

[22] https://bit.ly/3t4NiCT

تغريدة لوزارة الخارجية اليمنية على تويتر

[23] https://bit.ly/3pF2u7q

الأناضول، السعودية ترحب باعتزام واشنطن تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”

[24] https://bit.ly/39vVh4l

 فرنسا 24، منظمات إغاثية تطالب بايدن العودة عن تصنيف المتمردين في اليمن منظمة “إرهابية”

[25] https://bit.ly/2YkQk81

الشرق الأوسط، فساد الحوثيين يدفع الأمم المتحدة إلى خفض إغاثة 12 مليون يمني

[26] https://bit.ly/3clHe38

الأناضول، اليمن: الحوثيون يمنعون المبعوث الأممي من زيارة صنعاء

[27] https://bit.ly/2NMv09l

الحروف 28، الحديدة.. مظاهرة شعبية تطالب بالانسحاب من اتفاق ستوكهولم

[28] https://arbne.ws/2MZ2f99

الحرة، واشنطن تتجه رسميا لإنهاء تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. والأمم المتحدة ترحب

[29] https://bit.ly/2MCcEag

العربي الجديد، مخاوف يمنية من تراجع واشنطن عن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

[30] https://cnn.it/3oyHONq

سي إن إن، التحالف العربي: الحوثيون يهددون الملاحة البحرية.. والحديدة نقطة انطلاقهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى