أقامَ برق الاستشاري في مقره، اسطنبول الجمعة 2 أغسطس/ آب- 2019، ورشة حوارية داخلية حول الوضع الإنساني في اليمن، بمشاركة الباحث د. “عادل دشيلة”، وبحضور عدد من المثقفين و الباحثين الممثلين عن مراكز أبحاث .
تناولت الجلسة إجراء مقارنة وتقييم للوضع الإنساني في مناطق النفوذ الموزعة بين الحكومة الشرعية، وحركة ” أنصار الله الحوثي”، إضافةً إلى البحث في أسباب تردي الوضع الإنساني، ودور المنظمات المحلية والدولية في قطاع الإغاثة، في ظل وجود العديد من الصعوبات والمعوقات التي تقف عائقاً أمام وصول المساعدات، إلى المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وبعد تفنيد المشهد اليمني، وذكر أهم المسببات التي أدت إلى تردي الوضع الإنساني في اليمن، عرضَ المُحاضر مجموعة من الحلول التي من شأنها أن تساهم في تخفيف الكارثة الإنسانية، أبرزها فتح ممرات إنسانية جديدة، وممارسة الضغط على المنظمات المحلية والدولية عبر تفعيل دور الرقابة والمحاسبة عن التقصير والفساد المستشري في كامل مؤسسات مناطق النزاع.
وقد أضافت مشاركات الضيوف أفكاراً جديدة ومجموعة أخرى من الحلول والتوصيات، حول الوضع الإنساني في اليمن، والتي يرون أن العمل عليها مسؤولية كبرى تقع على عاتق المجتمع الدولي، والتحالف العربي، وأطراف النزاع الرئيسية في اليمن.