الأزمة المغربية الإماراتية
مقــــدمة:
تعيش العلاقات المغربية الاماراتية منذ الأزمة الخليجية على وقع اضطرابات عديدة انعكست سلباً على مسارات التعاون بين البلدين اللذان تربطهما علاقات شراكة وطيدة، وقد تناقلت مؤخراً وسائل إعلام مغربية نبــأ مغادرة السفير الإماراتي بالمملكة المغربية للعاصمة الرباط وعودته إلـى بلاده بِناءاً على “طلب سيادي عاجل” من أبوظبي كما أوردت وسائل الإعلام ذاتها؛ وتأتي عودة السفير الإماراتي وسط صمت رسمي من كلا الجانبين ومُوازاةً مع نيـــة العاهل المغربي القيام بزيارة إلـى منطقة الخليج يستثني منها أبوظبي، وهو ما يُعتبر مؤشرًا يدل على الفتور الذي يسود علاقات البلدين منذ مدة.
في هذا السياق تسعى هذه الورقة لتناول حيثيات الأزمة المغربية الإماراتية وتستعرض بالسرد والتحليل أسباب ومظاهر التوتر في علاقات البلدين وتداعياته المحتملة، وكذا السيناريوهات المتوقعة.
أولاً: نبذة عن العلاقات المغربية الإماراتية
تَجمع المغرب والإمارات علاقات ثنائية تاريخية واستراتيجية تمتد إلى العديد من الميادين؛ إذْ بلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين عام 2017 حوالي 524 مليون دولار [1]؛ كما تُعَدُ الإمارات أول مستثمر عربي وثالث مستثمر أجنبي بالمغرب بحوالي 15 مليار دولار [2]، أمــا على الصعيد الأمني؛ فتربط البلدان علاقات عسكرية مميزة، بدأت منذ سنة 1979 عندما ســـاهم المغرب في عـــهد الملك الحسن الثاني في هيكلة المنظومة الأمنية والاستخباراتية الإماراتية وتعزيز بعض فروعها، زيادة على دعم المغرب للإمارات في محاربته لتنظيم ما يسمى بـــــ”داعــش” [3].
ويضاف إلى ما سبق اتفاقيات تعاون بين البلدين تشمل المجالات الاقتصادية والتجارية والتقنية والزراعية والسياحية والصحية والعسكرية والنقل الجوي والأمن والازدواج الضريبي فضـلًا عن مذكرات تعاون في ميادين الإعلام، الاتصالات، البريد، البيئة، التجارة والإعفاءات الدبلوماسية.[4]
ومن الجدير بالذكر أن علاقات البلدين لا تقتصر على المجالات سالفة الذكر، بل تمتد إلى الشق الاجتماعي كذلك، حيث قدمت الإمارات مساهمات في المجال الاستشفائي من خلال تشييد مستشفى الشيخ زايد بالرباط ومركز سمو الشيخة فاطمة لعلاج النساء مرضى السرطان ومستشفيات أخرى.[5]
غير أن نــوعية هاته العلاقات تأثرت مؤخرًا بشكل واضح بفعل متغيرات عديدة على رأسها الخلافات السياسية بين البلدين التي بدأت بوادرها منذ الأزمة الخليجية وما تبِعَها من توترات ثبطت منحى التعاون بينهما.
ثانياً: مظـــاهـــــر التوتر المغربي الإماراتي
إنَ ما يميز التوترات القائمة بين المغرب والإمارات هو عدم إعلان صناع القرار في البلدين صراحة عن وجود فتور في العلاقات، ويمكن تفسير ذلك بوجود رغبة لدى الطرفين في الحفاظ على حد أدنى من الود والاحترام المتبادل بحكم وجود العديد من المصالح المشتركة لا يريد الطرفان المجازفة بها على حساب منافع التعاون والشراكة.
وفي المقابل؛ فإنه من الجلـي وجود مظاهر عكست حالة التوتر في علاقات البلدين؛ المظاهر التي يمكن قراءتها في سلـوكات السياسة الخارجية للبلدين والتي تثبت بشكل كبير أن العلاقات المغربية الإماراتية تعيش مرحلة صعبة غير معهودة.
- انسحاب المغرب من التحالف العربي في اليمن:
إن انسحاب المغرب من التحالف العربي في اليمن جاء على لسان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الذي كشف في مقابلة له مع قناة “الجزيرة” القطرية في 23 يناير الماضي، عن إجراء المغرب تقييما شاملا لمشاركته في الحرب السعودية الإماراتية في اليمن، وتخلفه عن المشاركة في المناورات العسكرية للتحالف العربي، فضلاً عن عدم مشاركته في بعض الاجتماعات الوزارية[6]، وهو قرار لا يجد لنفسه تفسيرا خارج وجود خلاف مغربي مع الحليفين الخليجيين، اذ يمثل خروج المغرب من التحالف تعبيرا عن تغيرات وتحولات في سياسته الخارجية اتجاههما.
- جولة خليجية تستثني أبوظبي:
اتضحت ملامح الفتور مؤخرا بشكل كبير حين قام بوريطة، في الثامن من أبريل الجاري بجولة شملت كل دول الخليج، ما عدا الإمارات، وهو ما يُعتبر مؤشراً على حالة الاضطراب في علاقات البلدين.
الزيارة التي جاءت تحضيرا لزيارة مُبرمجة للعاهل المغربي لاحقا للمنطقة؛ شملت كلا من المملكة العربية السعودية، الكويت، البحرين وقطر، بينما لم تشمل الإمارات. وسيحل الملك المغربي محمد السادس في كل من السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان، لكنه بدوره لن يزور الإمارات العربية المتحدة.[7]
إستثنـــاء أبــوظبي الشريك الاقتصادي والعسكري للرباط في جولة بهذه الأهمية يثبت بشكل من الأشكال أن العلاقات المغربية الإماراتية تعيش أزمة صامتة، ويفسر إلى حد كبير سبب استدعاء الإمارات لسفيرها لدى المغرب.
- استدعاءات للسفراء:
قبل حوالي شهرين قام المغرب باستدعاء سفيريه بكل من الرياض وأبوظبي عقب بث القناة السعودية “السعودية” تقريرا يدعم وجهة نظر جبهة “البوليساريــو” التي تعتبر أن المغرب غزاها بعد أن غادر المستعمرون الإسبان الصحراء في عام 1975 [8]؛ ويمثل استدعاء السفيرين المغربيين بالرياض وأبوظبي إحدى مظاهر التوتر _خصوصا_ وأن السفير المغربي بالمملكة العربية السعودية كان قد صرَح أن سبب استدعائه يتعلق بما بثتــه قناة “العربية”[9].
كما يري متابعون أن من بين أسباب الخلاف الحاصل بين أبوظبي والرباط هو التغير الملحوظ في الفترة الأخيرة من جانب الإمارات بشأن قضية الصحراء[10]، هذه الأخيرة التي تعد أهم ملف في السياسة الداخلية والخارجية المغربية والتي يعتبرها المغرب خطا أحمر وقضية تمس بوحدته الترابية.
وفي المقابل نقلت وسائل إعلام مغربية بحر الأسبوع الماضي خبر مغادرة السفير الإماراتي لدى الرباط علي سالم الكعبي متجها نحو أبوظبي بناءاً على “طلب سيادي عاجل” من الإمارات، ووسط صمت رسمي من كلا الطرفين تضاربت الآراء حول أسباب مغادرة الدبلوماسي الإماراتي في هذا الوقت بالذات، وفي هذا الإطــار تم طرح عدة فرضيات؛ أبــرزها أن عودة السفير علي سالم الكعبي جاءت كرد فعل على استثناء الملك المغربي لأبـوظبي في إطار جولته الخليجية المنتظرة.
وعموما، فإن لم يعكس السلوك الإماراتي وجود أزمة صامتة بين البلدين فهو يعكس على الأقل أن علاقاتهما ليست كالمعهود.
ومن جهة أخرى، يجادل تيار آخر أنه لا يوجد أساسا في الأعراف الدبلوماسية ما يسمى بـ”الطلب السيادي العاجل” وبالتالي فمغادرة السفير إجراء إداري عادي ولا يدل على أي توتر؛ وتزعم هذه الفرضية أن العلاقات المغربية الإماراتية قوية ومتينة ودليل ذلك ما تشهده فعاليات المغرب في أبوظبي، والتي افتُتِحت قبل أسبوع من قبل الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بحضور محمد ساجد وزير السياحة والصناعة التقليدية المغربي والذي أشاد بعلاقات البلدين في العاصمة الإماراتية.[11]
وكقراءة للسلوك الخارجي لكل للمغرب والإمارات؛ فقد جرت العادة في التقاليد الدبلوماسية على أن استدعاء دولة لسفيرها يكون لسبب متعلق بالدولة المستضيفة لذلك السفير، وبالتالي فاستدعاء الدولتين (المغرب والإمارات) لسفيريهما وفي فترات زمنية متقاربة (شهرين) يثبت وجود مشاكل بينهما ويعكس حالة الفتور التي تسود علاقات البلدين.
ثالثاً: أسباب الأزمة
إن المتتبع لمسار العلاقات المغربية الإماراتية سيلاحظ بأن التوتر في العلاقات بين الرباط وأبوظبي ليس وليد الساعة وإنما محصِلة لتراكم عدة خلافات بين البلدين تمتد للأزمة الخليجية، هذه الأخيرة التي شكـلت نقطة انعطاف في علاقات المغرب بكل من الإمارات والسعودية بسبب موقفه المحايد من الأزمة آنذاك، وعلى العموم يمكن إبراز أهم الأسباب التي خلَفت الأزمة في النقاط الآتية:
- الموقف المغربي من الأزمة الخليجية:
شهدت صائفة 2017 انفجار أزمة خليجية لازالت قائمة ليــومنا هذا، حيث أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر صباح الخامس من يونيو/ حزيران قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، وإغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية معها[12]، وتتــهم تلك الدول قطر بدعم الإرهاب، وهو ما نفــته الدَوحة؛ متهمة بدورها الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني[13].
وقد أبدى المغرب موقفاً محايداً من الأزمة الخليجية؛ حيث أرسل طائرة محملة بمواد غذائية إلى قطر، قبل أن يزور الملك المغربي بنفسه الدوحة، والتقى بأميرها في نوفمبر/تشرين ثاني 2017 [14]، وهو ما جعل علاقة المغرب تشهد توترا مع كل من السعودية والإمارات، وقد ظهر ذلك جليا حين وقفت كل من السعودية والإمارات ضد استضافة المغرب لكأس العالم 2026 وصوتت لصالح الملف الثلاثي الذي ضمَ الولايات المتحدة، كندا والمكسيك؛ الأمر الذي انعكس سلبا على علاقات الرباط بالثنائي الخليجي.
- التدخل الإماراتي في الشأن الداخلي المغربي:
في تصريحات أعقبت لقاءه بوزير الخارجية الأردني، وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، أيمن الصَفدي، بالرباط، في 27 مارس/ آذار الماضي، أعلن بوريطة عن “أربعة ضوابط لاستمرار التنسيق مع الإمارات والسعودية”؛ تلك الضوابط هي: أن السياسة الخارجية هي مسألة سيادية للمغرب، التنسيق مع دول الخليج، وخاصة السعودية والإمارات، يجب أن يكون وفق رغبة من الجانبين، وألا يكون حسب الطلب، وأخيرا أن يشمل التنسيق جميع القضايا المهمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كالأزمة الليبية[15].
وصرح بوريطة أن مواقف المغرب ليست حسب الطلب رافضا بذلك الوصاية الدبلوماسية من طرف دول الخليج جملةً وتفصيلاً [16]، وما يُمكن استقراؤه من هذه التصريحات هو رغبة المغرب ايصال رسالة مفادها ان سياسته الخارجية مستقلة عن دول الخليج.
وتأتي تصريحات بوريطة حسب محللين في وقتٍ تسعى فيه أبوظبي للضغط على المغرب للتحكم في سياسته الخارجية بما يخدم مصالح الإمارات في المنطقة العربية ودول المغرب العربي، فضلاً عن توجيه سياسته الداخلية بما يخدم حلفاءها داخل المملكة المغربية.[17]
ويزعم مختصون أن الإمارات تحاول الضغط على المغرب لإقصاء حزب العدالة والتنمية الذي يعتبر امتدادًا لجماعة الإخوان المسلمين في المغرب، وهي جماعة تعاديها سياسات أبوظبي، كما يسعى الإماراتيون في ذات السياق لأخذ الرباط في اتجاه التخندق مع الحلف المناهض لدولة قطر، متخذة عدة أساليب للضغط أهمها تقليص المساعدات المالية الممنوحة للمغرب. [18]
وفي السياق ذاته؛ نشرت وسائل إعلام محلية بالمغرب، خبراً عن اعتزام الإمارات، التي تمول قناة “سكاي نيوز” الإخبارية، إطلاق قناة “سكاي نيوز المغرب”، وذلك دون استشارة الرباط مسبقاً وهو الأمر الذي سيزعج دون شك صناع القرار بالمغرب.[19]
- الملف الليبي:
بِدوره يُمثل الملف الليبي سبباً من أسباب التوتر المغربي الإماراتي، حيث يرى متابعون أن نية الإمارات لإجهاض اتفاق الصخيرات المغربية الذي أمضى عليه الفرقاء الليبيون سنة 2015 يثير غضب المغرب، هذا الأخير الذي يدعم الحل السياسي للأزمة الليبية تحت الرعاية الأممية بينما أبوظبي تدعم علناً مُعسكر اللواء حفتر[20] الذي يشن منذ الرابع من أبريل/ نيسان، هجومــاً لبسط نفوذه على العاصمة السياسية طرابلس، مقــر حكومة الوفاق الوطني، المعتـــرف بها دوليا.
ويرى الباحث المغربي في العلاقات الدولية سلمان بونعمان أن: “الدعم المباشر والمعلن للواء حفتر في هجومه على طرابلس، وإلغاء المسار التوافقي المدعوم بشرعية دولية، يُعتبر طعنة في الظهر لجهود المغرب لدعم الاستقرار في المنطقة”.[21]
وفي سياقٍ آخر، يرى محللون أن النُخب والقيادات العسكرية الموالية لفكر معمر القذافي كانت تدعم أطروحة جبهة “البوليساريو” الراغبة في انفصال الصحراء وإقامة دولة مستقلة، ولذا فإن عودة سلطة تسير وفق سياسة ومنهجية القذافي، يُجسِدها على الأرض حفتر وكتائبه العسكرية المدعومة من الإمارات[22]، وهو ما يعتبره صانع القرار المغربي تهديدا لوحدته الترابية.
- صفقة القرن:
يُرجع محللون أن عدم تطابق وجهات النظر فيما يخص القضية الفلسطينية بدوره يدخل في خانة أسباب التوتر المغربي الإماراتي، حيث أنه وعلى عكس الإمارات والسعودية كان قد عبر المغرب عن عدم رضاه عما يروج بشأن صفقة القرن،[23] اذ يرفض المغرب تصفية القضية الفلسطينية خصوصا وأن الملك المغربي محمد السَادس هو من يرأس لجنة القدس.
رابعاً: السيناريوهات المحتملة:
من الصعوبة بمكان التنبؤ في أزمات مشابهة لتلك التي تعيشها العلاقات المغربية والإماراتية والاستشراف بمساراتها المستقبلية نظراً لتعقيدها وتشابك متغيراتها خصوصاً وأنها تأتي في سياق تحولات إقليمية ودولية ووسط صمت رسمي من كلا الطرفين، ولكن في ظل المعطيات الراهنة يمكن توقع السيناريوهات الآتية:
- انفراج الأزمة:
تجمع المغرب والإمارات علاقات تتجاوز مجالات التعاون والشراكة بينهما؛ فالبلدان تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وطيدة، وبالتالي فمن المــرجح أن ينتهج البلدان مقاربة دبلوماسية لحل الأزمة ومواصلة التعاون بينهما خصوصا وأن لهما عدة مصالح مشتركة تحتم عليهما فك الخلاف ومواصلة التعاون.
- زيادة التصعيد والتوتر:
إن التوتر بين الإمارات والمغرب غير معهود ما يبين أن العلاقات بين البلدين تعيش فترة عسيرة وما يبرهن في السياق ذاته على إمكانية تواصلها؛ ما سيكــون له تداعيات كثيرة على كلا الجانبين؛ وهو ما ذهب إليه الباحث المغربي سلمان بونعمان مبرزا غياب أي مؤشرات في الوقت الراهن تنبؤ بحصول انفراج؛ إذ أن كل المؤشرات ترشح العلاقات لمزيد من التأزم، خاصة بعد استثناء الإمارات من جولة بوريطة الخليجية[24].
- الحفاظ على الوضع الراهن:
من الوارد حفاظ كل من الإمارات والمغرب على الوضع الراهن ومواصلة الصمت الرسمي؛ ويمكن تبرير ذلك بكون التوتر لم يخلف تداعيات كبيرة لحد الساعة ولم يؤثر على التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والثقافية وغيرها، حيث تشهد أبوظبي مثلا هذه الأيام فعاليات المغرب بالإمارات وسط حضور مسؤولين من كلا البلدين، وبالتالي فمن الممكن أن يواصل الطرفان في هذا الايقاع قصد الحفاظ على المكاسب المحققة وعدم المجازفة بها كأقل تقدير.
خـــاتمة:
في ختام هذه الورقة وبناءاً على ما سبق، فإنه مما لا شك فيه أن العلاقات المغربية الإماراتية تعيش هذه الأيام فتورا غير معهود، ما يؤكد وجود خلافات بين البلدين خصوصا على صعيد السياسة الخارجية.
إن التوترات القائمة بين الرباط وأبوظبي ما هي إلا نتاج خلافات متراكمة بين البلدين أبرزها تلك المتعلقة بالأزمة الخليجية، والتدخل الإماراتي في الشأن الداخلي المغربي.
وعلى العموم، فإن نهاية هذا التوتر مرتبط بعدة متغيرات داخلية وخارجية؛ بحكم أن الأزمة تأتي في سياق ترتيبات وتحولات إقليمية ودولية على غرار صفقة القرن والتغيرات الحاصلة في ليبيا، وبالتالي فإنهاء الأزمة بين البلدين لن يتم بمعزل عن إرادة جادة لكلا الجانبين في فك الخلاف ومواصلة التعاون والشراكة التي تمثل الحجر الأساس في علاقات البلدين الثنائية.
“الآراء الواردة لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر برق للسياسات والاستشارات“
جميع الحقوق محفوظة لدى برق للسياسات والاستشارات © 2019
الهوامش:
مصطفى خليفة، الإمارات والمغرب علاقات حيوية ومتجددة، شوهد بتاريخ 26-أبريل 2019م
عمرو عادل، الإمارات أكبر مستثمر بالمغرب، شوهد بتاريخ 29 أبريل 2019م
محسن الندوي، تقدير استراتيجي: التعاون الأمني بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي، المركز الديمقراطي العرب، شوهد بتاريخ 26 أبريل 2019
[4] مصطفى خليفة، مرجع سابق
[5] نفس المرجع السابق
محمد بندريس، العلاقات المغربية الإماراتية.. أزمة “صامتة” تخرج للعلن (تحليل)، شوهد بتاريخ 26 أبريل 2019م
مونت كارلو الدولية، محمد السادس في جولة خليجية لتنقية الأجواء، شوهد بتاريخ 27 أبريل 2019م
وكالة سبوتنيك، حرب القنوات… تلفزيون المغرب يرد على “العربية” ويتحدث عن أدلة تدين السعودية، شوهد بتاريخ 26 أبريل 2019م
فاطمة الكرزابي، المنصوري سفير المغرب بالسعودية يكشف لـ LE360 أسباب استدعائه إلى الرباط، شوهد بتاريخ 26 أبريل 2019م
العالم، باحث مغربي يكشف اسباب مغادرة السفير الإماراتي للرباط، شوهد بتاريخ 26 أبريل 2019م
إرم نيوز، مصدر: لا صحة لاستدعاء السفير الإماراتي في الرباط، شوهد بتاريخ 26 أبريل 2019م
وحدة تحليل السياسات بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أزمة العلاقات الخليجية في أسباب الحملة على قطر ودوافعها، شوهد بتاريخ 27 أبريل 2019م.
[13] محمد بندريس، مرجع سابق
[14] نفس المرجع السابق
[15] نفس المرجع السابق
وكالة سبوتنيك، “مواقفنا ليست حسب الطلب”… المغرب يهدد السعودية والإمارات بـ”البحث عن بديل”، شوهد بتاريخ 26 أبريل 2019م
عائد عميرة، امتداد لأزمة صامتة.. الإمارات تسحب سفيرها من المغرب، شوهد بتاريخ 26 أبريل 2019م
[18] محمد بندريس، مرجع سابق.
[19] نفس المرجع السابق
ماجدة آيت لكتاوي، حفتر وصفقة القرن وراء خلافهما.. لماذا غضب المغرب من الإمارات لهذا الحد؟، شوهد بتاريخ 29 أبريل 2019م
[21] محمد بندريس، مرجع سابق
[22] ماجدة آيت لكتاوي، مرجع سابق
[23] محمد بندريس، مرجع سابق
[24] نفس المرجع السابق