الاصداراتمشاهد

حكومة دبيبة.. من التوافق الليبي والإقليمي إلى التحديات المحتملة

مقدمة:

عقب سنوات من الانقسام في ليبيا، ونشوب حرب طاحنة بين معسكرين: أحدهما في الشرق خاضع لسيطرة قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر المدعوم من دولٍ غربية وعربية، والثاني في الغرب تحت سيطرة قوات حكومة الوفاق؛ تمكن الليبيون من اختيار حكومةٍ جديدةٍ برئاسة عبد الحميد دبيبة بدعمٍ دولي وأممي واعتراف المتنازعين، ما يُشكلُ أملًا بإنهاء الحرب القائمة في البلاد منذ عام 2011، وقيادتها إلى حالة من الاستقرار النسبي حتى إجراء استفتاءٍ على الدستور، وصولًا إلى تنظيم انتخاباتٍ رئاسية وبرلمانية نهاية العام الجاري وسط تحدياتٍ كثيرة على صعيد الأزمات السياسية والاقتصادية والإنسانية، وتوحيد مؤسسات الدولة في ظل انتشار السلاح بين الفصائل الليبية.

الإعلان عن حكومة دبيبة والصعوبات التي واجهتها:

بعد شهور من جلسات الحوار والمفاوضات بين خمس وسبعين شخصية يمثلون أقاليم ليبيا الثلاثة (غرب، وشرق، وجنوب) ضمن ملتقى الحوار السياسي الليبي برعايةٍ أممية في سويسرا، جرى انتخاب قائمة تضم عبد الحميد دبيبة رئيسًا للوزراء، ومحمد يونس المنفي رئيسًا للمجلس الرئاسي، وموسى الكوني وعبد الله حسين اللافي عضوين في المجلس؛ وذلك يوم 5 من شباط/فبراير-2021، وسلطةً تنفيذية مؤقتة لإدارة شؤون البلاد والإعداد لانتخاباتٍ برلمانية ورئاسية في 24 من كانون الأول/ديسمبر المقبل، عقب حصولها على 39 صوتًا من مجموع 73 صوتًا[1].

واعتبرت الأمم المتحدة أنه بمُجردِ مباشرة الحكومة الجديدة مهامَّها ستُعتبر بقية الأجسام السياسية الليبية مُلغاةً. وأكدت ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار المُعلن من جانب طرفي النزاع في شهر آب/أغسطس- 2020، وإخراج المرتزقة الأجانب من عموم البلاد، والالتزام بخارطة الطريق التي وضعها أعضاء المُلتقى “بالأفعال الملموسة، واحترام وترجمة الوحدة وشمولية الجميع، ومعالجة الظروف الاقتصادية”[2].

بدوره تعهد عبد الحميد دبيبة بالعمل على تشكيل حكومة وطنية من التكنوقراط تمثل جميع طوائف الشعب الليبي ومناطقه[3]، وإرساء السلم الاجتماعي، ومواجهة المشكلات التي يعاني منها الليبيون في قطاعات الكهرباء والصحة وفرص العمل، وكذلك التعامل مع فيروس كوفيد-19، والسعي للحصول على اللقاح وتطعيم الشعب الليبي، والعمل على إعادة المستثمرين الأجانب الذين هجروا ليبيا إثر تردي الوضع الأمني فيها، وتقليص الفوارق بين مرتبات الموظفين. كما تعهد بدعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وإنجاز الاستحقاق الدستوري والقانوني للانتخابات العامة في الموعد المحدد.

لكن رئيس الوزراء الجديد واجه صعوبات جمة خلال سعيه إلى نيل ثقة البرلمان الليبي في تشكيلته الحكومية؛ أبرزها التشكيكُ في تشكيلة الوزراء وكونها خضعت لمحاصصة فُرضت عليه من قبل نواب في البرلمان[4]، من بينها اشتراط المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب تعيين أحد أقاربه ضمن الحكومة. الأمر الذي دفعه إلى تقديم تنازلات للحصول على تصديق المجلس، ووصف ما جرى بـ “الحملة الشرسة التي تهدف إلى تدمير البلاد”[5]، وأكد فيما بعد دبيبة أنه لم يختر في تشكيلته الوزارية سوى وزيرٍ واحدٍ، وأن باقي الوزراء تم اختيارهم بناء على تزكيات نواب، وأوضح أنه “سعى إلى حصر الوزراء في عددٍ أقل، لكن التوازنات الجغرافية والسياسية فرضت هذا الأمر”.

فيما وصف عضو مجلس النواب محمد العباني التشكيلة بأنها “حكومة محاصصة لا وحدة وطنية، وهي أقربُ إلى حكومة المجالس المحلية؛ لاعتمادها على مبدأ المحاصصة التي تُسهم في تمزيق الدولة وتقسيمها وانهيارها”[6].

وفي نهاية المطاف، نال دبيبة وتشكيلته الحكومية ثقة البرلمان في العاشر من آذار/مارس خلال جلسة رسمية جرت في مدينة سرت بإجماع النواب الحاضرين؛ أي بتأييد 132 عضوًا من أصل 133 حضروا جلسة التصويت.[7]

تتألف الحكومة الجديدة من نائبين لرئيس الوزراء و26 وزيرًا وستة وزراء دولة، دون حسم لحقيبة الدفاع التي سيتولاها دبيبة “مؤقتًا” إلى حين التوصل إلى توافق بشأنها، حيث مُنحت خمس وزارات للنساء هي: الخارجية، والعدل، والثقافة، والشؤون الاجتماعية، ووزارة الدولة لشؤون المرأة في سابقة تعد الأولى من نوعها في البلاد[8].

وقد أدى دبيبة وحكومته اليمين القانونية أمام البرلمان في مدينة طبرق يوم 15 من آذار/مارس، بحضور عددٍ من سفراء الدول والبعثات الدبلوماسية في ليبيا؛ ليتولى وحكومته مهام السلطة التنفيذية الجديدة. وبعدها بيوم سلم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج السلطة لرئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي ورئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة، وجرت مراسم تسليم وتسلم شكلية بمقر الحكومة في قاعدة أبو ستة البحرية بالعاصمة طرابلس[9].

وقبل تسلم دبيبة مهامه بشكل رسمي، افتتح مؤتمرًا وطنيًا بشأن مكافحة كوفيد-19، ووعد بمعالجة سوء إدارة المواجهة مع الجائحة، كما أصدر أمرًا إلى صناديق الاستثمار ومؤسساتٍ ماليةٍ أخرى بتجميد جميع معاملاتها حتى إشعارٍ آخر[10]، وبعد أداء اليمين الدستورية أصدر قرارًا بإلغاء جميع القرارات والإجراءات الصادرة عن حكومتي الوفاق والمؤقتة ووزاراتهما والجهات التابعة لهُما، اعتبارًا من تاريخ منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية في 10 من آذار/مارس- 2021[11].

من هو عبد الحميد دبيبة؟

وُلِد المهندس ورجل الأعمال الثري عام 1959 في مصراتة شرق طرابلس، وتعدُّ عائلته واحدة من العائلات التي استفادت كثيرًا من المشاريع الصناعية والاقتصادية التي شهدتها المدينة في أعقاب الفورة النفطية وارتفاع أسعار النفط إبان حقبة القذافي.

درس عبد الحميد تقنيات التخطيط والبناء في جامعة تورنتو الكندية، وتخرج فيها حاملًا شهادة الماجستير في هذا التخصص، ومن ثم دخل العمل في قطاع البناء والمقاولات، وجمع ثروته منها إلى جانب ابن عمه علي دبيبة، ثم فُتِحت تحقيقات بحقهما في ليبيا ودول أخرى بتهمة الاختلاس[12].

كما تولى عددًا من المناصب الرسمية في فترة حكم القذافي؛ من بينها إدارة الشركة الليبية للتنمية والاستثمار الحكومية، وأشرف على عددٍ من مشاريع البناء فيها؛ من بينها بناء مشروع ألف مسكن في مدينة سرت[13]، ومجمّع إداري في منطقة الجُفرة، وترأس أيضًا جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية. وبعد اندلاع الاحتجاجات في ليبيا عام 2011، سعى إلى دخول عالم السياسة بتأسيس حركة “ليبيا المستقبل” التي ظل حضورها متواضعًا في الشارع الليبي؛ لكنه واصل نشاطه التجاري، وبقي يرأس مجلس إدارة الشركة الليبية للتنمية والاستثمار القابضة (لدكو).

المواقف الدولية والعربية من حكومة دبيبة:

رحبت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا في بيان مشترك بمنح مجلس النواب الليبي الثقة للحكومة الجديدة برئاسة عبد الحميد دبيبة، وأكد البيان أن “التصويت على منح الثقة كان خطوة حيوية نحو توحيد المؤسسات الليبية، وإيجاد حلّ سياسيٍ للأزمة في البلاد”[14]، فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى “ضمان انتقالٍ سريعٍ وسلسٍ للسلطة إلى حكومة الوحدة الوطنية”، وشدد على أهمية التنفيذ الفعال لجميع أحكام اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 من تشرين الأول/أكتوبر- 2020، واحترام حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، وانسحاب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا، مهددًا بعقوبات ضد منتهكي وقف إطلاق النار[15].

كذلك رحبت وزارة الخارجية التركية بنيل حكومة الوحدة الوطنية ثقة البرلمان الليبي، وأكدت “مواصلة وقوفها إلى جانب الشعب الليبي، وتقديم كل الدعم لتلبية تطلعاته في تحقيق الاستقرار والرخاء”[16]. فيما اعتبرتها وزارة الخارجية الروسية “خطوةً مهمةً” نحو تجاوز الأزمة في البلاد. وأشارت إلى أن ليبيا “ستظل شريكًا مهمًا لها في شمال أفريقيا، وستسعى إلى زيادة تطوير الاتصالات السياسية بين البلدين، واستعادة التعاون الثنائي بسرعة في عدة مجالات”[17].

في حين دعا مجلس الأمن الدولي إلى تسليم جميع السلطات والاختصاصات بسلاسة إلى حكومة دبيبة، والتحضير لإجراء انتخاباتٍ رئاسية وبرلمانية “حرة ونزيهة”، مؤكدًا أهمية “إطلاق عملية مصالحةٍ وطنيةٍ شاملةٍ، وحماية المدنيين”[18].

ومن جانبها رحبت كل من قطر والسعودية والكويت والبحرين والإمارات والأردن ولبنان ومصر وتونس والجزائر في بيانات مختلفة بحصول حكومة دبيبة على ثقة البرلمان الليبي، وأعربت عن أملها في أن “يحقق هذا الإنجاز تطلعات الشعب الليبي إلى الأمن والاستقرار، وأن تتمكن الأمم المتحدة من تحقيق النجاح فيما تبقى من مسارات”[19]. فيما اعتبرها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “خطوةً مهمةً نحو استعادة الوحدة والاستقرار والأمن والازدهار في ليبيا”[20].

وأما إيران، فقد احتفت وسائل إعلام موالية لها بتصريح رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة حول آفاق العلاقات الليبية الإيرانية حين قال: “إن بلاده ترتبط بإيران بعلاقة دينية وأخلاقية واحترام للصداقة والأخوة”[21]، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات والشكوك حول حقيقة الموقف الإيراني التي تعد من الأطراف الداعمة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر بصواريخ “دهلاوية” – وهو سلاحٌ موجّهٌ مضادٌ للدروع -، بحسب ما كشف مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتّحدة داني دانون في أيار/مايو الماضي[22].

أبرز التحديات التي تواجه حكومة دبيبة وفرص نجاحها:

ويبدو أن مهمة الحكومة الجديدة لن تكون سهلة مع جملة التحديات التي تنتظرها، وفي مقدمتها: مدى استعداد الأطراف المسيطرة على الأرض في الانصياع للأوامر وتسليم السلطة، خصوصًا مع ظهور تهديدات جديدة لقياديين في قوات حفتر بـ “إعدام أي شخص يخرج على المؤسسة العسكرية والقيادة العامة”[23]، وهو ما يدلل على الصعوبات الجمة التي ستواجه حكومة دبيبة في قضية ضبط السلاح المنفلت، وتفكيك الجماعات المسلحة، وإنهاء حالة الفصائلية التي أدت لانقسامات واسعة في البلاد طوال السنوات الماضية.

كما إن هناك تحدياتٍ أخرى تواجهها الحكومة؛ تتمثل في عدم قدرتها على إصدار أوامر بإخراج المرتزقة الأجانب من البلاد، خاصةً إنْ قوبلت مثل تلك القوانين برفض دولٍ أجنبيةٍ مغذيةٍ للصراع في ليبيا، وهو ما بدت له ملامح واضحة على الأرض بعودة مرتزقة شركة “فاغنر” الروسية ومليشيا “الجنجويد” السودانية إلى مدينة سرت بعد انسحابهم خارجها لأميال[24]، وقد هددت حكومة دبيبة بإخراجهم بالقوة وبالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول حليفة، في حال لم تستجب الأطراف التي أرسلت هؤلاء المرتزقة إلى دعواتها السابقة بإخراجهم[25]، كما أنه من المحتمل أن تلجأ الحكومة الجديدة إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرارات ملزِمة لسحب المرتزقة الأجانب من ليبيا.

وليس الملف العسكري هو الوحيد الذي ينتظر الحكومة الجديدة، فملفات أخرى مثل المعتقلين لدى طرفي الصراع، والنازحين والأضرار التي لحقت بالمنازل والممتلكات وسوء الخدمات وانقطاع الكهرباء وغلاء الأسعار وشح السيولة في المصارف ومكافحة كورونا؛ جميعها ملفات سيكون على حكومة دبيبة محاولة إيجاد حلول لها في المدة الزمنية المحددة لها بعشرة أشهر فقط، على أن يتم إجراء الانتخابات في ديسمبر/ كانون الأول- 2021، وهي مدة غير كافية إطلاقًا لإصلاح ما أفسدته الحرب طوال السنوات الفائتة.

خاتمة: على ضوء ما تقدم؛ وبالرغم من أن حكومة دبيبة تعد أول حكومة موحّدة في البلاد منذ عام 2014، وأنها حظيت بدعمٍ دوليٍ واسع حتى من قبل الأطراف المتدخلة بالأزمة الليبية؛ إلا أنه من غير المنطقي تحميلها أكثر مما ينبغي، وادعاء أنها ستكون قادرة على العمل بسلاسة لمواجهة الأزمات والعراقيل والتحديات التي تراكمت خلال عشر سنوات من الحرب، خاصة أن مُهمتها ذات جوانب مختلفة عسكرية واقتصادية وإدارية وخدمية، ويحتاج تطبيقها إلى وقت لتجسير الهوة بين الأطراف الليبية المتخاصمة، وإجبار الدول المغذية للصراع في ليبيا على الانصياع للحل السياسي، وسحب المرتزقة ليُمنح الشعب الليبي فرصة أن يقرر مصيره بنفسه من خلال صناديق الانتخابات، الأمر الذي يجعل من دعم الحكومة الحالية – مع ضعف إمكاناتها – فرصة قد لا تتكرر للاستفادة من الإرادة الإقليمية التي دفعت باتجاه السلام في ليبيا – ولو مؤقتًا – في سبيل الحفاظ على مصالحها.


[1] https://bbc.in/3vNR3hh

بي بي سي عربي، عبد الحميد الدبيبة: من قطاع الأعمال إلى السياسة ورئاسة الحكومة الليبية

[2] https://cnn.it/3eWpA7f

سي إن إن عربي، ليبيا: انتخاب عبد الحميد دبيبه لرئاسة الحكومة الانتقالية.. ومحمد المنفي لـ “الرئاسي”

[3] https://bit.ly/3tLJcPL

الجزيرة، رئيس الوزراء الليبي الجديد: تركيا دولة “حليفة وصديقة”

[4] https://bit.ly/2PguAsI

سكاي نيوز، الدبيبة: المحاصصة فرضت نفسها على تشكيل الحكومة الليبية

[5] https://arbne.ws/3r7Hczr

الحرة، “برلمان يختار الوزراء”.. انتقادات تطال حكومة الدبيبة قبل تمريرها

[6] https://bit.ly/3cOLzKM

نعم ليبيا، العباني: حكومة محاصصة لا وحدة وطنية

[7] https://bit.ly/3s5J5hf

الأناضول، “برلمان يختار الوزراء”.. انتقادات تطال حكومة الدبيبة قبل تمريرها

[8] https://bit.ly/3s9LVSr

القدس العربي، حكومة ليبيا.. 35 وزيرا بينهم 5 نساء و”الدفاع” مع الدبيبة مؤقتا

[9] https://bit.ly/2NBY7fV

ليبيا الأحرار، السراج يسلم السلطة إلى المجلس الرئاسي الجديد وحكومة الوحدة

[10] https://bit.ly/313DEn6

ايرونيوز، ليبيا: رئيس الحكومة الانتقالية عبد الحميد الدبيبة يؤدي اليمين

[11] https://bit.ly/3cVOYqS

بوابة الوسيط، الدبيبة يلغي الإجراءات والقرارات الصادرة عن «الوفاق» و«الموقتة» اعتبارا من 10 مارس

[12] https://bit.ly/2OVYaUe

دويتشه فيله، بين الإخوان والقذافي والأثرياء.. من يكون رئيس وزراء ليبيا الجديد؟

[13] https://bbc.in/312Ol9K

بي بي سي عربي، عبد الحميد الدبيبة: من قطاع الأعمال إلى السياسة ورئاسة الحكومة الليبية

[14] https://bit.ly/2Pgvs0s

بيان للسفارة الأمريكية في إيطاليا، بيان مشترك من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة حول حكومة مؤقتة للوحدة الوطنية في ليبيا

[15] https://bit.ly/3tKfY3J

بيان للاتحاد الأوروبي، ليبيا: إعلان الممثل السامي باسم الاتحاد الأوروبي بشأن الموافقة على حكومة الوحدة الوطنية الجديدة

[16] https://bit.ly/3vMVc56

الأناضول، ليبيا.. ترحيب عربي ودولي واسع بالمصادقة على حكومة دبيبة

[17] https://bit.ly/3s5gzMY

سبوتنيك، موسكو ترحب بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة الدبيبة

[18] https://bit.ly/3c2UWaf

الأمم المتحدة، مجلس الأمن يرحب بتصويت الثقة من قبل مجلس النواب الليبي لتأييد حكومة الحكومة المؤقتة الجديدة الموحدة

[19] https://bit.ly/30ZOKK7

عربي 21، ردود فعل واسعة على منح الثقة لحكومة “دبيبة” في ليبيا

[20] https://bit.ly/3s8bUto

نعم ليبيا، غوتيريش: منح الثقة لحكومة الوحدة خطوة نحو الاستقرار

[21] https://bit.ly/3vTn1sP

قناة العالم، بالفيديو.. الدبيبة: العلاقات الايرانية الليبية علاقة وطيدة

[22] https://bit.ly/3lyv2yi

عربي 21، ما مصلحة إيران في دعم حفتر ليبيا؟

[23] https://bit.ly/3cXZDBM

تغريد في تويتر، المنارة للإعلام

[24] https://bit.ly/2QgQxYS

الأناضول، الجيش الليبي: مرتزقة “فاغنر” و”الجنجويد” يعيدون انتشارهم في سرت

[25] https://bit.ly/3s7LmJ1
الراية، ليبيا: حكومة الدبيبة تهدد بالاستعانة بواشنطن لإخراج المرتزقة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى