الاصداراتتقارير جديدمتفرقات 1

صدع في الخليج والأثر في سورية

 مقدمة:
دونما تحصين من أيّ عوارض عابرة أو ظواهر مستقِرَّة يتأثَّر الداخل السوري بكل اهتزازات الإقليم والعالم، نظرًا لحالة الانهيار التام في البنى المجتمعيّة والقدرات الأمنيّة والسياديّة التي تحفظ استقرار وتوازن الأوطان في حال الظروف الاستثنائيّة المحيطة.
نناقش في هذه الورقة الانعكاسات الآنيّة المنظورة، والبعيدة المتوقّعة في الملف السوري الناجمة عن السياسات البينيّة الحادّة لِـ دول مجلس التعاون، وكذلك مدى التأثير المُضاد الذي ستفرضه الحالة السوريّة المُهشَّمة على الشكل الكلاسيكي القديم لِـمنظومة الوجود والعمل الخليجي.
– الخليج والمستنقع السوري:
رغم غياب الملف السوري عن مجمل التسريبات الإعلاميّة والتصريحات الرسميّة للدول المعنيّة في الأزمة وضعت الحالة الخليجيّة المُستجدّة المعارضة السوريّة الضعيفة والمفككة في موقف لا تُحسَد عليه شبيهاً بالسير في حقل ألغام، فأين ولِماذا غاب الملف الأكثر إشكاليّة عن المشهد المُعلن خليجيًّا!؟
قد تكمن الإجابة في استمراريّة الأداء المترنّح والارتجالي لِـلولايات المتحدة، والذي يُفقِد خصومها وحلفاءها على حدّ سواء قدرة التكهن بالمستقبل وبناء خطط مستدامة لِلحلّ المحكوم بتوازنات الأرض المُقَسَّمة تحت سُلطات متعددة.
الأداء الأمريكي وتأثيره على خارطة النفوذ الخليجي في سوريّة:
– كان غياب الفعل الأمريكي سبب في ترك المسرح الداخلي السوري فارغا للِاعبين إقليميين كان يجمعهما كره النظام ويفرقهم الاختلاف في النظرة وآليات التنفيذ التي كثيرًا ما تحوّلت إلى تراشق ناري وعسكري _بِـالوكالة_ نفذته فصائل على الأرض، هذا إضافة لِـلسياسات الانفعالية المُتَرَتِّبة على لقاء قيادات عربيّة وفريق ترامب في قمّة الرياض المتهمة الرئيسية في حالة التضاد الخليجي الأخير.
ولهذا نحتاج فهم الموقف الأمريكي في سوريّة خلال مرحلتي أوباما/ ترامب، قبل البدء بموازين التأثير الخليجي:
آ- في إدارة الديمقراطيين: كانت السياسات الباردة وغير الانغماسيّة في الملفات الشرق أوسطيّة هي الخط التقني والتنفيذي لِـلإدارة الأمريكيّة في عهدة باراك أوباما الذي تخلّى عن التأثير المباشر في المشهد لصالح ترتيبات ضعيفة ومترددة للبنتاغون حينًا ولوكالة الاستخبارات المركزيّة (CIA)أحيانًا أخرى[1].
ب- في إدارة ترامب: تحولت السياسات الباردة والانطوائيّة إلى ضجيج يمّثل عدم وضوح السياسات التي أعقبت  ضرب قاعدة شعيرات الجويّة لِـلنظام، ومن ثمّ عدم استثمار تلك الضربة الاستراتيجيّة لِـ ردع النظام وحلفائه داخل مناطق المصالح الأمريكيّة المتقاطعة مع مصالح الخليج سواء في مشاريع إعادة الإعمار[2]، أو مشاريع خطوط الغاز العملاقة المارة عبر الصحراء والباديّة السوريّة[3].
وبناء على الهلاميّة، وعدم وجود أي مقاربات لِحل يوافق نظرات كل الدول توزعّت نقاط ارتكاز النفوذ في الملف السوري الذي ملأه الخليج من خلال التأثير _الماديّ_ السريع وغير المبني على نظرات استراتيجيّة بعيدة.
– الخليج ونطاق النفوذ:
1- عسكريًّا:
برزت سيطرة الخليج على هذا الملف مبكرة جدًا من خلال انطلاق موجات من دعم مادي غير محدود لِفصائل مسلحة بدأت تظهر على الأرض إبّان الانشقاقات الأولى لضباط وعساكر ما كان يعرف بجيش الدولة السوريّة، مما ساهم بتشكيل نواة حقيقية لقوّة مضادة لجيش النظام[4] الذي بدا مترنّحا ومهزوزا أمام كتلة مقابلة ظهرت أكثر تماسكا وأخلاقا وشعبية من جيش يضرب شعبه بالطيران والمدفعية الثقيلة.
بقي هذا الدعم غير متوافق مع أبجديات مجلس التعاون الخليجي بحيث انعكست التناقضات السياسيّة بين دوله إلى تسليح فصائل وأجندات على الأرض تهدف لِـتثبيت مواقف تلك الدوّل، دون العمل جديًّا على تفتيت سلطة النظام الذي بدأ يستعيد عافيته مستندًا على:
آ- دخول سلاح الجو الروسي مستخدمًا قدرات واسعة في الاستطلاع الفضائي والاستطلاع بالنيران لدعم وتثقيل موقف قوات لنظام التي وصفتها خارجيّة الحرب الروسيّة أنها كانت على وشك الانهيار التام[5].
ب- استغلال الخلافات بين الكتائب والبدء بِـاستراتيجيّة القضم المكاني البطيء[6] بِـ الدخول عبر فراغات تتركها تلك الكتائب نتيجة اقتتالها أو خلاف أجنداتها الداخليّة الناجمة عن صراعات الداعمين الماليين[7].
وبدون الخوض في تفاصيل الصراعات بين كتائب محسوبة على قطر وأخرى محسوبة على السعوديّة والتي أدّت إلى ضحايا من العسكريين والمدنيين _أيضًا_ تسير الأمور في الداخل إلى مرحلة تطهير مناطقي متبادل بين الكتائب على غرار ما يحدث في غوطة دمشق بين هيئة تحرير الشام المتهمة بالقرب من قطر، ومعها فيلق الرحمن من جهة، وجيش الإسلام القريب من السعوديّة مع العلم أنّ الغوطة مُحَاصَرة ومهددة بِـ العودة لِـلنظام الذي لازال يمارس خطة دبيب النمل بالتوافق مع انشغال الكتائب بقتال ذواتها تحت بند الوصايات الماليّة[8].
2- سياسيًّا:
لم يقل التأثير الخليجي في هذا الملف عن العسكرة، ولكنّ ما يميّز هذا الملف دخول الجانب الاستثماري للدوّل المعنيّة لتعزيز موقفها وليس لفرض حلّ في القضيّة الأكثر تأثيرًا في المحيط وهي سوريّة وهذا أدّى لعدم قدرة هذه الدول أن تتبنى منهجا توافقيا يخرج رأس النظام ودائرته الضيقة من المشهد ويوجد بدائل على غرار البلقان وحرب البوسنة والتي أنتج الثقل الخليجي فيها والسعودي خصوصًا حلًّا أطاح بمجرم الحرب الصربي ميلوسوفيتش وفريقه وأوصلهم للمحاكم الدوليّة[9].
أمّا الدور السلبي القديم/ المتجدد في الملف السياسي السوري فقد انعكس في حرب الوجود بين الائتلاف السوري المعارض من جهة وأجسامه المُشكّلة من قبله من جهة أخرى، والتي باتت عبئا على المعارضة التي حاولت تجديد نفسها وتعزيز ثقلها الهش بتوافق خليجي نادر أدّى لتشكيل الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض[10] 2015مـ والتي تأذّت الآن بحد كبير نتيجة للخلاف الخليجي الذي يعتبر تماسكه أحد جناحي قوّة المعارضة السوريّة التي تعتمد على قوّة الموقفين العربي الخليجي والتركي.
3- إغاثيًّا:
يتداخل هذا الملف بشكل كبير في الملفين السياسي والعسكري نتيجة لعدم التفريق بين الدعم الإنساني الإغاثي من جهة والسياسي للمعارضات، والعسكري لِلفصائل من جهات أخرى، ومن ميزات الدعم الخليجي أنّه كان من جانبين أحدهما رسمي تحكمه تجاذبات المواقف وآخر شعبي نشط في مجال العمل الخيري غير المُنظم.
إلَا أنّ نكران الجهد الخليجي في هذا المجال مخالف للحقائق التي تتحدث عن جهد مادي مهول للمنظمات الخيرية التي غطّت الجانب الإنساني ولكن دون العمل على إيجاد بدائل استثماريّة للشعب المهجّر والنازح، فكانت سياسات السلال والخيام بديل سريع وآني قادته منظمات إنسانيّة خليجيّة قدّمت جهد معتبر رغم افتقار هذا الجهد للاستراتيجية البعيدة.
وشهد النشاط الإنساني الخليجي تزايد متفاوت في حجم الدعم الذي حرصت المفوضيات الأمميّة على تحييده عن الصراعات بين الدول وفي هذا الصدد أكَّد إريك سولهايم، الوزير السابق في الحكومة النرويجية الذي يترأس لجنة المساعدة الإنمائية منذ يناير 2013 أنّه كان يُنظر إلى المانحين الخليجيين على أن لديهم توجهات مختلفة نحو المعونة وقال: “إذا كنت ترغب في الركض حول العالم بحثاً عن الاختلافات، فإنك ستجدها دائماً. ولكن، إذا كنت ترغب في الجمع بين دول العالم، فإن هناك فرصة للقيام بذلك أيضاً، ونحن بحاجة إلى مناقشة واقعية حول ما يصلح وما لا يصلح، عندما يتعلق الأمر بالمعونة[11]“.
4- عقائديًّا/ أيديولوجيًا:
يبقى هذا الملف أبعد من الظهور كما سابقيه وهذا لحساسية الخوض فيه ولكنّ يبقى هذا الملف هو المسؤول الأوّل عن تحويل الحالة العاطفية المؤيّدة لِلحراك السوري _الشعبي_  من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي إلى حالة تبشيريّة دعويّة حمّلت الأمر _في بدايته_ ما لا يحتمل من الضغط بِـ اتجاه الحرب المقدسّة بين أهل السنّة والجماعة من جانب، والطائفة العلويّة الحاكمة من خلال منابر إعلاميّة انبرت لهذه المهمّة من جهة ثانية، مانحةً النظام فرصة بِـ استقطاب دعم طائفي مالي وتبشيري ولوجستي غير محدود من مليشيات شيعيّة متعصبة عبر خط طهران دمشق، على عكس الجانب الآخر الذي اقتصر تأييده على تحريض أدّى لِإرسال دفعات من متطرفين أسست لإمارات وكيانات راديكاليّة في مناطق سيطرتها داخل سوريّة[12]، والغريب أنّ هؤلاء الدعاة أو التبشيريين هم أنفسهم من انبرى مؤخّرًا لِـلدفاع عن مواقف دولهم في حصار وتطويق قطر الدولة العربيّة المسلمة[13]، والمتهمة بِـ علاقات مع إيران التي لاتزال أعلام سفاراتها خفاقة في سماء ذات الدول المقاطعة لقطر، وهذا قد يؤدّي لِكارثة تنعكس نتائجها على الداخل السوري الذي بدأ فعليًّا مرحلة صراع دامي مبني على فتاوى تكفير[14] تتبع لأجندات خارجيّة مغلفة بلبوس ديني[15].
– التأثير المضاد على الملف السوري/ وانعكاسات صدع الخليج:
بعد السرد الذي عرضه هذا التقرير حول حدود النفوذ والتوازنات الخليجيّة في سوريّة نُعيد تفكيك المشهد لِـشرح التأثير السلبي للأزمة الخليجيّة على الحرب السوريّة.
آ- عسكريًّا:

  • زيادة التشظّي الداخلي بين الفصائل، وزيادة التنسيق مع النظام من خلال سياستي الهدن/ والمصالحات، التي باتت تتبناها المعارضات المسلحة بشكل متزايد.
  • استعادة التنظيمات المتشددة والعابرة لِلحدود عافيتها نتيجة لتناقضات الدول الداعمة، وتغذية التصفيات الداخلية، وهو تكرار لِـ سيناريوي أفغانستان الذي أفضى لظهور قاعدة الجهاد، والشيشان الذي أدى لنهاية حلم الجمهوريّة ونجاح الفريق المتشدد في الشيشان والداغستان على الخط الذي مثله الرئيس الراحل أصلان مسخادوف[16].
  • نتيجة للبندين السابقين سيتمدد النظام نحو استعادة واستكمال طوق سيطرته على المناطق التي كلفت الشعب السوري الكثير من الدماء، وكلفت الخليج كثير من المال السياسي والعلاقات الدولية لتثبيت مواقعها فيها.
  • وصول مليشيات تتبع لِإيران إلى بوابة الخليج عبر وصلها طريق بري من طهران إلى محور التنف/ طريبيل_ الكرامة في مثلث الباديّة السوريّة العراقيّة الأردنيّة[17].

ب- سياسيًّا:

  • انهيار الهيكل المتآكل لِـلمعارضات والمتمثل في ائتلاف قوى الثورة وكذلك ما انبثق عنه من هيئة تفاوض.
  • فقدان منظومة مجلس التعاون قدرتها على أي تأثير في شكل الملف السوري، ومخرجات حلّه.
  • بقاء النظام جسم متماسك.
  • ظهور معارضات متفرقة مدعومة من أطراف دوليّة متعددة، في تكرار للمشهد الليبي واليمني.

ج- إغاثيًّا:

  • تشتت الدعمّ سيزيد فرص ذهاب التمويل الإنساني إلى غير محلّه.
  • تقليل الدعم الموجه للبنية الإنسانيّة والاجتماعيّة نتيجة لِـلتضييق على منظمات إنسانيّة لأهداف سياسيّة[18].
  • ترك المجال لِـمنظمات إيرانيّة ذات توجهات طائفيّة أن تملأ الفراغ الحاصل من تقليل الدعم والإسناد الخليجي.
  • ترك فراغ في دول اللجوء لنشاط منظمات معادية للخليج كي تنشط بين اللاجئين السوريين وتبث توجهات معاديّة للخليج، وهذا يحدث في لبنان بشكل واسع.

د- عقائديًّا/ أيديولوجيًّا:
سيكون هذا الملف هو أخطر الملفات بِـ اعتبار تداخله مع كل الملفات السابقة، إضافة لارتباطه بالملف الأمني من حيث إمكانيّة استغلال الخلاف لبث أفكار متطرفة في بيئات فقيرة ضحلة مستعدّة لتلقي الغسيل الفكري إذا ارتبط بـ:
أولًا: نشاط تبشيري مُضلِّل يتبنى منهج التكفير والتطرّف.
ثانيًا: تغذية مالية بِـلا رقابة.
ثالثًا: تسليح وتقويّة نفوذ جماعات ضمن هذه البيئات بسلاح خفيف ومتوسط مرفق بشعارات الجهاد المقدّس.

خاتمة:
في تصريح لصالح هذه الورقة قال الدبلوماسي المُنشَق عن الخارجيّة السوريّة بشار حاج علي في تعليقه على الأزمة وتأثيراتها على الوضع السوري: “على الرغم من كون السعودية وقطر والإمارات ليست صاحبة كلمة الفصل في الوضع السوري إلّا أنّها دول شقيقة داعمة لِـلثورة وللأسف فِي هذه الظروف الحرجة لم يكن ينقص الثورة سوى نزاع وانقسام الأشقاء الذي سينعكس سلبًا على أداء ووجود هيئات المعارضة، أمّا بالنسبة للنظام فهو مُرتاح ويرحب بذاك معتبرا أنّ صراع الأعداء هو انتصار له، ولهذا لا تستطيع هيئات الثورة التقليل من الضرر على الأقل حاليا بسبب آلية التشكيل والتمويل والدعم”.
رغم المسعى أن يكون هذا التقرير خارج إطار التجاذبات التي ضربت منظومة مجلس التعاون، إلّا أنّه يجب تحديد الخطأ الذي وقعت فيه دول هذه المنظومة في تعاملها السطحي قصير النظر مع الثورة السوريّة وتحويلها من صراع بين شعب ونظام سلطوي دكتاتوري إلى أزمة استقطاب وجذب تحالفات إقليميّة ودوليّة والاستثمار في الأزمة وتدويرها بدل حلّها كان المقتل الأساس الذي فجّر صراعات الخليج الداخليّة والتي ظن صنّاعها يومًا أنّ جذب الأنظار عن أخطاء دولهم الداخليّة لصالح صراع إقليمي متأزّم تعلو فيه نداءات الحروب المُقدّسة والشعارات الكبرى سيكون إنقاذ لمنظومات دول شاخت وباتت خارج سياق التطور الفكري والتاريخي الحتمي للأحداث.
إلّا أن المعارضة التي تتحمّل إنسانيًّا وتاريخيًّا جزءا كبير من هشاشة الموقف السوري لا تملك الكثير من خيارات مواجهة الأزمة وقد تكون خياراتها محصورة بين ثلاثة أمور:

  • الانخراط في الأزمة لأقصى حدّ ووضع الرهان على طرف دون الآخر.
  • الحياد السلبي وسياسة نكران الواقع ومحاولة استرضاء كل الأطراف.
  • الحياد الإيجابي والعمل على رسم وبلورة شخصيّة مستقلّة لِـلمعارضة تقوم بلعب دور متوازن بين أشقاء ستكون خسارة أيّ منهم كارثة كبرى.

لتحميل التقرير من هنا

“الآراء الواردة في المقال لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركز برق للأبحاث والدراسات 

جميع الحقوق محفوظة لدى مركز برق للأبحاث والدراسات © 2017

[1]https://goo.gl/nmAOTw // وكالة AA الأناضول: ترامب يرث من أوباما 5 ملفات “فاشلة”، هاقان جوبور. نشر 2017.1.19مـ.
[2]https://goo.gl/btjnFu // دمشق الآن، صفحة تواصل اجتماعي، إعادة إعمار سوريا الوليمة بدأت. نشر 2015.11.20مـ.
[3]https://goo.gl/Y0kKQr // شبكة RT الروسيّة: الغاز أحد أسباب الحرب في سوريّة. نشر 2016.12.30مـ.
[4]https://goo.gl/eKWYbV // العربيّة: السعودية تدعم الجيش الحر بصواريخ جديدة. نشر 2017.8.7مـ.
[5]https://goo.gl/4U6hsU // (you tube) أورينت: لولا تدخل روسيا لسقط نظام الأسد في 3 أسابيع. شوهد 2017.6.18مـ.
[6]https://goo.gl/tGufu3 // الجزيرة: “دبيب النمل”.. استراتيجية الأسد لبلوغ حدود تركيا. نشر 2016.3.29مـ.
[7]https://goo.gl/J87RXG // موقع العهد الإخباري: الخلافات بين ’المعارضة السورية’ المسلحة تتفاقم. نشر 2013.10.12مـ.
[8]https://goo.gl/NvfVCy // البديل: تناحر الفصائل بسوريا يعكس خلاف السعودية وقطر، خالد عبد المنعم. نشر 1017.5.2مـ.
[9]https://goo.gl/fPiWGR // الشرق الأوسط: الدعم السعودي للبوسنة والهرسك، بدر الخريف. نشر 2011.6.24مـ.
[10]https://goo.gl/wLHsv6 // السوريّة نت: في مؤتمر الرياض تشكيل “الهيئة العليا للتفاوض”. نشر 2015.12.10مـ.
[11]https://goo.gl/984d4R // إيرين IRIN: تنامي دور دول الخليج في مجال المعونة. نشر 2014.9.17مـ.
[12]https://goo.gl/tMvdRu // جريدة الحياة: الجهاد «السوري»: اتهامات التحريض تطال دعاة. نشر 2014.2.8مـ.
[13]https://goo.gl/xHYdW8 // برق للدرسات: مقال/ حكم الله_ أزمة الفقهاء في الأزمة الخليجيّة. شوهد 2017.6.15مـ.
[14]https://goo.gl/GJBWkg // جريدة المدن: خلاف يتجاوز السياسي لصالح الفقهي، عقيل حسين. نشر 2016.9.22مـ.
[15]https://goo.gl/gcSvNi // كلنّا شركاء، عن اقتتال فصائل المعارضة السورية المسلحة، أكرم البنّي. نشر 2017.10.5مـ.
[16]https://goo.gl/L2bM3F // مدونة الكاتب الفلسطيني نضال حمد، مقال للقدس العربي. نشر 2005.3.14مـ.
[17]https://goo.gl/1FrujB // بغداد بوست، “التنف” بؤرة انطلاق الميليشيات الشيعية لاستهداف الأردن. نشر 2017.6.16مـ.
[18]https://goo.gl/Ywwuf7 // (SKY_NEWZ) عربيّة: حظر على أفراد ومؤسسات ترعاها قطر. نشر 2017.6.9مـ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى