غير مصنف

فريق بايدن الرئاسي

(إدارة الملفات والسياسة المحتملة)

مقدمة

شهدت انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، منافسة قوية بين مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، ومنافسه ممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب، مسجلةً أعلى نسبة مشاركة للناخبين منذ أكثر من قرن رغم تفشي وباء كوفيد-19[1]، وأسفرت بحسب وسائل إعلام أمريكية بارزة عن فوز بايدن، ليصبح الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة في حال أعلِنَ عنها بشكل رسمي، وعقب ذلك تعهد المرشح الديمقراطي بأن يكون “لكل الأمريكيين وألا يسعى إلى التقسيم بل إلى التوحيد”.

ووفقًا لذلك سيكون بايدن قد أنهى طموحات منافسه الجمهوري بالبقاء لولاية ثانية، بعد فوزه بغالبية أصوات المجمع الانتخابي للولايات البالغة 538، وحصوله على 306 من أصوات المجمع مقابل 232 لمنافسه ترامب، إلا أنَّ الأخير يُصِرُّ على التشكيك بنزاهة الانتخابات، وأنَّ بايدن “فاز فقط في نظر وسائل الإعلام الكاذبة”[2]، مُلوِّحًا برفع دعاوى قضائية للطعن في النتائج، بالرغم من إبلاغ ترامب مستشاريه بأنه يُفكرُ في الترشح لانتخابات عام 2024 في حال خسر السباق الانتخابي[3].

السلطات الانتخابية الأمريكية، وبينها وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، نفت في بيان مشترك وجود أدلة على فقدان أصوات أو تعديلها[4]، أو وجود عيوب في الأنظمة الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية، ووصفت انتخابات 2020 بأنّها “الأكثر أمانًا في التاريخ الأمريكي”.

وفي خطوة اعتبرها الكثيرون إقرارًا بالهزيمة، أعلن ترامب في تغريدة على تويتر أنه أوصى المؤسسة المعنية، من أجل البدء باتخاذ البروتوكولات المطلوبة لانتقال السلطة إلى إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، لكنه شدد على أنّ “قضيتنا مستمرّة بقوّة، وسوف نواصل القتال الصالح، وأعتقد أنّنا سننتصر!”، وبهذا الإعلان فإن إجراءات نقل السلطة ستتم قبل حفل التنصيب الذي من المقرر أن يُقامَ في العاصمة واشنطن[5]، حيث من المفترض أن يؤدي الرئيس ونائب الرئيس الجديدان اليمين أمام رئيس المحكمة العليا في 20 كانون الثاني/ يناير القادم بحسب دستور الولايات المتحدة.

*أبرز المحطات في حياة بايدن:

يُعدُّ جوزيف روبينيت بايدن ويُطلق عليه جو بايدن الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة (77عامًا) في حال تم إقرار نتائج الانتخابات. وُلِد بايدن وسط أسرة كاثوليكية في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 1942، بمدينة سكرانتون الواقعة بولاية بنسلفانيا، وتخرج من أكاديمية أريشمير في مدينة كلايمونت عام 1961، ثم التحق بجامعة سيراكوس للقانون وتخرج منها عام 1968. عمل في بداية حياته المهنية بالمحاماة عام 1969، وبعد عام واحد انتُخِب لمجلس مقاطعة نيوكاسل.

شغل منصب عضو بمجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير منذ عام 1973 ولغاية عام 2009، ثم اختاره باراك أوباما ليكون زميله في السباق الرئاسي عام 2008 الذي فاز به، ليصبح نائب رئيس الولايات المتحدة لمدة 8 سنوات للفترة من 2009 إلى مطلع 2017[6].

ترشح عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة عام 1988 لأول مرة، ثم ترشح مرة أخرى عام 2008، إلا أنه فشل في المرتين، وفي كانون الثاني/ يناير2017 أعلن نيته خوض السباق الثالث عام 2020.

*فريق بايدن الرئاسي والمهام الموكلة إليهم:

يواصل جو بايدن، دراسة تشكيل إدارته وفريق عمله الرئاسي، دون انتظار إعلان فوزه رسميًا في السباق الانتخابي، وذلك بعد حصوله على أصوات المجمع الانتخابي اللازمة لدخول البيت الأبيض، إذ يُمكِن للفريق الجديد البدء بأعمالهم فورًا في البيت الأبيض بمجرد أداء بايدن اليمين الدستوري، حيث لا يتطلب تعيينهم تصديقًا من مجلس الشيوخ الأمريكي.

ومن المقرر أنَّ تصبح كامالا هاريس (56 عاما) أول أمريكية آسيوية[7]، نائبة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية في حال إعلان الجهات المسؤولة فوز بايدن في سباق الرئاسة، حيث اختارها الأخير في 11 أغسطس/ آب الماضي، كـ “شريكته الانتخابية”.

كما اختار بايدن لمنصب رئيس موظفي البيت الأبيض في إدارته المقبلة رون كلين[8]، الذي سيتولى مهام الرئيس وجدوله اليومي، ويُعرَفُ عن الأخير علاقته الطويلة بالبيت الأبيض، فيما ستعمل مديرة حملته الانتخابية جين أومالي ديلون نائبة لكبير الموظفين.

واختار أيضًا مساعد مديرة حملته الانتخابية سيدريك ريتشموند النائب عن ولاية لويزيانا، كبيرًا لمستشاريه، وستيف ريتشيتي، مستشارًا أولًا، ودانا ريموس مستشارة للبيت الأبيض، في حين ستُديرُ جولي رودريغيز، مكتب البيت الأبيض للشؤون الحكومية الدولية، وستُشرفُ آني توماسيني على عمليات المكتب البيضاوي[9]، كما رشح بايدن أفريل هاينز، لمنصب مديرة الاستخبارات الأميركية، وجاك سوليفان، لشغل منصب مستشار الأمن القومي، وليندا توماس غرينفيلد، لمنصب مندوبة أميركا في الأمم المتحدة.

وحولَ الشخصيات المرشحة لمنصب الحقائب الوزارية، فقد كشفت وسائل إعلام أميركية عددًا من الأسماء يَدرُسُ الرئيس المنتخب تعيينهم في إدارته[10]، إذ يَعتَزِمُ الاستعانة بوجوه وشخصيات متنوعة، ومن المحتمل أنْ يُواجه بايدن صعوبات في تشكيلته الوزارية تتمثل بالحصول على موافقة مجلس الشيوخ جراء حصد الحزب الجمهوري 50% من مقاعد المجلس حتى الآن. ويبقى هناك أملٌ واحدٌ أمام الديمقراطيين لتمرير التشكيلة الوزارية من المجلس، وهي الفوز بالمقعدين الأخيرين في ولاية جورجيا خلال جولة إعادة ستجري أوائل كانون الثاني/يناير المقبل[11]، واللذين لم تُحسَم نتيجتهما بعد. وفي حال الفوز بهما ستنقسِمُ مقاعد المجلس مناصفةً بين الديمقراطيين والجمهوريين، في حين سيكون صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس والتي هي بحكم الدستور رئيسة مجلس الشيوخ قرار الفصل في أي تصويت.

 1-وزير الدفاع

من أبرز المرشحين لهذا المنصب ميشيل فلورنوي التي شغلت منصب نائب مساعد وزير الدفاع للشؤون الاستراتيجية أثناء إدارة كلينتون ووكيل وزير الدفاع للسياسة في عهد أوباما. وإذا تم ترشيحها وتأكيدها، ستكون أول امرأة تتولى رئاسة وزارة الدفاع[12].

أما بخصوص المرشحين المحتملين الآخرين لمنصب وزير الدفاع، فهما وزير الأمن الداخلي السابق في إدارة أوباما، جيه جونسون، والأميرال البحري المتقاعد وليام ماكرافين الذي شغل منصب رئيس قيادة العمليات الخاصة الأمريكية من 2011 إلى 2014 وأشرف على الغارة التي قتلت أسامة بن لادن.

2-وزارتا الخارجية والداخلية

أعلن جو بايدن ترشيحه لتوني بلينكن لمنصب وزير الخارجية، حيث شغل الأخير منصب مساعد مستشار الأمن القومي للرئيس السابق، باراك أوباما، وشغل بعدها منصب المساعد الأول لوزير الخارجية الأميركي آنذاك، جون كيري.

كما رشح بايدن أليخاندرو مايوركاس، لمنصب وزير الداخلية، الذي كان مسؤولًا سابقًا في دائرة الجنسية والهجرة في إدارة أوباما، وفي حال تثبيته، سيصبح أول أميركي من أصول لاتينية في هذا المنصب.

3-وزير الخزانة

تُعدُّ لايل برينارد من أبرز الأسماء المحتملة لشغل هذا المنصب، وعَمِلتْ سابقًا كمسؤولة كبيرة في وزارة الخزانة في إدارة أوباما، وإذا تم ترشيحها والموافقة عليها ستكون أول امرأة وزيرة للخزانة.

وبين المرشحين المحتملين الآخرين لهذا المنصب روجر فيرجسون، نائب رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال إدارة كلينتون، وجانيت يلين، أول امرأة تترأس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في عام 2014 إلى عام 2018، ورفاييل بوستيك، الذي شَغَلَ مناصب رفيعة في مؤسسات مصرفية ومالية كبرى.

سياسات بايدن المتوقعة

يبدو أنَّ بايدن يتجه لمحو إرث ترامب في العديد من الملفات وخصوصًا الخارجية، مع ملاحظة أنَّه يميل إلى الدبلوماسية لا الضغط والتدخلات المباشرة مثل ما فعل سلفه ترامب، وهناك ملفات عدة من الممكن أن تتأثر عند تسلم بايدن السلطة وأبرزها:

1-الاتفاق النووي مع إيران: 

ازدادت الآمال في طهران بإمكانية عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق النووي بعد فوز بايدن بالرئاسة، وقد تحسّن الريال الإيراني بنسبة كبيرة بمجرد بدء الانتخابات في الولايات المتحدة وزيادة الاحتمالات بفوز بايدن[13]، ما يشير إلى أنَّ الوضع في حقبة الرئيس المنتخب سيكون مختلفًا عن حقبة ترامب.

بايدن صرّح بإمكانية العودة إلى الاتفاق النووي “إذا التزمت إيران بكامل شروطه”[14]، وقد يكون من الصعب عليه تخفيف الضغوط الاقتصادية المفروضة على إيران دون توقيع اتفاقات تتعهد بموجبها طهران بالالتزام ببنود الاتفاق النووي والحد من برامج الأسلحة الصاروخية. والراجح أنّ بايدن سيتخذ سياسة جديدة مع إيران قد تكون مشابهة لسياسة الرئيس الأسبق أوباما.

2-قضايا متفرقة في الشرق الأوسط:

من المرجح أنْ يستكمل بايدن ما انتهجه ترامب فيما يخص تطبيع دول عربية مع إسرائيل، لأن هذا الملف يحظى باهتمام بالغ في السياسة الأمريكية بشكل عام، لكن ولكون بايدن يفضل الجانب الدبلوماسي الهادئ فإنه سيُقدمُ على تشجيع مفاوضات حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين[15]، ومن غير المرجح أن يدمر ما حققه ترامب من “إنجازات” لصالح إسرائيل مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان. 

رحيل ترامب سيكون له انعكاسات على السعودية فيما يتعلق بالضغوط التي تعرضت لها للتطبيع مع إسرائيل، أي إنها قد لا تضطر للتطبيع بقدوم بايدن، لكن من المحتمل أن تحصل تغييرات واضحة في السياسة الأمريكية تجاه الرياض، خاصة أنَّ بايدن قد انتقد في وقت سابق عدم محاسبة قتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتعهد -إن فاز بالانتخابات- بتقييم علاقات بلاده مع السعودية، كما تعهد بالسعي لإنهاء دعم الولايات المتحدة للحرب في اليمن[16]، ما يدلل على أنَّ الرياض مقبلة على إدارة مختلفة تمامًا عن إدارة ترامب.

كما تُثار التساؤلات عن العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة بعد فوز بايدن المعروف بموقفه المعادي لتركيا، وتعهده بدعم المعارضة التركية ضدّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان[17]. ولم يكن بايدن غامضًا تجاه أنقرة، فهو انتقد الكثير من السياسات التركية خصوصًا فيما يتعلق بشراء أنقرة منظومة “إس 400” الروسية، أو تدخلها في الحرب بقره باغ بأذربيجان، إضافة إلى انتقاده إعادة “آيا صوفيا” لمسجد، ورفض التحركات التركية شرق المتوسط فيما يتعلق بالنزاع مع اليونان على الثروات، ويضاف لذلك أنَّ بايدن يدعم ما يُعرَفُ بمشروع القانون الأرميني ضد تركيا والاتهامات الموجهة للدولة العثمانية فيما يتعلق بالأرمن، في خطوة تَجنّبها جميع الرؤساء الأمريكيين من قبل[18].

3-المنافسة الاقتصادية مع الصين:

من المتوقع أن يكون بايدن أكثر انفتاحًا من ترامب لتخفيف الحرب التجارية ضد الصين، رغم أنَّه وصف في وقت سابق الرئيس الصيني شي جين بينغ بأنَّه “بلطجي”، ولكنه لم يخرج عن مسار الدبلوماسية بل دعا إلى التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة لمواجهة الممارسات التجارية الصينية، واصفًا الحرب التجارية التي بدأها ترامب ضد الصين بأنها “غير منظمة”[19].

4-ملفات متفرقة طواها ترامب تعود إلى الواجهة من جديد بعد فوز بايدن:

الإعلام الأمريكي سلط الضوء على ملفات أخرى طواها ترامب بقرارات فاجأت الجميع، لكنها الآن قد تعود إلى الواجهة، ومنها ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست بأنَّ بايدن يَعتزِمُ رفع الحظر المفروض على دخول مواطني دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، إضافة لكونه يخطط للتوقيع على عدة أمور تنفيذية بعد تنصيبه رئيسًا تشمل إعادة انضمام الولايات المتحدة لاتفاقية باريس للمناخ، وإلغاء انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية، إلى جانب أنَّه سيعيد البرنامج الذي يسمح لما يُعرَفُ بـ “الحالمين” المهاجرين الذين تم جلبهم إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كأطفال بالبقاء في الولايات المتحدة[20].

5-كوفيد-19 بين ترامب وبايدن:

يظهر الفرق واضحًا بين ترامب وبايدن فيما يخص كوفيد-19، فالأخير تعامل بشكل أكثر حزمًا تجاه الفيروس وانتقد سياسة ترامب إزاء الإجراءات المتبعة، ويُريدُ الرئيس المنتخب حال تسلمه للسلطة رسميًا وضع خطة استراتيجية تتمثل بسنِّ قوانين تجعل وضع الكمامات إجباريًا بالمباني الفيدرالية وفي وسائط النقل[21]، كما ينوي سنَّ قانون رئيسي بالكونغرس لتمويل حملة اختبار وطنية ستكون نتائجها متاحة على الفور، إضافة إلى صناعة منتجات ومعدات طبية والعمل على توفير لقاح كورونا وإغلاق النقاط الساخنة[22].

كما اتَّهمَ المرشح الديمقراطي غريمه الجمهوري برفض التنسيق مع فريقه المعني بالمرحلة الانتقالية، واستبعاده من التخطيط لاستراتيجية توزيع أي لقاح محتمل لفيروس كورونا، وهو ما اعتبره بايدن “تصرفًا غير مسؤول على الإطلاق” وحذر من أنَّ “مواطنين أكثر قد يموتون بالولايات المتحدة”[23].

خاتمة:

سياسة مغايرة تنتظر الولايات المتحدة الأمريكية في عهد بايدن بملفات عدة داخليًا وخارجيًا، لتطوي بذلك 4 سنوات من حكم ترامب وما أحدثته من فروقات واسعة في السياسة الأمريكية مقارنةً مع ما سبقه من زعماء أمريكيين، فحقبة ترامب خلفت جدلًا ملحوظًا بقضايا عدة، وأحدث توترًا حتى مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة الأمريكية مثل الاتحاد الأوروبي والناتو، وذلك ما قد يذهب أدراج الرياح عند وصول بايدن لمقاليد الحكم، لكونه مشهور باتباع نهجٍ دبلوماسيٍ بعيدٍ عن المفاجآت والتدخلات العسكرية المباشرة، وبالتالي حصول تغييرات حتمية في ملفات بالسياسة الخارجية ستنعكس على قضايا الشرق الأوسط والمنطقة بشكل عام. وبالرغم من المعركة القضائية المحتملة للطعن بنتيجة الانتخابات، إلا أنَّ ترامب سيجد نفسه مضطرًّا للقبول بالنتائج وتسليم السلطة، وذلك لكون الفارق بينهما ليس قليلًا، بل إنَّ بايدن وسَّع الفارق بشكل يعزز من فوزه بفارق 74 صوتًا في المجمع الانتخابي، ما يُبدّد أي أمل لترامب بإمكانية الفوز، ويدفعه إلى التفكير بالمنافسة في انتخابات عام 2024. 


[1] https://wapo.st/38OkXsQ

واشنطن بوست، الأصوات التي فازت برئاسة جو بايدن

[2]   https://bit.ly/35FPPJS

تغريدات من قناة الرئيس دونالد ترامب

[3] https://bit.ly/3pBUvIK

عربي21، موقع أمريكي: ترامب يفكر بالترشح للرئاسة في انتخابات 2024

[4] https://www.dominionvoting.com/

بيان موقع شركة دومينيون

[5] https://bbc.in/36JG90r

بي بي سي، نتائج الانتخابات الأمريكية: دونالد ترامب يقول إن جو بايدن فاز لكنه يصر على عدم الإقرار بالهزيمة

[6] https://bbc.in/2UCJrNw

بي بي سي، نتائج الانتخابات الأمريكية 2020: من هو جو بايدن الذي حاول دخول البيت الأبيض منذ 1987؟

[7] https://bit.ly/32UznDT

الجزيرة، كامالا هاريس.. أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس في تاريخ أمريكا

[8] https://bbc.in/3nxRMhF

بي بي سي، الانتخابات الأمريكية: جو بايدن يختار رون كلين لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض في إدارته المقبلة

[9] https://bit.ly/3feKYmb

عربي 21، بايدن يعلن أسماء فريقه في الإدارة الجديدة بالبيت الأبيض

[10] https://wapo.st/36IvumF

واشنطن بوست، من يختاره جو بايدن لملء البيت الأبيض ووزارته

[11]   https://bit.ly/3nzoHT5

دويشته فيله، الجمهوريون على مسافة مقعد واحد من نيل الغالبية بمجلس الشيوخ

[12] https://bit.ly/3lJ45Ye

أسوشيتد برس، من المرجح أن يكسر بايدن الحواجز ويختار امرأة لقيادة البنتاغون

[13] https://bit.ly/36KNjkV

العربي الجديد، الريال الإيراني ينتعش بفوز بايدن بالانتخابات الأميركية… 30% زيادة في ثلاثة أيام

[14] https://arbne.ws/35BTtVo

موقع الحرة، “مهمة شاقة”.. تحديات قد تواجه بايدن في حال العودة للاتفاق النووي مع إيران

[15] https://bit.ly/2ICUnZa

روسيا اليوم، بايدن: الأولوية تكمن في الضغط على إسرائيل لمنع انهيار حل الدولتين

[16] https://cnn.it/2KiySx6

سي أن أن عربي، بايدن: سنعيد تقييم علاقتنا بالسعودية.. وهيومن رايتس ووتش تطالب بعدم المشاركة بـ”تبييض صورة” الحكومة

[17] https://arbne.ws/35D9Twt

الحرة، بعد تصريحات بايدن عن أردوغان.. أحزاب تركيا تعوّل على “السياسة الناعمة”

[18] https://bit.ly/2Haod6l

روسيا اليوم، بايدن يتعهد بالاعتراف بـ “إبادة الأرمن” إذا انتخب رئيسا للولايات المتحدة

[19] https://bit.ly/3lN35Cg
الجزيرة نت، بايدن وترامب وسباق التشدد تجاه الصين.. من تفوز سياساته برضا الناخب الأميركي؟

[20] https://bit.ly/3ffKKvi

الأناضول، واشنطن بوست: بايدن يبدأ ولايته برفع حظر دخول مواطني دول مسلمة

[21] https://bit.ly/2Kh3Vtc

فرنس24، فرض وضع الكمامات يظهر مجددا في قلب المنافسة بين بايدن وترامب

[22] https://arbne.ws/38STg2e

الحرة، في 9 خطوات.. خطة بايدن لمواجهة كورونا

[23] https://bbc.in/33ad3Xh

بي بي سي، الانتخابات الأمريكية: جو بايدن يحذر من خطر ارتفاع وفيات كورونا بسبب رفض دونالد ترامب التنسيق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى