سيتم تنظيم اجتماع تشاوري يوم 8 نوفمبر ٢٠٢٤ بين وفد المعارضة برئاسة أحمد طعمة وبين الهيئة التركية المسؤولة عن اجتماعات الأستانة، يتم فيه مناقشة أهم الملفات التي ستطرح وكذلك الاتفاق على جدول العمل المشترك.
أهم أولويات وفد المعارضة:
- – العمل على تقديم أي إنجاز عملي وإن كان صغيرًا لتهدئة حاضنة المعارضة، حيث يتم العمل على إقناع الجانب التركي بهذه الخطوة لتحسين صورة المعارضة السورية وصورة تركيا والوقوف في وجه الحملات المعادية لتركيا والمعارضة السورية، والتي يدعمها النظام السوري حاليًّا.
- – مناقشة آلية الضمان الدولية (تركيا وروسيا وايران)، ومطالبة الدول الضامنة بضمان التهدئة في خطوط التماس ومنع العمليات التي يقوم بها النظام تجاه المدنيين عبر المسيرات الانتحارية في إدلب.
- – مناقشة العفو الذي أصدره النظام والضغط عليه من أجل تفعيل مجموعة المعتقلين في الأستانة وشمولهم بالعفو، وإطلاق سراح القوائم التي تقدمها المعارضة.
- – مناقشة خطوات بناء الثقة بين المعارضة السورية والنظام السوري (إطلاق سراح المعتقلين – فتح المعابر الإنسانية والتجارية وحرية العمليات الإنسانية بين المناطق السورية ومشاريع التعافي المبكر في سوريا) وربط هذه الخطوات بالاجتماعات السياسية في جنيف.
- – ربط نشاطات التطبيع مع النظام بتحقيق التزاماته في الأستانة وجنيف.
أهم أولويات تركيا:
- – استمرار خفض التصعيد العسكري في خطوط التماس وضمان منع أي هجرة جديدة الى الحدود التركية.
- – وضع آلية مشتركة بين المعارضة السورية والنظام لمكافحة الإرهاب مخصصة للمنظمات الراديكالية (القاعدة وداعش) والمنظمات الانفصالية (حزب العمال الكردستاني ومنظماته)، على أن تكون هذه الالية بإشراف تركي روسي.
- – مناقشة الخطوات العسكرية والأمنية الخاصة بالتطبيع مع النظام وربط الوجود التركي في سوريا بالأمن القومي التركي والحل السياسي العام في سوريا.
- – مناقشة آلية تنسيق مشتركة في الأستانة لمرحلة الانسحاب الأمريكي من المنطقة وكيفية التعامل مع هذا الوضع ضمن لجان الأستانة.
- – تمسك تركيا بالتكامل بين الأستانة وجنيف، حيث تتولى الأستانة توفير النشاطات الفنية والعسكرية والأمنية والإنسانية التي تحتاجها تفاهمات منصة جنيف.
- – طرح مقترح على النظام بخصوص الانسحاب التركي من سوريا تشمل عدم الالتزام بتاريخ محدد، وإنما ربط الانسحاب بثلاث خطوات رئيسية:
- – انتهاء مرحلة المفاوضات السياسية والمرحلة الانتقالية والوصول الى حكومة وطنية وفق القرار الدولي 2254 وملحقاته.
- – تزامن خروج تركيا من سوريا مع خروج كافة الدول التي تعمل حاليًّا في سوريا، بما فيها إيران والولايات المتحدة وروسيا.
- – قيام الحكومة الجديدة بعد الحل السياسي بضمان أمن الحدود المشتركة ومنع التهديدات على الأمن القومي التركي سواء تهديدات الإرهاب او الهجرة او الجريمة المنظمة.
أهم أولويات النظام السوري:
- – الموافقة على المقترحات التركية التي تأتي بضغط روسي دون تنفيذها، وإنما يتم إغراقها بالتفاصيل الفنية بعد الموافقة مما يعرقل تنفيذها.
- – الضغط على تركيا عبر إيران وروسيا للحصول على جدول زمني للانسحاب من سوريا (في تاريخ محدد بالأشهر والسنوات)؛ لأن هذا التنازل التركي سيزيد مشكلات تركيا مع المعارضة السورية وحاضنتها السورية.
- – ربط مشروع مكافحة الإرهاب بمكافحة هيئة تحرير الشام والفصائل التي لا تقبل الاتفاقات المشتركة مع النظام.
