التقرير السنوي ٢٠٢٠مـ.
على انقضاءِ سنةٍ تشغيليّة أخرى، وبداية عامٍ جديد، يوجز برق الاستشاري متابِعيه، بِحصيلة مؤتمره الداخلي الخاص، المنعقد داخل مقرّه الرئيس في اسطنبول 30 كانون الأوّل/ ديسمبر 2020 بالحضور المُباشَر لِكادره الأساسي والتخويل الاعتباري مِمّن لم يتمكّن التواجد ساعةَ وتاريخ الانعقاد.
بحضور كامل أعضاء مجلس الإدارة، والمستشار الأوّل، عرضت الوحدات والأقسام المختصّة نتيجة أعمالها ونشاطها خلال السنة المُنفّذة ٢٠٢٠مـ، على الترتيب التالي: وحدة الأبحاث، قسم الترجمة، قسم الهويّة البصريّة، قسم التحرير، مشرف سياسة وحدة الأبحاث بالتخويل أصولًا لعدم التواجد، ومكتب السكرتارية التنفيذيّة، والقسم اللوجستي.
حيثُ استعرض الفريق العامل كامل أدائه في مجال الأبحاث والتقارير، وما في حكمها مِن مخرجات مقروءة، ومرئيّة ومسموعة، واستمع أصولًا إلى تقييم الإدارة والمستشار الأوّل على مجمل الأداء العلمي الاستشاري والبحثي الذي تجاوزت مخرجاته عشرات المواد ذات الصلة بالأمن والسياسة والشؤون الدفاعيّة والاقتصاد، والسلام المجتمعي، والتكويني، في دول الإقليم والعالم الداخلة ضمن نطاق التغطية المباشرة أو الرديفة لِنشاط برق الاستشاري.
على نهاية العرض، وبعد الاسترشاد بمقترحات وتوصيات كامل الفريق أقرّ مجلس الإدارة الإجراء التنفيذيّ في عناوين خطْة العام ٢٠٢١مـ، والتي تتكوّن مِن أربعة أجزاء زمانيّة، كلُّ جزءٍ ٣شهور.
أصولًا وقبل نهاية الاجتماع أخْطَرَ المدير العام الفريق بِقرارات الهيكلة الداخليّة لِلعام التنفيذي ٢٠٢١مـ، والتي تتضمّن ما يلي:
١. إعادة هيكلة قسم التحرير.
٢. انشاء قسم للبرمجيات والنشاط السيبراني.
٣. توسيع المجلس الاستشاري واضافة ثلاثة أعضاءً أساسيّن جدد بمهام الاتصال والتخويل -المقيّد- بِالتمثيل الرسمي لِبرق الاستشاري إلى جانب المستشار الأوّل الذي يحتفظ بمهامه المعرّفة /أصولًا في النظام الداخلي.
٤. إنشاء وحدة الترجمة، باعتبارها جسم دخل حيّز الوجود في الهيكليّة التنظيميّة لبرق الاستشاري مطلع ٢٠٢١مـ، على أن تتضمّن خلال العام المذكور ثلاث لغات الفرنسيّة، الانكليزيّة، والعبريّة، إضافة إلى لغة المركز الأمّ العربيّة.
٥. إقرار التطوير الذاتي بندًا رئيسًا في سلّم التقييم الخاص بأعضاء الفريق.
٦. إقرار نظام العمل المتعلّق بإضافة أعضاء للفريق، أو انهاء التعاقد الملحق بالنظام الداخلي.
واختتم المؤتمر مع نهاية الدوام الرسمي ليوم الانعقاد.. مع خالص أماني الخير والسلام والحريّة لِشعوب الإقليم، وسائر دول العالم في العام الجديد.