“داعش” بعد عام من مقتل البغدادي
تمكنت قيادة تنظيم الدولة الإسلامية -داعش الجديدة على مدار عام من الحفاظ على بقاء التنظيم، إذ أنها كانت سريعة التكيف مع الظروف الجديدة حيث اتخذ التنظيم مسارين متوازيين في العمل من أجل الحفاظ على عناصره، تمثل المسار الأول بالحفاظ على بعض الثوابت التي وضعها البغدادي قبل مقتله، أما المسار الثاني فتمثل في اتخاذ تغيرات في الترتيبات الإدارية والميدانية.
استمر التنظيم في الحفاظ على استراتيجية ما بعد سقوط الموصل بالعراق والباغوز في سوريا وهي عدم السعي لامتلاك الأرض، واتجه نحو شن هجمات انتقامية بشكل متكرر عبر ما يعرف بحروب العصابات من خلال الكمائن والتفجيرات والاغتيالات، بل إن التنظيم بالرغم من أنه فقد السيطرة المكانية إلا أن القيادة الجديدة ظلت محافظةً على فروعها البالغة 14 فرعًا عبر آسيا وإفريقيا.
استطاع التنظيم تحت القيادة الجديدة التغلب على محاولة تنظيم القاعدة استغلال مقتل البغدادي لاستعادة الزخم بين الجماعات الإرهابية، ففي الصراع الأخير بين فروع القاعدة وداعش في كلٍّ من آسيا وإفريقيا تمكن داعش من حسم الصراع لصالحه خاصة في غرب إفريقيا.
ويركز هذا التقرير على أبرز التغيرات التي طرأت على التنظيم بعد مقتل البغدادي عبر النقاط الآتية: –
أولًا-التحول التكتيكي:
اتَّسم التحول التكتيكي عند التنظيم بصفتين أساسيتين هما: الدفع بمقاتليه للبقاء ضمن خلايا نائمة والعمل على استغلالهم في أوقات محددة، والتأكيد على بعض الثوابت القديمة التي كان التنظيم يعمل وفقًا لها ويمكن توضيح ذلك عبر النقاط الآتية:
1.الخلايا النائمة:
منذ عام 2017 وبعد إلحاق هزيمة كبيرة بالتنظيم في العراق اختبأ عناصر داعش في جيوبٍ في الصحراء والمناطق النائية، ومع مقتل البغدادي كثّف التنظيم من عمليات الاختطاف والهجمات المباغتة التي ظهرت بدافع الانتقام.
اتسم نشاط الخلايا النائمة في عهد القيادة الجديدة بأنه ارتبط بعامل الانتشار في بعض المناطق خاصّة في محافظتي ديالي وكركوك العراقيتين بحكم موقعهما الجغرافي وخصائصهما المتميزة، هذا بالإضافة إلى أنّها باتت تعمل على القيام بمهام التنقل وجمع الأموال والتجنيد وتوفير ملاذاتٍ آمنة، بل إن التنظيم عمل على التكثيف من عمليات الاختطاف للمواطنين العزّل وابتزاز السكان لزيادة موارده المالية([i]).
وتتسق هذه الاستراتيجية مع ما سبق وأن تحدث به معهد دراسات الحرب في تقريره الصادر في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 حول التنظيم والذي أشار إلى أن “الوجود العالمي لـداعش يوفر موطئ قدم يمكن من خلاله زيادة انتشاره، وشن الهجمات، وكسب الموارد لتمويل عودة ظهوره في العراق وسورية”([ii])، كما توسعت العمليات الإرهابية للتنظيم في إفريقيا وخاصّة في وسط القارة([iii])، فقد شهدت عمليات التنظيم في القارة ما يشبه السيطرة المكانية وتحديدًا في موزمبيق عندما نجح في السيطرة على ميناء موسيمبوا دا برايا وقام بقتل 55 جنديًا من الجيش الموزمبيقي وجرح 90 آخرين وذلك في آب/ أغسطس من عام 2020([iv]).
2.التأكيد على بعض الثوابت:
يمكن رصد بعض الثوابت القديمة في استراتيجيات عمل داعش التي استمرت القيادة الجديدة بالعمل وفقًا لها على مدار العام كالآتي:
الهجوم على السجون: أكد بيان تنصيب أبو إبراهيم القرشي كزعيم للتنظيم على استمرار التنظيم بالسير على خطة العمل التي كان قد وضعها البغدادي والتي كان من بينها تأكيده على ضرورة تكثيف الهجوم على السجون خاصّة في دول كسورية والعراق وأفغانستان([v])، ضمن حملة ما يعرف بـ ” لبّوا النداء”.
الحفاظ على اللامركزية الإدارية: حافظ تنظيم داعش تحت القيادة الجديدة على اللامركزية الإدارية خاصّة مع فروعه في جنوب شرق آسيا وإفريقيا، وزيادة اتصاله مع العناصر الموالية له في الدول الأوروبية الأمر الذي يعزى إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد تصعيدًا في العمليات الإرهابية بالمجتمعات الغربية بشكلٍ عام وذلك وفقًا لتقرير صادر عن مركز رواق بغداد للسياسات العامة([vi]).
إذ أن البنية الإدارية للتنظيم كانت تقوم على أساس القيادة تحت الحكم المركزي وكانت هناك لجان يتم الاعتماد عليها في إدارة أفرع وولايات التنظيم تتكون من المالية، والقيادة العسكرية، ولجان الأمن والاستخبارات، ولجان الفتوى التي تقدم الدعم للأفرع ولكامل هيكل الدولة تحت زعامة البغدادي([vii]).
ثانيًا-التغير الهيكلي:
شكّل تنظيم داعش ذروة تطورٍ غير مألوفة في نشاط الجماعات المتطرفة، وبدت هيكليته وأيديولوجيته مبتكرة في العديد من خصائصها واستراتيجياتها وذلك وفقًا لما أشارت إليه إيرينا تسوكرمان الخبيرة الأمريكية في الشؤون الأمنية، التي أوضحت أن التنظيم سيعمل على تشكيل بنية أكثر تماسكًا وتجنب الدخول في صراعات مع تنظيمات أخرى([viii])، وفي ذات السياق أكد تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي على تماسك الهيكل التنظيمي لـ”داعش” حتى مع تراجع قوة التنظيم على الأرض بل أنه أجرى سلسلة من التغييرات الهيكلية الداخلية([ix]).
وبعد مقتل البغدادي أحدث التنظيم تغييرات هيكلية في صورة أخرى مصغرة عن الهيكل التنظيمي الكبير الذي وضعه البغدادي وفيما يلي رصد لأبرز هذه التغييرات:
مجلس الشورى: قلص الأمير الجديد أعضاء مجلس الشورى إلى 5 أعضاء برئاسة الحاج جمعة عوض البدري شقيق البغدادي([x]).
اللجنة الاستشارية: مكونة من خمسة أعضاء برئاسة سامي جاسم الجبوري هؤلاء الأعضاء الخمسة تتوزع عليهم عدد من المهام تتمثل في الأمن والشؤون الدينية والإعلام والتمويل.
لجنة التفويض: زاد التنظيم من عمل اللامركزية الإدارية من خلال لجنة التفويض في مختلف القطاعات على المستوى المحلي والتي تعمل بشكل شبه ذاتي وتتمتع بالاكتفاء الذاتي من الناحية المالية ([xi]).
تقليص مهام الهيئات الشرعية: عمل التنظيم على تحويل الهيئات الشرعية إلى مهام أخرى استشارية، ويعود ذلك إلى أن داعش تمكن في السنوات الأولى لقوته من طرح مفاهيمه وخطاباته بشكل كلي، فقد أصبحت إيديولوجية التنظيم مكتفية ذاتيًا بفضل الدور الذي قامت به منصات التنظيم الإعلامية وقنواته في توسيع الدعم والترويج لخطابه.
المكتب الإعلامي: بعد اغتيال البغدادي، أشارت تقارير أن التنظيم أقدم على اعتقال عناصر بارزة من الأمن العام والمكتب الإعلامي لقيامهم بتقديم معلومات عن التنظيم إلى عناصر حراس الدين في مدينة إدلب مما ساهم في اكتشاف مكان البغدادي ومقتله([xii])، لذلك يسعى التنظيم إلى تدريب عدد من الأشخاص كإعلاميين قادرين على إنشاء محتوى إعلامي لجذب أعضاء جدد وخاصة الأجانب.
مكتب الخدمات والمعلومات: مكتب جديد اعتمده التنظيم في هيكله الإداري ليكون بمثابة سلطة أعلى من مكتب السلامة العامة، وهو بمثابة جهاز استخبارات التنظيم([xiii]).
المكتب المالي: تشير تقارير أن القيادة الحالية أجرت تغييرات على المكتب المالي في التنظيم وذلك من خلال محاولة العمل على توحيد الشؤون المالية، حيث كانت تخضع الإدارة المالية حتى قبل مقتل البغدادي لسيطرة مجموعة فرعية من القادة الأفراد ([xiv])، ويرجع السبب الأساسي لذلك ما تخشاه القيادة المركزية في أن يساهم ذلك في الانفصال وظهور تنظيمات مستقلة جديدة، وهو ما حدث سابقًا بعد مقتل مؤسسي التنظيم الأوائل أبو مصعب الزرقاوي وأبو حمزة المهاجر.
ثالثا: استراتيجية الزرقاوي ونقل المركز:
اتّجه التنظيم مؤخرًا نحو الخروج بإصدارات متنوعة على الرغم من قلة عددها إلا أنها عكست استراتيجية العمل لدى التنظيم فالإصدار الذي جاء بعنوان ضرب الرقاب، الصادر في أيار/ مايو الماضي يحمل في طياته مرحلة العمل عند تنظيم القاعدة في العراق إبان عهد الزرقاوي فالمَشاهد التي جاء بها الإصدار تعكس درجة عالية من تكثيف الهجوم على القوات الأمنية بواسطة القنابل والعبوات الناسفة الموجودة عبر الطرقات على العكس من الإصدارات الأخرى التي كان يبث فيها التنظيم مشاهد لاقتحام معسكرات أمنية والسيطرة على كل من فيها بالإضافة إلى الهجوم بالقذائف وتكثيف عمليات القنص بل وتأكيد التنظيم على استهداف كل من يتعاون مع القوات الأمنية من السنة.
أشار الصحفي المختص في شؤون الحركات المتطرفة وسيم نصار وصاحب كتاب: الدولة الإسلامية، الأمر الواقع. أن التحول الداعشي أمر واقع خاصة على المدى القصير حيث أن استراتيجيات حروب العصابات هي من ستحمي التنظيم لأن استراتيجية السيطرة على المدن ستكلف التنظيم المزيد من الضعف خاصّة أنه سيكون أكثر عرضة للاستهداف، عملت القيادة الجديدة للتنظيم على نسج سلسلة من العمليات السرية ومخابئ أسلحة ومتفجرات([xv])، ولذلك اختار داعش استراتيجية نقل المركز وهى تُبنى على أساس تخفيض عدد العمليات بشكل جزئي في مراكز التنظيم التقليدية في سورية والعراق وإعادة تنشيط عملياته في جيوب تقع في مناطق غرب إفريقيا، وتحديدًا في نيجيريا وبوركينا فاسو والنيجر ومالي([xvi]).
كما وضع التنظيم ثلاث مراحل أساسية لهذه الاستراتيجية، هي تدريب وتجميع الموارد ثم البدء والتحضير للعمليات الإرهابية والسيطرة على المنطقة التي ستكون الجماعة قادرة على السيطرة عليها([xvii]).
وهو ما تؤكده مقولة المتحدث الرسمي باسم التنظيم أبو حمزة القرشي والتي قال فيها: ” أعدوا لمرحلة جديدة من القتال” وذلك في كلمته الصوتية الأخيرة التي جاءت بعنوان ” وَسَيَعْلَمُ الكفار لِمَنْ عُقْبَى الدار”([xviii]).
تعتمد هذه الاستراتيجية على الثغرات الأمنية التي قد تحدث، وهي لا تُطبق فقط على منطقة بعينها فقد طبقها التنظيم في عمليات إرهابية عدة فعلى سبيل المثال في الربع الأول من عام 2020 أقدم التنظيم على تنفيذ هجوم إرهابي في العاصمة الليبية طرابلس عبر استهداف نقطة أمنية بالقرب من الكيلو 780 جنوب طرابلس.
جزء أساسي من هذه الاستراتيجية يتوقف على وجود عناصر التنظيم في المناطق الوعرة مثل الوديان والصحارى والمناطق الريفية التي يصعب على القوات الأمنية في بعض الأوقات الدخول إليها وهو ما طبقه التنظيم طوال العام الماضي في العراق عبر الانتشار في شمال ووسط البلاد([xix]).
حثّ التنظيم عناصره بشكل رئيسي على استخدام هذا النمط من العمليات في العدد (233) من صحيفة النبأ في مقال تحت عنوان: “خيبات الكافرين في الحرب على الدولة الإسلامية 1” والتي تتناول قصة تنظيم الدولة في العراق وكيف تمكن من الانتشار هناك عبر السيطرة الجزئية على بعض المناطق([xx]).
وفي العدد(235) عمل التنظيم على تكملة الجزء الثاني من هذا المقال ” خيبات الكافرين في الحرب على الدولة الإسلامية 2″ وركّز فيها على دخول العراق في صراع بين الفصائل المسلحة مما أَطلق عليهم اسم الصحوات بين السنة والشيعة والأكراد في العراق وكيف استفاد منها كجزء من استراتيجية الاستنزاف([xxi]).
تكشف هذه الدلائل عن توجه التنظيم وقادته نحو دفع مقاتليه إلى اتباع تلك الأنماط القتالية في هذه المرحلة، والتي يحاول فيها فرض نوع من الوجود الخفي عبر حروب العصابات وذلك كنوع من إعادة التقييم لاستراتيجية العمل الإرهابي بعد أن تكبد الكثير من الخسائر نتيجة لسيطرته على المدن الكبرى.
تتطلب هذه الاستراتيجية أيضًا أن يقوم التنظيم بتقسيم عناصره إلى مجموعات قتالية صغيرة العدد في القرى والمدن الكبيرة على أن تكون سريعة الحركة، وهي استراتيجية من الواضح أنه يلجأ إليها في حالة تضييق الخناق عليه فقد سبق وأن تحدث ما يعرف بالأمير العسكري للرقة في آب/ أغسطس 2017 أن: “التنظيم يأخذ تغييرات محورية وفقا لكل مرحلة يمر بها”([xxii]).
يفسر هذا الأمر السبب في توجه قيادة التنظيم الحالية نحو استراتيجية الزرقاوي القتالية في مجموعات صغيرة تكون سريعة الحركة بعيدًا عن الهيكلية الإدارية المعقدة التي تتسم بتراتبية القرار المتخذ من أعلى إلى أسفل وهي جزءٌ من استراتيجية اللامركزية التي اتبعها التنظيم بشكل كبير بعد عام 2017 بهدف مواجهة الضربات العسكرية التي وُجِّهت له.
لجأ التنظيم إلى استراتيجيات الزرقاوي نظرًا لفعاليتها في حروب العصابات والتي من بينها تكثيف العمليات الانتحارية وهو ما ظهر جليًّا في الآونة الأخيرة وفقًا لخبراء حول تزايد أعداد العمليات الانتحارية التي أقدم عليها داعشيون، نتيجة لذلك ارتفعت هجمات التنظيم منذ تشرين الأول /أكتوبر 2019، من خلال تطبيق هذه الاستراتيجية عبر الخلايا النائمة إلى 63٪، وتنوعت العمليات ما بين تفجيرات على جوانب الطرق، وهجمات كرّ وفرّ واغتيالات لقادة محليين ([xxiii]).
الخاتمة
منذ مقتل البغدادي في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 وتعيين أبو إبراهيم الهاشمي خلفًا له دخل التنظيم في محاولة العمل على إعادة تنظيم صفوفه الداخلية، بهدف إعادة التجميع ورسم استراتيجية لعودته، مع العمل على ضمان أن أسس تنظيم داعش واستراتيجيته الجديدة تتناسب مع وضعه الحالي.
بات التنظيم لا يرى أهمية السيطرة المكانية في الوقت الحالي ولذلك استخدم أسلوب حرب العصابات بدلًا من الحروب التقليدية نتيجة للظروف الحالية وقد تتخذ هذه الاستراتيجية وقتًا على المدى الطويل ما لم يتغير الوضع على الأرض بطريقة تجعل من الممكن التحول إلى نمطٍ جديد.
ووفقّا لكتاب إدارة التوحش تُعتبر المرحلة الحالية التي يعيش فيها التنظيم هي مرحلة شوكة النكاية والإنهاك والتي تتمثل بالعمل على إنهاك العدو من خلال العمليات المتواصلة.
“الآراء الواردة لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر برق للسياسات والاستشارات“
جميع الحقوق محفوظة لدى برق للسياسات والاستشارات©2020
[i] Emile Bouvier, Daech et pandémie de coronavirus : une instabilité sociopolitique et un « repli sur soi étatique qui profitent à l’EI», Les clés du Moyen-Orient, may 18 ,2020, à: https://bit.ly/3dYRi0F.
[ii] Jennifer Cafarella and Brandon Wallace with Caitlin Forrest, Baghdadi Leaves Behind a Global ISIS Threat, The Institute for the Study of War, Jan 1, 2020 ,at: https://bit.ly/3jkhq76.
[iii] عرابي عبد الحي عرابي، داعش بعد البغدادي…تنظيم يقود معركة نحن هنا، ذات مصر، 6 حزيران / يونيو 2020 متاح على الرابط: https://bit.ly/2FVMxZe
[iv] منى قشطة، ساحات جديدة.. تمدد “داعش” في موزمبيق، المرصد المصري، 21 تشرين الأول/ أكتوبر2020، متاح على الرابط التالي: https://bit.ly/2HeUNEn
[v] “داعش” يتمدد عالميًا على الرغم من نكباته، المستقل، 18 أيلول/سبتمبر 2020 ، متاح على الرابط: https://bit.ly/3jj1W3h
[vi] علاء عبيس راضي الجبوري، “أساليب التنظيمات الإرهابية في الإدارة تنظيم داعش نموذجًا (أسباب التحول وسيناريوهات العودة)”، مركز رواق بغداد للسياسات العامة،14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، متاح على الرابط: https://bit.ly/39UgO7c
[vii] Ali Rod Khadem, Why Should Law And Policy Makers Understand: Extremist Beliefs? The Islamic State (ISIS) as a Case Study: Past, Present, And Future, April, 2019, at: https://bit.ly/2NZFaAu, p109.
[viii] هل تنكسر شوكة داعش بعد مقتل البغدادي؟، موقع مصراوي، 29 تشرين الأول/أكتوبر 2019، متاح على الرابط: https://bit.ly/36VATYK
[ix] رغم الهزائم، تنظيم داعش ما زال يهدد السلم والأمن الدوليين، أخبار الأمم المتحدة، 23 آب/أغسطس 2018، متاح على الرابط : https://bit.ly/37JXjvn
[x] عماد علّو، تنظيم داعش واقع الترتيبات الميدانية والقدرات القتالية، المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات،29 تشرين الأول/أكتوبر 2020، متاح على الرابط: https://bit.ly/34ptmjI
[xi] Husham Al-Hashimi,ISIS 2020: New Structures and Leaders in Iraq Revealed, Center for Global Policy, May 19, 2020, at: :https://bit.ly/35wiYWH.
[xii] Mohammed Hassan, How ISIS Is Restructuring and Repositioning, Chatham house, February 2020, at: https://bit.ly/2HBsHTB
[xiii] Ibid.
[xiv] Ibid.
[xv] Fabrice de Pierrebourg, Pas de confinement pour le groupe État islamique, L’actualité, Jun 17, 2020 , https://bit.ly/34poDia
[xvi] Mohammed Hassan, How ISIS Is Restructuring and Repositioning, Chatham house,op.cit.
[xvii]Mourad Kamel, Jihadisme : son nouvel émir peut-il relancer Daech, .jeune afrique, Aug 1, 2020 https://bit.ly/31NQrLl
[xviii] وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ، مؤسسة الفرقان، 28 أيار/مايو 2020.
[xix] Husham Al-Hashimi, ISIS in Iraq: From Abandoned Villages to the Cities, center for global policy, May 5, 2020, at: : https://bit.ly/2Av1dM6
[xx] خيبات الكافرين على الدولة الإسلامية (1)، صحيفة النبأ، العدد(233)، 7 أيار/مايو 2020.
[xxi] خيبات الكافرين على الدولة الإسلامية (2)، صحيفة النبأ، العدد(235). 20أيار/ مايو 2020.
[xxii] محمد بسيوني، سيناريو” العودة”: ملامح انتقال داعش إلى حرب العصابات في سورية، مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، 4 أذار/ مارس 2020، متاح على الرابط التالي: https://bit.ly/37J144o
[xxiii]“Database: November sleeper-cell attacks and raids,” Rojava Information Center, Dec 10, 2019, at: https://bit.ly/3ov21or.