تناول أ/ حسين أبو أيمن: “الوضع الأمني والعسكري” تحدث فيها بطريقة اتسمت بالعرض التاريخي لأهمية مدينة الموصل اجتماعيا وعسكريا، وطبيعة المجتمع العراقي، وتعارض هذه الطبيعة مع مشروع داعش الثقافي والديني، وكذا سلط الضوء على الدور الإيراني في المنطقة، وخلص إلي أن مفهوم الأمة الجامعة لكل أبنائها مع اختلاف مذاهبهم وأعراقهم وطوائفهم، ربما يعود بالنفع في نهاية المطاف.
بينما تطرق أ/ مجاهد الطائي إلى: “الإدارات ومشروع ما بعد داعش” أشار فيها إلى تداخل وتضارب الإدارات المختلفة في الساحة العراقية، وأن المعظم هي مشاريع خارجية تستعمل جهات داخلية، وأن غياب المنظور العربي الواعي هو الذي أدى إلي تصارع وتكالب الإرادات الخارجية وأن الخاسر الوحيد في النهاية هو المجتمع العراقي.
