الاصداراتمشاهد

على خطا “باسيج” و”تنظيم الدولة”.. “رَبع الله” مليشيات ولائية خارج سيطرة الدولة العراقية

مقدمة

أدى ضعف الحكومات المتوالية على حكم العراق بعد الغزو الأمريكي للبلاد عام 2003 إلى انتشار السلاح المنفلت، وظهور عشرات المليشيات المسلحة التي تعمل خارج نطاق الدولة؛ معظمها مدعوم من إيران، ولا تعترف بسلطة الأجهزة الأمنية أو الجيش العراقي، بل تنافسهما، حتى أصبحت تهدد سيادة الدولة بذريعة ممارسة “العمل السياسي”، ومن أبرزها: الحشد الشعبي، عصائب أهل الحق، كتائب حزب الله العراقية، النجباء، فيلق بدر.

وقد أصدر مركز “برق” في وقت سابق تقريرًا حول هذا الأمر بعنوان “صناعة الانفلات الأمني.. الدوافع والآثار والأطراف المستفيدة”؛ تحدث عن نمو سلطة المليشيات المسلحة فوق سلطة الدولة مستفيدةً من الدعم الإيراني ورغبة طهران في تكريس مشهد عدم الاستقرار في القطر العراقي[1].

إلا أن ظاهرة تكاثر هذه المليشيات وتوالدها ظلت متصدرة خلال عام 2020 وإلى الآن؛ خاصة منذ مقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” العراقي أبو مهدي المهندس بضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي يوم 3 كانون الثاني/ يناير 2020، حيث ظهرت مليشيات جديدة على الساحة العراقية، جميعها مدعوم من طهران، وتريد “الانتقام لمقتل سليماني والمهندس، وإخراج القوات الأميركية من العراق”، ومن بينها مليشيات “ربع الله” التي أخذت على عاتقها استهداف مقرات سياسية وإعلامية ومحلات تجارية، فضلًا عن معاقبة كل من ينتقد إيران ومليشيات “الحشد الشعبي” وقادته.

ما هي مليشيات “ربع الله”؟

اسم “ربع الله” الذي اختارته المجموعة لنفسها، وتداولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، لا يحمل معاني قوية في اللهجة العراقية، وتعني بالعامية “أصدقاء الله” على عادة كثير من المليشيات والجماعات الشيعية في اختيار اسم لها تنتسب به إلى الأدبيات الإسلامية.

ويُعرف ناشطون وسياسيون عراقيون “ربع الله” بأنها: مجموعة تنتمي للطائفة الشيعية مدعومة من الحرس الثوري الإيراني، تجاهر بالولاء لطهران ومليشيات “الحشد الشعبي”. ولديها قناعات شديدة التطرّف، وتنشط في مدن الجنوب والوسط وبغداد، وتلعب دورًا مختلفًا عن باقي التشكيلات والفصائل المسلحة الأخرى؛ إذ تتخذ من الترهيب والرعب وسيلة لمنع المواطنين من مواصلة التظاهر ضد الفساد المستشري في أجهزة الدولة، كما تفرض الإتاوات على أصحاب المتاجر والفعاليات الاقتصادية، وتمارس الابتزاز بحقهم للحصول على مبالغ شهرية مقابل عدم التعرض لأعمالهم[2]؛ بذريعة حماية “المراقد” الشيعية.

مصدر أمني عراقي عرَّف “ربع الله” كذلك بأنها “مجموعة حديثة التشكيل، لكنها منظمة بشكل يوحي أنها مرتبطة بجماعات أقدم وأكثر تنظيمًا”[3]، ورجح المصدر أن تكون الجماعة تابعة لكتائب “حزب الله” العراقي، أو فرعًا من آلته الإعلامية.

لكن مليشيات “ربع الله” عرَّفت نفسها عبر بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت: إنها “حركة هدفها التصدي لكل من يحاول الإساءة للمراجع الشيعية وتشويه صورة عناصر الحشد الشعبي”[4]، ونشرت مقاطع مصورة لعمليات تدريب عناصرها في معسكرات قتالية[5].

حتى الآن، ليس هناك قيادات واضحة لـ”ربع الله”، أو متحدث رسمي باسمها، بالرغم من مرور عام على تشكيلها، كما لم تتبنَّ أي جهة سياسية أو عسكرية تلك المليشيات؛ إذ يقتصر تسليحها الظاهر على الهراوات والعصي، وهي مُشكَّلة من خليط من المليشيات؛ لاسيما من كتائب “حزب الله” العراقي و”عصائب أهل الحق” و”حركة النجباء” وغيرها[6].

وتتبع “ربع الله” فيما يبدو لأشخاص ذوي نفوذ في السلطة[7]، وهذا ما يتجلى في طبيعة مهمتها المتمثلة بالتجسس والتعبئة الشعبية وفرض سلطة الأمر الواقع، إضافة إلى تنفيذ أجندات خارجية ومهاجمة أي جهة تنتقد إيران ومليشيات “الحشد الشعبي”، كما أُسنِدَ إليها تنفيذ أعمال غير قانونية نيابة عن المليشيات[8]، حيث لا تريد الأخيرة القيام بهذه الأعمال عبر القوى الرسمية أو تبنّيها بشكل مباشر[9] لأسباب داخلية ودولية وإقليمية.

سياسيون وباحثون في الشأن العراقي وصفوا ممارسات تلك المليشيات المستحدَثة بأنها تشبه – إلى حدٍ كبيرٍ – تصرفات مليشيات “باسيج” الشعبية التي أسسها خميني، وذلك من خلال تنفيذها عمليات الاقتحام والتعبئة والحشد للسيطرة على الشارع العراقي ومواجهة التظاهرات الشعبية[10]، فيما شبهها آخرون بالنسخة الشيعية لتنظيم “داعش”، حيث تسعى لفرض الطقوس الشيعية ومنع بقية المظاهر التي تتعارض مع أيديولوجيتها[11]، لكن على طريقتها الخاصة ضربًا وابتزازًا وتخريبًا للممتلكات كما ظهر من ممارسات التنظيم التي أراد بها زرع الخوف منه في قلوب الناس؛ حتى يخضعوا لأوامره.

أعمال غير قانونية قامت بها “ربع الله” خلال عام 2020 

أول ظهور علني لمليشيات “ربع الله” كان يوم 31 آب/ أغسطس 2020، عندما أحرقت مقر قناة “دجلة” في منطقة الجادرية وسط بغداد تحت أنظار عناصر الأجهزة الأمنية، بعدما اتهمتها ببث حفل غنائي في يوم عاشوراء[12]، ولم تكتفِ بذلك، بل هددت عاملين ضمن كوادر القناة، ما أجبرهم على الاستقالة من وظائفهم ومغادرة منازلهم خوفًا من بطش تلك المليشيات[13].

كما يُتهم أتباع “ربع الله” بالمشاركة في اقتحام مقر قناة (MBC عراق) يوم 18 أيار/ مايو 2020، والعبث وتخريب معدات القناة؛ احتجاجًا على بث المحطة تقريرًا وصفت فيه القيادي في “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس بـ “الإرهابي”؛ لوقوفه وراء عملية تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981[14].

وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 اقتحم أنصار “ربع الله” و”الحشد الشعبي” مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في حي الكرادة وسط بغداد، وأضرموا النار فيه احتجاجًا على تصريحات القيادي في الحزب ووزير الخارجية والمالية السابق هوشيار زيباري بعدما طالب بتنظيف المنطقة الخضراء من “الحشد الشعبي”[15].

لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل تعاونت مليشيات “ربع الله” مع عناصر من “التيار الصدري” للتغلغل بين ناشطي الحراك السلمي في ساحة التحرير وسط بغداد، ما دفع بالناشطين إلى رفع خيام الاعتصام من الساحة، خوفًا من ارتكاب المليشيات مجزرة إن قررت فض الاعتصام[16].

الاحتقان الشعبي ازداد ضد هذه المليشيات بعدما بدأت تمارس ما يفوق مهام القوة الأمنية وشرطة الآداب بطرق مستفزة وغير حضارية، وهذا ما تمثل بمهاجمة مجموعة من الأشخاص المقنّعين يرتدون ملابس وقبعات كُتب عليها “ربع الله” فندق جبل بيروت الذي يضم مركز “شيلان” للمساج وسط بغداد يوم 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، واعتدوا على العاملين والزبائن قبل إضرام النار في المركز وإحراقه كليًّا[17]، وهم يرددون شعارات طائفية، وتزامن هذا الاعتداء مع استهداف تلك المليشيات محال بيع المشروبات الروحية في بغداد[18].

آخر انتهاكات هذه المليشيات خلال العام المنصرم تهديدها باستخدام الهراوات ضد أي شخص يُقيم احتفالًا بليلة رأس السنة الميلادية في بغداد، أو أي من محافظات وسط وجنوب البلاد، عبر سيارات تجول في شوارع تلك المدن تحمل مكبرات صوت تدعو الأهالي لعدم الاحتفال[19].

خلال كل عملية تقوم بها تتعمد الجماعة توثيق ما ترتكبه من حرق وضرب وتكسير بالفيديو، ثم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بهدف تخويف خصومها، وبث الرعب في أي شخص أو جهة يعارض النفوذ الإيراني في البلاد؛ سواء أكان مدنيًا أم ناشطًا سياسيًا.

كما لوحظ أن الاعتداءات التي تنفذها الجماعة تسبقها دعوات تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابات وهمية يُرجَّح أن المليشيات هي من يديرها؛ وذلك للإيحاء بأن عملياتها تأتي استجابةً لمطالب الشارع العراقي، فيجمعون عناصرهم في نقاط معينة عبر سيارات تحمل أعلام “الحشد الشعبي”، ثم يشنون الهجوم على الموقع المستهدف بحرقه أو تكسيره، وهذا ما حدث في عملية إحراق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، ما يدل على أنها تمتلك أدوات إعلامية مؤثرة في أوساط الطائفة الشيعية مدعومة من قبل إيران، وأبرز مواقعها الإلكترونية التي تنتشر من خلالها: موقع “صابرين نيوز”، وموقع “ربع الله سهل نينوى”[20].

نفوذ “ربع الله” يزيد من ضعف الأجهزة الأمنية وهشاشة الدولة:

جميع عمليات مليشيات “ربع الله” تتم على مرأى ومسمع من أفراد القوات الأمنية العراقية، دون إيقافها أو استخدام الأسلحة لحماية المواقع المستهدفة، وهذا ما يكرّس مشهد ضعف الأجهزة الأمنية، وهشاشة موقفها أمام المليشيات المسلحة، فضلًا عن تواطئها في كثير من الأحيان مع تلك المليشيات الولائية.

قد يعود السبب في ذلك لكون مليشيات “ربع الله” وغيرها من المليشيات الأخرى بَنت طوال الفترة الماضية قدرة عسكرية وسلطة محلية تجاوزت السلطة الحاكمة، التي بدت غير قادرة على معارضة سياسة وأجندات تلك المليشيات، برغم أنها خارجة على القانون، وليس لها أي إطار قانوني أو دستوري.

وتبدو ممارسات “ربع الله” في بعض المواقع أخطر من ممارسة بقية المليشيات العراقية المسلحة؛ لأنها تتدخل في الشؤون المدنية والإدارية والتجارية، الأمر الذي ينعكس سلبًا على الحالة المجتمعية والاقتصادية؛ لعجز الدولة عن حماية المنشآت الخاصة؛ مثلما حصل مع مركز “المساج” في بغداد، حيث اقتيدت العاملات فيه إلى الخارج بطريقة علنية ومُذلّة دون أي تدخل من القوى الأمنية، الأمر الذي قد يؤدي إلى إحجام الكثيرين عن القيام بنشاطات مشابهة أو مغايرة خوفًا من وقوع اعتداءات مماثلة، وهذا ينعكس بالتأكيد سلبًا على اقتصاد البلاد؛ لأن مشكلة الأمن في العراق – مثل أي دولة مزّقتها الحرب – لا يمكن إرجاء حلها لصالح ملفات أخرى كالاقتصاد مثلًا؛ لكون كل الملفات تتكئ عليها، وتنطلق منها، ومنها قدرة الوزارة على ممارسة السلطة وتنفيذ قراراتها وعدم السماح لأي جهة غير قانونية أن تؤثر على المستثمرين.

قد لا يكون هدف مليشيات “ربع الله” بالضرورة الدوافع العقائدية فقط كما تدّعي في ممارساتها العلنية؛ لكونها مليشيا منضوية أساسًا ضمن مليشيات إيران التي لم تُبدِ من قبل أي اعتراضٍ على وجود محلات تجميل ومراكز تدليك وما إلى ذلك، ما يعني أنه قد يكون لمليشيا “ربع الله” هدف آخر من إثارة الرعب بين المدنيين، وهو فتح باب ارتزاق جديد تفرض من خلاله إتاوات على الناس في سبيل عدم التعرض لهم[21]، إضافة لكونها فيما يبدو تعمل لحساب أطراف أخرى في السلطة أو خارجية؛ تحقيقًا لأهداف سياسية ذات طبيعة أمنية.

خاتمة:

يواصل العراق الغرق في دوامة الفوضى؛ بسبب استمرار ولادة مليشيات مسلحة جديدة خارج نطاق مؤسسات الدولة، ومما يزيد من الانزلاق في مشهد عدم الاستقرار هذا، هو ظهور جماعات تتدخّل حتى في الحياة الاجتماعية والشخصية للناس كـ “ربع الله”، وتلك كلها رسائل إيرانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأن من يحكم مفاصل العراق بشكل فعلي هي المليشيات التي تديرها طهران، مهما تبدّل شكل الحكومات المتعاقبة على حكم العراق، أو أثرت التحركات والضغوط الأمريكية في وضع التشكيلات الحكومية.

ومما يؤدي لتنامي نفوذ هذه المليشيات أنها تحمل طابعًا عقائديًا ومشحونة طائفيًا، فهي لا تبالي باستخدام القوة وارتكاب انتهاكات ضد أي شخص يعارض ممارساتها بذريعة تنفيذ المفاهيم والعقائد الشيعية، ما يعني أننا أمام “باسيج عراقي” جديد يهدف لتكريس النفوذ الإيراني بشكل أوسع، وتقليص النفوذ الأمريكي، حتى لو استخدم ممارسات شبيهة بممارسات تنظيم الدولة.

وتبدو حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى كاظمي في وضعٍ لا تُحسد عليه؛ فهي من جهة في موقف ضعيف أمام الحاضنة الشعبية؛ لعدم قدرتها على وضع حد لتلك المليشيات، ومن جهة أخرى تتخوف من صدام عسكري بين الأجهزة الأمنية والجماعات الخارجة عن القانون في حال قررت تفكيك تلك المليشيات أو الوقوف بوجهها؛ بسبب امتلاك المليشيات أسلحةً قد تفوق ما تمتلكه الدولة، إضافة لوجود دعم لها من قبل أحزاب شيعية مرتبطة بإيران، وبالتالي فإن حكومة كاظمي ستظل على الأرجح ملتزمة الصمت، وتمارس السلطة شكليًا؛ لعجزها عن القيام بدورها الفعلي في ضبط الأمن، ووضع حد للمليشيات الخارجة عن القانون، الأمر الذي يؤدي لابتعاد العراق أشواطًا إضافية عن الوصول إلى الاستقرار المنشود.


[1] https://bit.ly/3ow2IgA

مركز برق، المشهد العراقي.. صناعة الانفلات الأمني.. الدوافع والآثار والأطراف المستفيدة.

[2] https://bit.ly/38iGklr

موقع كتاب، بعد مهاجمتها لمحلات التدليك والخمور.. لمن تتبع جماعة “ربع الله”.. وهل يتركها الكاظمي تتمدد؟

[3] https://arbne.ws/38eVRme

موقع الحرة، “ربع الله” و”جبهة أبو جداحة”.. مليشيات تثير القلق في العراق.

[4]  نفس المرجع السابق.

[5] https://bit.ly/2KZi1Ae

يوتيوب موقع “ربع الله”.. بعض التدريبات الخاصة لقوات “ربع الله”.

[6]   https://bit.ly/3ncORdS

عربي 21، “ربع الله”.. فصيل شيعي يثير الرعب ويمارس الابتزاز بالعراق.

[7] https://bit.ly/38iGklr

موقع كتاب، بعد مهاجمتها لمحلات التدليك والخمور.. لمن تتبع جماعة “ربع الله”.. وهل يتركها الكاظمي تتمدد؟

[8] https://bit.ly/3njZYBQ

أخبار الخليج، «ربع الله» يغزون كرادة بغداد بالهراوات وأجهزة الأمن الحكومية تسأل عن ارتباط الجماعة ومصدر تمويلها.

[9] https://bit.ly/3hMD3xH

عربي 21، من وراء ظهور تشكيلات مسلحة جديدة في العراق؟

[10] https://bit.ly/394YuX0

ساسة بوست، مقالة فراس إلياس، “ربع الله”.. استنساخ تجربة الباسيج الإيراني في العراق.

[11] https://bit.ly/35fFcwP

مركز الروابط للبحوث والدراسات الإستراتيجية، مليشيا شيعية تفرض “أحكام الشريعة” في بغداد على طريقة تنظيم داعش.

[12] https://bit.ly/3hK6DUK

صحيفة الاستقلال، “ربع الله”.. مليشيا شيعية جديدة تثير الفوضى والرعب بأوساط العراقيين.

[13] https://bit.ly/2LtpM0Q

هيومن رايتس ووتش، متى سيبدأ العراق في حماية الصحفيين؟

[14]   https://bit.ly/3hK6DUK

صحيفة الاستقلال، “ربع الله”.. مليشيا شيعية جديدة تثير الفوضى والرعب بأوساط العراقيين.

[15] https://arbne.ws/35GS3bV

موقع الحرة، بعد تهديدات الحشد الشعبي.. اقتحام وحرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني ببغداد

[16] https://bit.ly/38ivDzm

الشرق الأوسط، رفع خيام «التحرير» في بغداد خشية من مجموعات مسلحة.

[17] https://bit.ly/3pSzcC7

إيران وير عربي، مليشيا ”ربع الله” يعتدون بالضرب على عمال مركز للتدليك وسط العاصمة العراقية بغداد.

[18] https://bit.ly/2XhnWmt

ديارنا، جماعات موالية لإيران وراء استهداف محلات بيع الكحول ببغداد.

[19] https://bit.ly/2JRkmfW

موقع الجل، مليشيا “ربع الله” تستعد لقمع المحتفلين برأس السنة.. خطة أمنية عراقية.

[20] https://bit.ly/3rZQaAf

درج، العراق: سيرة “ربع الله” من جدران السفارة الأميركية إلى مراكز التدليك!

[21] https://bit.ly/2L5Rf9g

ساسة بوست، بدعوى محاربة الفسوق.. هل ترتدي جماعة «ربع الله» العراقية رداء تنظيم «داعش»؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى