الاصداراتمتفرقات 1

المرأة السورية في انطاكيا

1470

 

         في معظم حالات الحروب والنزوح الجماعية، تكون المرأة والطفل عرضة للعنف والانتهاكات الجسدية والجنسية، وتتعرض المرأة لتغييرات في الأدوار الاجتماعية والاقتصادية، وتغيرات نفسية جراء تمزق المجتمع المحلي، وفقدان الأمان والحماية، هذه الدراسة عن مجتمع محلي تعرض للنزوح من سورية، سنرصد التغييرات التي طرأت على وضع المرأة السورية بدون زوج في مدينة أنطاكيا التركية.

أهداف البحث:

        ينبثق الهدف الرئيسي للبحث من معرفة أهم التحديات التي تواجه المرأة السورية (بدون زوج) في مناطق اللجوء، عن طريق القيام باستبيان لآراء عينة عشوائية حجمها 100 امرأة، إضافة لمجموعة بحثية مركزة 15 امرأة في أنطاكيا، وهذا ما سيتم تحقيقه من خلال الجوانب الفرعية التالية:

  1. التعرف على المعوقات الاقتصادية.
  2. التعرف على وضع المرأة في السكن والمجتمع المحلي والحالة الأسرية.
  3. التعرف على وضع المرأة النفسي والذاتي والاجتماعي.
  4. التعرف على مستوى الخدمات المقدمة ومدى خدمتها للمرأة.

 مشكلة البحث:

        تتمثل مشكلة البحث في دراسة تأثير التحديات التي يفرضها النزوح على المرأة السورية –أنطاكيا في ظل غياب زوجها (الشهيد-مفقود – معتقل –مسافر). ويمكن صياغة مشكلة الدراسة من خلال التساؤلات التالية، والتي تتمحور حول معرفة ما هو تأثير المعوقات السابقة التي تواجه عمل المرأة، وهي:

  1. هل تواجه المرأة (الوحيدة بدون زوج) من صعوبات نفسية وتغير بالوضع الاجتماعي؟ أي هل هناك أمراض جسدية ونفسية تعاني منها المرأة نتيجة ما تعرضت له من نزوح وفقدان للمعيل المادي والسند الاجتماعي؟
  2. هل تحصل على الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية؟
  3. ما هو تأثير المعوقات الأسرية التي تعاني منها المرأة (الأرملة) في عملها سواء اكان من الأهل أو الأولاد أو المجتمع أو صاحب العمل؟
  4. ما هو وضع المرأة بالنسبة لاستقلاليتها ومقدرتها على اتخاذ القرار؟

أهمية البحث:

       نشأت أهمية البحث من اتجاه العديد من الجمعيات والمؤسسات الداعمة، التي تحاول تأمين العمل أو الدعم للمرأة (الأرملة)، وذلك عن طريق عملية إحصائية شبه شاملة (مسح) للأرامل في مناطق اللجوء والمخيمات، ومن خلال ما تم قراءته من دراسات حول قضايا المرأة، وما تعرضت له من معاناة ومتاعب، وما تتعرض له من حالات تقع في إطار مسميات الاضطهاد الواقع عليها، وإرهابها والانتقاص من مكانتها.

محددات البحث وإمكانياته

هناك معوقات كثيرة لإتمام هذا البحث ومن أهمها:

 تردد بعض النساء (الأرامل) من ملئ الاستبيان مخافة من نشر المعلومات، أو حتى عدم صدق الناس بتوزيع المعونات لهم ولعائلاتهم.

فرضيات البحث:

لتحقيق أهداف هذا البحث وللإجابة على تساؤلاته، تم صياغة الفرضيات التالية:

الفرضية الأولى: الوضع المادي المتدهور للأسر السورية وخاصة بدون الأب، وعدم توفر العمل اللازم واللائق بالمرأة (الأرملة) دفعها لطلب العمل والدعم من المؤسسات والجمعيات الإغاثة.

الفرضية الثانية: إن الحالة التي فرضت على المرأة نتيجة غياب زوجها، أدت إلى تغير موقعها الاجتماعي وإضافة دور المسؤول والمعيل أيضاً للأطفال.

الفرضية الثالثة: إن المعوقات التي تعاني منها المرأة في بيتها ونظرة المجتمع المحيط لها، جعلها تفضل البقاء في بيتها وانتظار الدعم من الجمعيات.

مجتمع البحث:

لقد استهدفنا في هذه الدراسة ما يقارب من ثلاثة آلاف عائلة سورية بدون معيل، في مدينة أنطاكيا عن طريق أخذ عينة عشوائية لمئة عائلة منهم.

أدوات جمع البيانات:

اعتمدت الدراسة على استبيان مؤلف من 59 سؤالاً، الخاصة بمجال الوضع الاقتصادي للمرأة، جودة الخدمات الإغاثية والصحية التي تتلقاها، والوضع الأسري والاجتماعي، والتأقلم مع المجتمع المحلي، ويمكننا من خلال هذا الاستبيان معرفة التحديات التي تواجه المرأة السورية.

 الدراسة الميدانية وتحليل البيانات:

يهدف هذا الفصل إلى عرض بيانات ونتائج الدراسة؛ لبيان مدى تأثير النزوح لبلد مجاور على المرأة (الأرملة) السورية.

منهجية البحث:

 اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم جمع البيانات الثانوية والبيانات الأولية؛ لتحقيق غايات الدراسة وأهدافها.

أداة البحث:

       اعتمدت الدراسة على استببان تم تصميمه من خلال الرجوع إلى الإطار النظري والدراسات السابقة، والتصميم النهائي من الباحثة، وقد تكون الاستبيان من جزأين: الأول وقد هدف إلى التعرف على الخصائص الديموغرافية لأفراد مجتمع الدراسة المجيبين على أسئلة الاستبيان، وقد تضمنت هذه الخصائص (العمر، العمل، المؤهل العلمي، وعدد الأولاد). الثاني وقد هدف إلى التعرف على محاور فرضيات الدراسة، وتوضيحها من خلال مجموعة أسئلة والإجابة عليها.

مجتمع وعينة البحث:

       يتكون مجتمع البحث من النساء (الأرامل) في مختلف محافظات سورية في مدينة أنطاكيا، ونظراً للتوزع العشوائي للأرامل في المحافظات ومناطق اللجوء، تم اختيار سحب العينة على أساس العينة الطبقية العشوائية البسيطة؛ وذلك لعدم وجود تجانس بين الوحدات المدروسة.

تحليل البيانات:

       اعتمدت الدراسة على البيانات الأولية التي جمعت بواسطة الاستبيان المعد لهذه الغاية، من أجل التعرف على التحديات التي تواجه المرأة السورية بدون زوج في بلد اللجوء، وهي تقوم بدور المعيل لعائلتها وأبنائها، وآثار هذا التحديات على حياتها من كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية، هل هي آثاراً إيجابية أم سلبية، ودور الجمعيات الإغاثية في حل هذه المشكلات التي تعانيها المرأة من أجل تأمين حياة شبه مستقرة لعائلتها.

تحليل محاور الاستبيان:

المحور الأول من الاستبيان: “الخصائص الديموغرافية”:

      وتتوزع على خمس خصائص كما يلي

أولاً: توزع العينات حسب الوضع العائلي:

جدول رقم (1)

أرملة

مطلقة

منفصلة

72

5

22

حيث المنفصلة 22% من العينة، وهم زوجات المعتقلين والمفقودين والمسافرين والتي تم هجرهن،

وحيث أن النسبة الأكبر 72% هي للنساء الأرامل. و5% مطلقات.

          جدول2: “توزيع أفراد عينة الدراسة حسب العمل: 14.هل تعملين؟

تعمل

لا تعمل

13

87

ويتوزع جدول رقم (3) نوعية العمل إلى:

خياطة

تعليم

عاملات

3

4

6

          يشير الجدول رقم (2) إلى أن نسبة النساء اللواتي يعملن في أماكن مختلفة حوالي 13%، بالرغم من عدم حصولهن على أجر مناسب لعملهن، حيث بين سؤال في الاستبيان أن نسبة 99% لا تتلقى الأجر المناسب، أما الأخريات اللواتي بقين في المنزل بدون عمل فكانت نسبتهن 87%.

ويلاحظ على هذا التوزيع أن أغلب النساء من اللواتي لا يعملن ويفضلن البقاء في منازلهن، وهذا موضح في الشكل (1).

بينما المهارات والإمكانيات التي يمتلكنها النساء تتوزع على:

جدول رقم (4)

تتقن مهارة ما

لا تتقن مهنة أو عمل

34

66

المهارات أو الأعمال التي تتقنها النساء في البحث:

جدول رقم (5)

تمريض

عملاً يتطلب شهادة دراسية

خياطة وكروشيه ونول

حرف يدوية

2

6

18

3

18 % تتقن أعمالاً يمكن القيام بها في المنزل، وهو أمر يجعل من إمكانية حصولها على دخل دون مغادرتها لمنزلها، كما ترغب معظم النساء أمراً ميسراً، فيما لو تم دراسة الموضوع على هذا النحو وفقا لاحتياجات النساء.

ثانياً-توزيع عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي:

 جدول (6) :”توزيع عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي”

جامعة

معهد

ثانوية

إعدادية

ابتدائية

أمية

8

4

24

19

29

16

         يشير الجدول رقم (6) إلى توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المؤهّل العلمي، حيث كانت نسبة الأميات حوالي 16% الغير متعلمات من فئة عمرية تتجاوز الثلاثين، أما اللواتي يحملن شهادات حتى الثانوي فقد كانت نسبتنهن حوالي 72% أما النساء اللواتي يحملن شهادة جامعية فكانت نسبتهن بشكل وسطي بين الشهادات الأخرى وهي حوالي 12%. هذا يعني أن أغلب المجيبين هن ممّن حملن شهادات متوسطة ولا سيما الابتدائي.

 ثالثا-توزيع عينة الدراسة حسب عدد الأولاد:

جدول (7): “توزيع أفراد عينة الدراسة حسب عدد الأولاد”

عشرة وما فوق

تسعة

ثمانية

سبعة

ستة

خمسة

أربعة

ثلاثة

طفلين

طفل واحد

 ولا ولد

3

3

3

9

8

14

12

14

18

13

3

  يشير الجدول رقم (7) إلى أن نسبة السيدات بدون أولاد، تتساوى مع نسبة من لديهن ثمانية وما فوق وهي 3%، بينما من عندهن ولدان هي النسبة الأكبر تساوي 18%، وتتدرج النسبة إلى من عندهن ثلاثة أولاد فقد كانت 14%، وتماثلها الفئة التي عندها خمسة أولاد أيضاً، وتنخفض نسبة السيدت اللواتي عندهن طفل واحد فقط إلى 13%، وتتوسط النسبة السيدات اللواتي لديهن 4 أولاد إلى 12 %، وتكون نسبة من لديها ستة وسبعة أولاد نسبة بين 8% و9%.  بالمقارنة مع أعمار الأمهات تبين متوسط عدد الأطفال للنساء التي اللواتي أعمارهن من بين 20 – 30 سنة يبلغ ثلاثة أطفال، وهو العمر الأفضل بالنسبة للمرأة للعمل، والعمر الحرج بالنسبة للأطفال وحاجتهم للأم، مما يفرض تعاملاً خاصاً مع هذه الفئة من السيدات.

 رابعا ً-توزيع عينة الدراسة حسب العمر:

جدول (9): “توزيع أفراد عينة الدراسة حسب العمر”

63 وما فوق

62-52سنة

51 – 42سنة

45- 37 سنة

36- 28 سنة

27-19 سنة

3

8

13

21

26

21

     

      تشير البيانات المعروضة في الجدول (9)، والمتعلقة بتوزيع أفراد عينة الدراسة على أساس عمر المرأة الأرملة، حيث كانت نسبة ممن يبلغن من العمر بين 19و36سنة تساوي تقريبا 47%، أما من يبلغن عمراً بين 37 إلى 45 سنة فقد كانت نسبتهن حوالي 34 %، وأما من عمر 42 إلى 51 سنة فتساوي 13%، وتكون من 52 وما فوق نسبتها من العينة 11% فقط. وهذا يدل على أن أغلب الأرامل يبلغن عمراً صغيراً بين 20 و36سنة.

 المحور الثاني من الاستبيان: “المعلومات الاقتصادية والإغاثية:

في سؤال عن حالة الرضا عن السلة الغذائية، تبين انعدام وجود أي حالة رضا عما يقدم، فكان الجدول (10) يعبر:

مرتفع جداً

مرتفع

متوسط

منخفض

منخفض جداً

9

25

66

.

 فنسبة 66% لا ترى أي رضا ووصل فقط لمستوى المتوسط وهي 9%.

          ومن هنا ننصح بالاهتمام وأخذ رأي المستفيدين بالسلة الغذائية؛ لتكون قريبة لاحتياجاتهم، وفي سؤالهم عن الاقتراض الشهري، تبين أن نسبة 72 % يقترضون شهرياً، وقد يصل قيمة الاقتراض الشهري إلى مئة وخمسون ليرة وما فوق، وهي نسبة 52% من الاقتراض الشهري، وهذا يدل على عدم القدرة على إدارة مالية للأسر؛ بسبب وقوعها الشهري في الاقتراض، وهو ما يجعلها لا تستطيع التخطيط لاقتصاد المنزل ولا لإدارة الموارد، وعن حالة المساعدات التي تتلاقاها من الأقارب تبين نسبة 77%  لم تتلق أي مساعدة من الأقارب، وهنا يظهر حجم العجز في النازحين السوريين، ومقدار الحاجة التي تجعل من الفئة المستضعفة وهي النساء بدون أزواج أكثر استضعافاً، وفقداناً للدعم والمساندة من الأقارب؛ بسبب تقارب الوضع الاقتصادي عامة للنازحين.

تظهر الجداول التالية مستوى الاقتراض ونسبة المقترضات:

 جدول (11) هل تقترضين؟

لا

نعم

28

72

جدول (12) كم ليرة تركية اقترضت   خلال 30 يوم الماضية؟

150أكثر من

101- 150

51 -100

1-   50

0

5

4

3

2

1

53

6

15

1

25

    أما بالنسبة للأمراض النفسية التي عانت وتعاني منها نتيجة الضغط الذي لحق بها ، فمنهن يعانين من حزن شديد ومسيطر على حياتهن في كل اللحظات، إضافة للقلق النفسي الذي بات يؤرقهن خلال حياتهن، ويسبب لهن تعب وإرهاق، وهذا كله فرضه عليهن الوضع الجديد،  ولا سيما بعد استشهاد معيل الأسرة، مع وجود هذه الضغوطات  النفسية لم تذهب أية واحدة منهن لدكتور نفسي، أو حتى مركز للدعم النفسي لمعالجتها والتخفيف عنها، وهنا لابد من تهيئة مركز للدعم والعلاج النفسي للنساء المريضات حتى لا يتفاقم الأمر، ويتم من خلال المركز حتى لا يشكل لها أية عقدة نفسية جديدة.

المحور الثالث من الاستبيان “المأوى “:

        قدمت نسبة 88% من نساء العينة إلى مدينة أنطاكيا بشكل مباشر بسبب وجود أقارب، والقرب من الحدود بنسبة 87 % من الأسباب، وأعربت 11% عن طلبهن للأمان كان السبب من وراء التواجد في مدينة أنطاكيا، وبالنسبة للاستقرار فكان تغيير المنزل من مرة إلى ثلاثة أعلى نسبة 78%، وهو أمر بالغ الضغط على يوميات السوريات والأطفال، فالاستقرار بمسكن واحد لفترة طويلة يؤمن هدوء وأماناً وتكيفاً أكبر.

      وفي سؤال عن حالة المأوى كانت النسبة الأكبر استئجاراً 97 %، و3% استضيفوا فقط. ويعد تأمين الأجر الشهري للسكن من التحديات الكبيرة بالنسبة للعائلات السورية، وخاصة للنساء بدون معيل، تقدم جمعية أبناء الشهداء التركية بدل عن كل فرد في العائلة، ويعد هذا المبلغ هو الأكثر انتظاماً.

        ويسكن في السكن الواحد عائلتين بنسبة كبيرة بلغت 44%، تليها عائلة واحدة بنسبة 27 %، وثلاث عائلات بنسب أقل وهي 25%، أربعة عائلات كانت النسبة 10%، وأقل نسبة هي البيوت التي تسكنها خمسة عائلات وما فوق بنسبة 5%، ويغلب على العائلات المتشاركة في السكن التشارك في المصروف بنسبة 85%، وقد شاركوا أجرة السكن والفواتير بلغت النسبة 88% بينما بلغ التشارك بمصروف الطعام 86%.

       ومن حيث ملائمة السكن للحياة الإنسانية وتوفر الشروط الصحية للحياة، تبين أن خدمات الكهرباء والماء والصرف الصحي توفرت بنسب متتالية 99% و93% و98%، ونسبة 93% بالنسبة للوضع المراعي لخصوصية المنتفعات، .بينما خدمة الانترنت 32% فقط.

        ومن حيث الإضاءة والشمس كانت نسبة السكن الصحي 58%، وهي نسبة سيئة بالنسبة للظروف الواجب توافرها للسكن الصحي للنازحين، وهذا يشكل ضغطاً بالنسبة للعائلات وخاصة في الأماكن التي لا تتوفر فيها أماكن للعب الأطفال مما يزيد من الضغط على الأم.

المحور الخاص بعلاقتها مع نفسها وأطفالها:

         في وضع السكن المكتظ هذا نستنتج عدم حصولها على خصوصية في الحركة حتى داخل منزلها، وخاصة في الأسر التي تسكن مع بيت أهل الزوج وإخوته، وبسبب غياب الأب القسري تغيرت علاقاتها مع الأطفال، 16 % علاقة سيئة، و86 علاقة طبيعية نوعاً ما، لكن لوحظ عصبية زائدة لدى الأمهات، بسبب عدم القدرة على تأمين متطلبات الأطفال والحياة عامة، حيث يقيم الأولاد معها بنسبة 95%.

وبتغير الوضاع نجد هناك إيجابيات، فلوحظ ارتفاع قدرة النساء على اتخاذ القرارات الخاصة بهن، من حيث الزواج مرة أخرى، أو الانتقال لمنزل آخر، ويظهر الجدول التفاصيل:

 هل تعتقدين نفسك قادرة على اتخاذ القرار بنفسك مثلاً -قرار الزواج ثانية وحقك به – الأطفال يجب ان يذهبوا للمدرسة؟

العودة لسورية

العمل

ذهاب الأطفال للمدرسة

حقك بالزواج ثانية

الانتقال لمنزل آخر

77

79

87

82

89

         ويعوق اتخاذ هكذا قرارات عدم التحرر الاقتصادي بالنسبة للسيدة المعيلة لعائلتها، حيث أن حتى التي تعمل لا يكفي الدخل لاتخاذ هكذا قرار، والحصول على مساعدات منتظمة أمر ليس ميسراً إلا لزوجات الشهداء في مدينة أنطاكيا، وهذا من ضمن التحديات التي تحتاج لإجراء لحماية زوجات المفقودين أو المعتقلين وأطفالهن.

        وفي سؤال الخصوصية ووجود من تلجأ إليه تبين نسبة 62% يجدن من يتحدث معه، و23 % من ضمن أفراد العائلة، و26 % من خارج المعارف والجيران، بينما تبقى باقي النسوة دون داعم أو منصت لهن، وهي لا تذهب بمفردها للمراكز الصحية ولا غيرها، ويكشف هذا الأمر عن الحصار أو عدم المساندة التي تتعرض له المرأة التي بدون زوج.

المحور: الحماية والمجتمع المحلي التركي:

         من ضمن التحديات الكبرى في المجتمع الجديد، هي عدم إتقان اللغة التركية، وهي حاجز كبير بالنسبة للتأقلم والقدرة على العمل والتحرك، ومعرفة سبل التواصل مع المحيط، رغم أن اللغة العربية متوفرة بنسب متفاوتة بين سكان أنطاكيا، ولكن اللغة التركية ملحة بالنسبة للمستشفيات وهي بنسبة 92% من الحاجة لها، وبالنسبة للأسواق والمؤسسات الرسمية التركية، وتتعرض النساء للتمييز بنسبة 53%، وللمضايقات بسبب اللباس أو اللغة أو العادات بنسبة 12%.

المحور بالنسبة للخدمات الصحية والاجتماعية:

         حازت المشفى على أعلى نسبة توفر خدمات صحية بنسبة 99%، بتقديم خدمة مجانية ولكن حاجز اللغة وعدم توفر مترجمين، يحول دون حصول المرأة على الخدمة الجيدة التي تريد، ولكن الشكوى الكبرى من أسعار الدواء بنسبة 95 % اعتبرنه غالياً جداً.

      أما المراكز الاجتماعية والنفسية فهي بنسبة 34% للمراكز الاجتماعية، و36% للمراكز النفسية، بينما الدينية 54%، وجميع المراكز لا تقدم أي مهارة حياتية أو مهنية، وأظهرن عدم رضى عن التوزع الجغرافي لهذه الخدمات حيث أن نسبة 69% وجدنها بعيدة، وغير ملائمة للوصول.

ومن حيث مدة التواجد في تركيا:

38 وأكثر

25- 37

13- 24

1 – 12 شهر

2

20

40

38

       أي أن ما نسبته 78% هم من سنتين أو أقل من ذلك وهي مدة جيدة، وفي سؤالهن عن أفضل ما يتمنينه للتغير القادم لحياتهن، أجمعن أن العودة لسورية هي أهم التمنيات، ورغم أن العودة ليست لصالح الأطفال، ولكنهن يرين أن المستقبل يجب أن يكون في سورية بالنسبة للأبناء؛ بسبب عدم وجود فرص وضمانات لبقاء الوضع جيداً، أو تحسنه في تركيا، وهنا  نلاحظ فقدهن للموارد الأسياسية في التأقلم وعدم القدرة على امتلاك مهارات جديدة، تؤهلهن من الانخراط في المجتمع الجديد، كاللغة بالشكل الأساسي، وإيجاد عمل، وبيئة اجتماعية متقبلة وحاضنة، وعدم تمكنهن من تجاوز ما عانينه بسبب الحرب وفقدان الزوج.

المحور الرابع من الاستبيان: “الوضع والكسب المادي”:

        بدراسة الاستبيان تبين أن المتطلبات المادية التي تتعلق بإيجار المنزل، ومرافقه العامة (الماء والكهرباء وغيرها) كانت تتراوح بين 500 إلى 700 ليرة تركية، وهذا حمل إضافي تعانيه الأرملة، إضافة إلى ما تتحمله من الجوانب الاجتماعية. وتبين أيضاً أن النسبة العالية منهن لا يعملن بأي مكان في منطقة اللجوء، وكانت هذه النسبة تساوي تقريباً 87%، أما الباقيات فإنهن يعملن في أعمال لا تكفي للمتطلبات الحياتية، ولا سيما كعاملة في معمل، أو مدرسة براتب قليل أو في مشغل خياطة. وهناك من النساء من تحاول تأمين جزء من متطلبات المنزل من خلال جمعيات داعمة تركية، وكانت نسبتهن حوالي 70%.

المحور الخامس من الاستبيان: “المعوقات والحياة اليومية”:

            إنّ أكثر الإجابات للبند الخامس من الاستبيان كانت بالنفي؛ بسبب عدم مزاولتهن العمل، فكانت النسبة تتوافق مع نسبة اللواتي لا تعملن وهي 87%. والجزء الآخر منهن يعانين عقبات من المجتمع ونظرته للمرأة، ولا سيما والزوج بعيد عن البيت (شهيد مفقود معتقل – مسافر) وهن اللواتي تعملن، فكانت نسبتهن حوالي 13%، والباقي منهن يعانين من شقاوة الأبناء وبذل كل الوقت من أجل التربية، وجاءت تعرضهن للمضايقات من قبل سوريين، استغلالاً لوضع المرأة الأرملة وهو أمر جعل بعضهن لا تخرج من البيت، وهو أمر يعيق تقديم الاحتياجات لأطفالها.

المحور السادس من الاستبيان: “أسئلة في نطاق ادارة الدخل والمسؤول عنه”

      جاءت النسبة الأكبر لصالح لا يوجد أي شخص يعمل في الأسرة وهي 32%، ومرد ذلك لوجودها مع أطفالها الصغار لوحدهم، وتخلي عائلة الزوج عن التواصل معهم والمساعدة لهم، بينما جاءت نسبة عمل الابن في العائلة 24%، ويليها عمل الأخ أو الأخت 19 %، بينما تنزل النسبة إلى 3% لعمل الأب، بسبب غياب معظم الآباء، ووجدت حالات لعمل السلفة في البيت بسبب وجود أكثر من أرملة يسكنن مع بعضهن، وحالة عمل زوج الأخت.

        اللافت في حال عدم عملها أن إدارة المنزل واستشارتها في المصروف حازت على نسبة 55%، وهذه النسبة تشير إلى تحمل المرأة مسؤولية متطلبات العائلة، وتليها النسبة الثانية لكون عائلة الزوج تدير المنزل، كوالد الزوج أو إخوته وهي نسبة 13%، وتنخفض لصالح إدارة الابن للمصروف 8%. ونسبة 6% أم أو أب وبهذه الحالة للزوجات اللواتي عدن لبيت أهلهن، وهن بأعمار لا تتجاوز 23 سنة.

المحور السابع من الاستبيان: “اقتراحات وحلول لمشاكل الأرملة من وجهة نظرها”:

        إن معظم الحلول المقترحة تركزت على البقاء في البيت والحصول على مساعدات من جمعيات إغاثية، ومعونات تكفي مستلزمات البيت والأبناء خلال الشهر، وبما يتناسب مع إيجار البيت وما يلحق به، وكانت نسبتهن تقريباً 38.5% وهي نسبة عالية جداً، وهذا يدل على الالتزام بالبيت والابتعاد عن المشكلات التي تواجهها من البيت، بالنسبة للأولاد أو من الأهل أو حتى من المجتمع، إضافة لمشكلات العمل من ضيق الوقت وقلة الراتب وصاحب العمل. أما النسبة التي تريد العمل بمشغل خياطة أو تريكو أو حياكة صوف، فكانت متوسطة وبلغت 19.2%، وهذا يدل على أن معظم النساء لديهن القدرة على القيام بأعمال الخياطة بما يتناسب مع تحصيلهم العلمي. أما البعض منهن يتمنين أن يكون عملهن كمدرسات ضمن اختصاصهن، نتيجة التوافق بين العمل والشهادة، حتى لا يحصل ضياع للكفاءات العلمية، وعدم استغلالها نتيجة الظروف التي يعشنها، والمحسوبيات الموجودة ضمن نطاق العمل ولا سيما التعليمي، وكانت نسبتهن 7.7%، وحصل على نفس النسبة 15.4% بعضهن اللواتي يردن العمل المناسب حسب قدراتها، ولم تحدد مهما كان العمل الذي يكسبها لقمة. وهناك نسبة 7.7% يردن عمل لأولادهن الشباب؛ لعدم توفر العمل وانتشار البطالة في صفوف الشباب، حتى يتسنى لها تربية الأبناء والاهتمام بمتطلباتهم. أما اللواتي يردن أن يعملن بتصفيف الشعر وأمور التزيين فقد كانت نسبتهن حوالي 9%؛ لأنه يرتبط بعملها السابق. أمّا الباقيات فكن يردن حفظ القرآن والتفرغ لأمور العبادة. ولكن مع كل هذه الحلول والمتطلبات، فالكل يردن إضافة للعمل الحصول على مساعدات من جمعيات الإغاثة، حتى يتم الاكتفاء من العمل والدعم الإغاثي، ولا تحتاج أي عمل آخر لتضمن الوقت الكافي للاهتمام بأمور المنزل من كل جوانبه.

النتائج والتوصيات:

      أظهر البحث ما يلي:

أ. إن عمل المرأة هو ضرورة ملحة في حياتها، إن كانت المرأة تعمل لتكفي نفسها وأبناءها المسألة والحاجة، ولا سيما في ظل هذه الظروف الصعبة بعد أن أصبحت وحيدة نتيجة غياب المعيل الأساسي للعائلة، التي أودت بالأسرة كلها إلى حالة من التشرد والحاجة.

ب. نوصي بافتتاح دور لتعلم المهن المختلفة مع تأهيل اجتماعي ونفسي، فمدينة أنطاكيا بحاجة ماسة لهذه المراكز تلجأ إليها النساء وتكون بيئة آمنة لها ولأطفالها.

ج. ضرورة وجود حملات توعية لأهمية تزويج المرأة، التي تطلب الزواج مرة ثانية لأنه حقها، ومن الواجب مساعدتها عليه حتى لا يتم استغلالها بطرق تؤذي إنسانيتها، وخاصة أن نسبة 16 % أبدين رغبة في الزواج مرة ثانية، وكان من الممكن أن ترتفع النسبة إذا استطعنا التحدث إليهن بشكل منفرد.

د. تأمين مساعدات منتظمة وخاصة للأمهات التي لديها أطفالاً تحت عمر 12 سنة، وهي النسبة الأكبر من العينة بسبب حاجة الطفل لوجود أمه لوقت أطول.

هـ. مساعدة السيدات على تعلم مبادئ اللغة التركية، ليشعرن بالتأقلم أكثر وبزيادة الثقة بالنفس، كونهن يمتلكن مهارات مناسبة للبلد.

ن. حملات توعية عن ترشيد الموارد المائية والكهربائية؛ نظراً لوجود فواتير كبيرة نسبة للعائلات التركية ذات العدد نفسه من الأفراد في الأسرة الواحدة، ومرد ذلك لعدم معرفة الأسر السورية بإمكانية الترشيد.

و. القيام بإنشاء ما يشبه رابطة سورية في أنطاكيا تعنى بالسوريين، وتكون قناة للتواصل معهم وإعطائهم المعلومات، وبحث سبل التطور، وإقامة وتوثيق القيم السورية في المجتمع السوري فيحد من الضياع التي تعانيه الأسر.

ملخص البحث

        إن المرأة التي فقدت زوجها بحاجة إلى الملاحظة لأنها ضعيفة، وحاجات النساء كثيرة، دقيقة وجليلة، من الأشياء التي تشحذ عزيمتها كونها أرملة شهيد، ولكن هذا الأمر لا يؤثر على الأطفال، فغياب الأب بالنسبة للطفل يشكل تهديداً كبيراً لسلامته وضمان احتياجاته، مهما كانت سامية حجة غيابه، وهنا تحدثت النساء عن تغيرات طالت الأطفال من تراجع مدرسي، أو ترك للتعليم، أو انكفاء أو انطواء ذاتي، وإذ نولي أهمية كبيرة لتحسن نفسية الأم لتكون العامل الأساسي، والرافعة لتحسن العائلة والأطفال بشكل خاص.

ومن أهم ألوان الحفاظ على الكرامة الإنسانية تأمين الحاجات الأساسية دون التعرض للمرأة، وهنا يلعب دور الجمعيات الإغاثية، ومؤسسات الدعم من كل نواحيه من دعم نفسي وغيره:

  • أولاً: لتهيئ المرأة للعمل وخروجها من وضعها الصعب.
  • ثانياً: الناحية الصحية وعلاجها من بعض الأمراض، التي أصابتها نتيجة الظرف الذي تعيشه.
  • ثالثاً: لا ننسى الناحية المادية وهي الأهم، ولا سيما ما يحتاجه المنزل من جميع متطلباته إضافة لاحتياجات الأبناء من مدارس ومعيشة. ونرى أنه من أهم الحلول الهامة لمشكلات المرأة التي تعاني منها، هو إنشاء مشاغل للخياطة وأعمال التريكو والتطريز وأعمال التزيين النسائي، بشرط أن يكون خاصاً، ويؤمن لها الكسب المعقول وتفريغ طاقتها الإنتاجية.

                                                                      صبا رحمون

تم البحث خلال ثلاثة أسابيع من شهر تشرين الثاني وكانون الأول

نتائج استبيانات البحث:

إننا نؤكد أن معلومات هذه الاستمارة سرية تماماً، وفقط لغرض التقييم، إن اشتراكك في هذا البحث اختياري وغير إجباري إكماله.                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   1 -الجنس:       □ أنثى

2-الوضع الاجتماعي:  □ منفصلة      □ مطلقة       □ أرملة

أرملة

مطلقة

منفصلة

72

5

22

 
 
 
 
 

  • عدد الأطفال الأولاد عندهم: ____ أو: □ لا يوجد أطفال

7 وما فوق

6

5

4

3

2

1

0

18

8

14

12

14

18

13

3

متوسط عدد الأطفال للنساء التي اللواتي أعمارهن من بين 20 – 30 سنة يبلغ ثلاثة أطفال.

  • مستوى التعليم: □ لا يوجد □ ابتدائية      □ متوسطة      □ إعدادية        □ دبلوم       □ جامعة

جامعة

معهد

ثانوية

اعدادية

ابتدائية

لا يوجد

8

4

24

19

29

16

الغير متعلمات من فئة عمرية تتجاوز الثلاثين.

  • هل أنت راضية عن كفاية السلة الغذائية؟

مرتفع جداً

مرتفع

متوسط

منخفض

منخفض جداً

______

_____

9

25

66

عدم وجود رضى عن السلل الغذائية.

  • هل تضطرين للاقتراض خلال الشهر؟

لا

نعم

1

2

28

72

 
 
 
 
 
 
 
 

  • كم ليرة تركية اقترضتِ خلال 30 يوم الماضية؟

150-أكثر من

101- 150

51 -100

7-  50

0

5

4

3

2

1

53

6

15

1

25

النسبة 53% تستعين بالاقتراض شهرياً.

  • ما مدى الرضى عن الخدمات التي تقدمها المنظمات الإغاثية؟

مرتفع جداَ

مرتفع

متوسط

منخفض

منخفض جداَ

5

4

3

2

1

5

3

92

92 % غير راضية عن الخدمات.

  • هل تتلقين معونة من الأقارب؟

طوال الوقت

أحياناً

ولامرة

3

2

1

1

22

77

  77% لم تتلقى أي معونة من الأقارب، يشير إلى الضعف بالإمكانيات لدى الغالبية من النازحين وفقدان الدعم العائلي للمرأة.

  • هل تتلقين المساعدات بشكل منتظم؟

نعم

لا

2

1

25

75

  • من يعمل وينتج في المنزل؟

غير ذلك

أب

 أخ – أخت

ابن

لا أحد

14

3

19

24

32

  • هل تعملين؟

2

1

نعم

لا

13

87

تعمل غالبية النساء بأعمال يدوية وعاملات بساعات عمل طويلة، وثلاثة يعملن معلمات في مدرسة.

  • هل الدخل مناسب للجهد الذي تقدمينه؟

مناسب جداَ

نوعا ما

غير مناسب

1

99

يتقاضون أجوراً غير مناسبة.

  • هل الدخل التي تحصلين عليه تصرفينه لك أم لكامل العائلة؟

96% لكامل العائلة.

  • من يدير دخل العائلة؟

5

4

3

2

1

غير ذلك

أب – أم

 أخ – أخت

ابن -ابنة

أنت

13

6

4

8

55

  • هل يؤخد رأيك في موضوع النقود؟ ماذا تريدين ماذا ينقصنا في البيت؟

2

1

نعم

لا

85

15

  • هل الوضع الاقتصادي يمكن أن يؤثر على قرار العودة لسوريا؟

2

1

نعم

لا

62

38

  • هل قرار العودة لصالح الأطفال؟

2

1

نعم

لا

4

96

  • هل تتقنين مهنة ما؟

2

1

نعم

لا

34

66

/21/ امرأة تتقن أعمالا يدويا ومهارات بالخياطة والصوف وثمانية نساء يتقن أعمالا تتطلبت دراسة

  • هل أتيت مباشرة إلى أنطاكيا؟

2

1

نعم

لا

88

11

  • ما سبب اختيارك لمدينة أنطاكيا دون عن غيرها من المدن التركية؟

5

4

3

2

1

غير ذلك

القرب من الحدود السورية

توفر فرص عمل

وجود أقارب

الأمان

4

37

7

41

11

  • كم مرة غيرتي المنزل في أنطاكيا؟

4وأكثر

1 – 3

ولا مرة

13

78

9

  • طبيعة الإيواء؟

مخيم

أقارب

أماكن عامة

استئجار

أسر مستضيفة

97

3

  • هل تتوفر في الحي مساحات وأماكن ترفيه ولعب لاستيعاب الأطفال؟

نعم

لا

47

53

  • ما عدد الأسر في نفس المنزل؟

5

4

3

2

1

5

10

25

33

27

  • هل تتشاركون المصروف؟

3

2

1

أحياناً

نعم

لا

3

85

14

  • ما نوع المشاركة

3

2

1

مصروف الطعام

فواتير الماء والكهرباء، الانترنت

إيجار السكن

86

88

88

  • متوسط عدد الأفراد لكل أسرة   في  الغرفة الواحدة  ؟

 5 وما فوق

4

3

2

1

9

29

34

27

1

  • هل يقيم كل الأولاد معك؟

غير ذلك

نعم

لا

1

94

5

  • هل يتوفر في السكن الشمس؟

الكهرباء

الانترنت

الصرف الصحي

المياه

الشمس والإضاءة

99

32

98

93

58

  • كم كانت قيمة آخر فاتورة ماء وكهرباء تم دفعها؟

251أكثر منذذ

250-201

200-151

150- 101

50 – 100

9

8

20

36

22

 5 لم يدفعوا بعد أي فاتورة.

  • هل المنتفعات (حمام – مطبخ) ضمن المنزل أم خارجه؟

ضمنه

خارجه

90

10

  • هل تقبيلين بالزواج مرة ثانية في حال تواجد شخص مهتم؟

نعم

لا

16

83

وواحدة رفضت الإجابة.

  • كيف تقيمين علاقتك بأطفالك ومدى تفهمهم لوضعك؟ تصرخين؟

طبيعية

يشوبها المشاكل

83

16

وواحدة لم تستطع التحديد.

  • الاستقلالية:

سؤال مقسم لخمسة أسئلة:

  • هل تعتقدين نفسك قادرة على اتخاذ القرار بنفسك مثلاً: قرار الزواج ثانية وحقك به – الأطفال يجب أن يذهبوا للمدرسة؟

العودة لسورية

العمل

ذهاب الأطفال للمدرسة

حقك بالزواج ثانية

الانتقال لمنزل آخر

77

79

87

82

89

  • هل لديك شخص قريب تستطيعين التكلم معه بصراحة عن معاناتك ومشاكلك بشكل عام؟

نعم

لا

62

38

  • من هو؟

غير ذلك

معارف

جيران

أخت

أب/ أم

26

9

3

14

9

  • في حال حدثت مشكلة لك مع المجتمع المحلي (أتراك) إلى من تلجئين؟

مختار

بلدية

بوليس

جيران

أقارب

5

71

12

8

اثنتين لا تشتكي والباقي لم تجبن.

  • حماية:
  • هل تتعرضين لمضايقات بسبب اللباس – اللغة –العادات؟

نعم

لا

12

88

  • هل تتعرضين للتمييز من قبل المجتمع المحلي؟

نعم

لا

53

47

  • هل تعتبرين اللغة حاجزاً بالتواصل مع المجتمع المحلي الأسواق المستشفيات – المراكز الصحية؟

نعم

لا

92

8

  • صحية:
  • هل توجد مراكز خدمات صحية؟ مشفى – مركز طبي

مشفى

مركز طبي

99

1

  • هل موقعه مناسب من ناحية الوصول إليه؟

نعم

لا

66

34

  • هل تذهبين بمفردك عادة؟
نعم لا
45 54
  • هل تجدين صعوبة بشرح ما تعانيه وشرح الأعراض؟
نعم لا
93 7
  • ما هي الصعوبة؟
عدم وجود مترجم اللغة
2 92
  • ما نوع الخدمات المقدمة في المركز؟ نسائية – أطفال – داخلية؟
داخلية أطفال نسائية
99 99 95
  • هل تتلقين الخدمة الطبية مجاناً؟
2 1
نعم لا
99

وواحدة لم تجب.

  • هل الكلفة مناسبة؟ غالية رخيصة مناسبة؟
3

2

1
غالية متوسط رخيصة
95 3 1

الخدمة الغالية يقصد بها الأدوية.

  • خدمات اجتماعية:
  • هل توجد مراكز خدمة اجتماعية؟
دينية نفسية اجتماعية
54 36 34
  • ما نوع المهن التي تقدمها؟

لا توجد مراكز تعلم مهارات أو مهن.

  • هل تذهبين إليها برفقة أحد ما؟ من؟

21 تذهب بمفردها.

78 تذهب مع رفقة.

معارف أفراد العائلة
95 5
  • هل المركز ملائم من حيث سهولة الوصول إليه؟ قريب بعيد
4 3 2 1
لا أعرف بعيد متوسط قريب
12 69 12 6
  • مدة التواجد في تركيا؟
38 وأكثر 25- 37 13- 24 1 – 12 شهر
2 20 40 38

للتحميل من  هنا

 

جميع الحقوق محفوظة لدى مركز برق للأبحاث والدراسات © 2016

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى