الاصداراتتقارير جديد

اكتشاف لقاح كورونا حرب من نوعٍ آخر

في ظل تصاعد أزمة كوفيد-19 ومع توسّع انتشاره، تتسابق مراكز أبحاث في دول عدة على اكتشاف علاج يساهم في الحد من انتشار الوباء، خصوصًا في الدول المتقدمة والتي خصصت ميزانيات كبيرة لدعم البحث العلمي من أجل الإسراع بعملية اكتشاف اللقاح وتحقيق سبق علمي يتيح للدولة التي ترعاه تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة، عبر تطويره وإنتاجه وتصديره للدول المتضررة.

وعلى الرغم من وجود جهود علمية دولية مشتركة لدعم مئات الباحثين في هذا المجال، إلا أنه يوجد أيضًا مراكز أبحاث وشركات أدوية تعمل بشكل منفرد على تطوير اللقاح وتتسابق دول على رعاية أعمالها، وقد ظهر ذلك في المنافسة على دعم مركز أبحاث ألماني يطور إمكانياته في البحث عن لقاح بين الولايات المتحدة وألمانيا، وكادت تتحول هذه المنافسة إلى أزمة دبلوماسية إلا أن الولايات المتحدة فضلت احتواء الأمر وتأطيره ضمن سياسات مواجهة أزمة الفايروس([1]).

من جهة أخرى، لا تعتبر عملية الوصول إلى لقاح بالأمر السهل لذلك تتطلب جهود مئات الباحثين وعشرات المخابر العالمية، لكن هناك تحرك سريع بهذا الاتجاه، ساهمت فيه جهود صينية مبكرة في نشر تسلسل المواد الوراثية للفيروس المستجد، كذلك إلى الاستثمار السابق في فهم كيفية تطوير لقاح ضد فيروسات تاجية أخرى، مثل “سارس” و “ميرس”. لكن مع ذلك تبقى الخطوات العملية للاكتشاف شبه سرية أو حكرًا على الدولة الراعية لمختبراتها ومراكز أبحاثها لذلك فإن المعلومات المتوفرة في هذا الصدد لا تزال ضعيفة أمام الميزانيات الضخمة التي خصصت لدعم هذه الخطوة.

كيفية عمل اللقاحات

حتى الآن ثمة أكثر من 20 لقاحًا يتم العمل على تطويرها، وقد وصل أحد هذه اللقاحات إلى مرحلة الاختبار على البشر بعد أن اجتاز مرحلة التجارب على الحيوان، حيث تُجرى عمليات اختبار لمدى كفاءته وتأثيره على البشر فضلًا عن مدى سلامة استخدامه بالنسبة إليهم([2]).

وتعمل جميع اللقاحات بمبدأ أساسي وهو حقن الجسم بجرعات مخفضة من الفيروس (ضعيفًا أو غير نشط) لتحفيز المناعة البشرية على إنتاج أجسام مضادة يتم حفظها في الذاكرة المناعية ومن ثم إعادة استخدامها مرة في حالة التعرض لذات الفيروس مرة أخرى مستقبلًا. وتستخدم بعض الشركات هذه الأساليب لإنتاج لقاحها الجديد، رغم أن لها سلبيات من بينها أن الفيروس الحي قد يسبب المرض لمتلقيه، فيما اللقاح المصنوع من فيروسات مضعفة قد يحتاج متلقيه إلى جرعات متكررة للحصول على المناعة الكافية لمقاومة المرض وصنع اللقاح. وأحد الآليات الأساسية لتحقيق ذلك يتم عبر استخلاص الشفرة الوراثية للبروتينات الشوكية (Spike) الموجودة على سطح الفيروس، وهي التي من خلالها يتمكن الفيروس من التعرف والالتصاق بالخلية البشرية والاندماج فيها. وهذا الجزء من الفيروس تحديدًا، هو الذي يدفع الجهاز المناعي إلى إنتاج أجسام مضادة لمقاومته، وبعد ذلك يقوم الباحثون بإنتاج كميات كبيرة من هذا البروتين عبر إدخاله في جينوم كائنات حية دقيقة مثل البكتريا أو الخميرة.

أيضًا هناك طرق أخرى أحدث لإنتاج لقاح جديد تتخطي إنتاج البروتينات الشوكية، من بينها الاستفادة من التعليمات الوراثية التي يتبعها الفيروس لإعادة إنشاء نفسه. وتعتمد هذه الآلية على ما يسمى بلقاحات “التوصيل والتشغيل”، عبر الاستفادة من الشفرة الوراثية لفيروس كورونا المستجد أو سارس- كوف- 2، وهي التي تعطي مخططًا كاملًا عن بناء الفيروس.

فيما بعد إتمام عملية تركيب اللقاح يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية وهي الأهم التجربة السريرية، حيث تشمل ثلاث مراحل الأولى تجريبه على عشرات المتطوعين الأصحاء لاختبار سلامة اللقاح ورصد آثاره الضارة، ثانيًا، تجريبه على مئات الأشخاص، وعادة في المناطق الموبوءة بالمرض لتحديد فعالية اللقاح، وثالثًا تجريبه على آلاف الأشخاص، وتتطلب هذه المراحل تمويلات مادية كبيرة، لكن قد تخلص النتائج إلى أن اللقاح غير آمن، أو غير فعال أو الاثنين معًا. وهو ما يؤدي إلى فشل جهود البحث. ولم يسبق حتى الآن الموافقة على أي لقاح مصنوع من الحمض النووي أو الحمض النووي الريبي للفايروس. ولهذا السبب، يؤكد الخبراء على أهمية إخضاع اللقاحات لاختبارات السلامة الصارمة لاستبعاد خطر تعزيز المرض. وفي حال نجاح اللقاح يبدأ صانع اللقاح في الحصول على ترخيص للبدء في إنتاجه وفي حالة فيروس كورونا سيحتاج العالم لملايين الجرعات التي سيستغرق صناعتها المزيد من الوقت قبل أن تصل إلى المرضى في شتى أنحاء العالم([3]).

السباق الدولي لاكتشاف اللقاح

تتنافس العديد من الدول كأنها في حالة حرب باردة من أجل اكتشاف المصل ومن أهم تلك الدول([4]):

الولايات المتحدة الأمريكية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن بلاده بدأت التجارب السريرية على اللقاح وأن بلاده تتقدم على أوروبا في هذا المجال. كما خصص ميزانية عاجلة بقيمة 8.3 مليار دولار لمكافحة الفيروس، والتي من ضمنها دعم مراكز بحثية مختصة. وقد أجرى معهد (كيزر) للبحوث بتمويل من المعهد الوطني للصحة، أول تجربة سريرية على بشر لاختبار لقاح، بحقن جرعات من اللقاح في أجسام 4 متطوعين. كما أعلنت معاهد (فينشتاين) للأبحاث الطبية، الذراع البحثية لشركة نورثويل هيلث ومقرها نيويورك، عزمها إجراء 3 تجارب سريرية واسعة النطاق([5]).

الصين

خصص البنك المركزي الصيني ميزانية ضخمة تقدر بـ173 مليار دولار للاستجابة العاجلة للجائحة، وقامت بكين بإجراء أول تجربة لقاح سريرية على مصابين من مدينة ووهان في 17 آذار/مارس. وبحسب تصريحات رسمية صينية فمن المتوقع أن يتم الاختبار الإكلينيكي لعدد من اللقاحات شهر أبريل/نيسان المقبل، ما سيتيح استخدامها في الحالات المستعجلة تحت شروط معينة، وذلك بعد أخذ التصريحات اللازمة.

من جهة أخرى، أقرت الحكومة الصينية رسميًا أنها قررت استخدام الدواء Avigan، الذي طورته اليابان لعلاج الإنفلونزا في معالجة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، بعد أن وجدت أن الدواء فعال من خلال تجارب سريرية أجرتها منظمتان طبيَّتان في البلاد([6]).

ألمانيا

تستمر التجارب والأبحاث في ألمانيا لإيجاد لقاح للفيروس، وتعمل عدة شركات كبرى على ذلك من ضمنها، شركة التقنية الحيوية  CureVacالتي تلقت دعمًا بقيمة 8,3 مليون دولار أمريكي من تحالف اللقاح العالمي  CEPIالذي يضمُّ دولًا أوروبية من بينها ألمانيا، كما تنوي المفوضية الأوروبية تقديم دعم لمشروع CureVac يصل إلى 80 مليون يورو. وهي الشركة ذاتها التي حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استقطابها واحتكار أبحاثها. ومن المحتمل بحسب التوقعات أن تتمكن هذه الشركة خلال بضعة أشهر من التوصل إلى لقاح مناسب. وتضاف إلى الجهود الألمانية في هذا المجال عمل شركتين كبيرتين في ذات الصدد هما شركة BioNTech من مدينة ماينز، والمركز الألماني لأبحاث العدوى .DZIF

من جهة ثانية طورت شركة Bosch اختبارًا سريعًا آليًا بشكل كامل يمكنه إثبات الإصابة أو عدم الإصابة بفيروس كورونا خلال ساعتين ونصف فقط. ويمكن استخدام هذا الاختبار في عيادات الأطباء والمشافي والمختبرات والمراكز الصحية، ما يساهم في الحد من سرعة انتشار الفيروس وقطع سلسلة العدوى([7]).

فرنسا

أعلنت مجموعة سانوفي الدوائية الفرنسية أن دواء (بلاكنيل)، الدواء المضاد للملاريا الذي تنتجه، برهن عن نتائج واعدة في معالجة مرضى بفيروس كورونا المستجد. وقالت إنها مستعدة لأن تقدم إلى السلطات الفرنسية ملايين الجرعات منه، كافية لمعالجة 300 ألف مصاب بالفيروس. وقد تم إجراء تجربة سريرية أظهرت أن هذا العقار يمكن أن يساهم في القضاء على كورونا([8]).

بريطانيا

أعلنت الحكومة البريطانية أن المملكة المتحدة حققت تقدمًا كبيرًا في تركيب لقاح قد يكون جاهزًا للاستخدام في ربيع 2021. كما بينت شركة The Native Antigen Company البريطانية عن بدء الإنتاج التجاري لمضادات جديدة لمكافحة الجائحة. بدورهم أعلن باحثون من جامعة إميريال كولدج في لندن عن بدء التجارب على الفئران، آملين في بلوغ هدفهم بحلول نهاية العام([9]).

روسيا

يتم اختبار 6 لقاحات مضادة حاليًا، وبدأ العلماء الروس بتجربة نماذج أولية للقاحات محتملة لفيروس كورونا على حيوانات بمختبر في سيبيريا، مع توقع بدء طرح اللقاح في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020. وتم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مختبر حكومي جاهز لإجراء تجارب سريرية على البشر للقاح تجريبي ضدّ فيروس كورونا اعتبارًا من نهاية يونيو/حزيران المقبل([10]).

إسرائيل

أعلن معهد بحوث MIGAL الإسرائيلي عن تطوير لقاح، وأنه أثبت فعاليته في التجارب السريرية التي أجراها. وزير الدفاع الإسرائيلي، نفى التوصل إلى لقاح في الوقت الحالي ومؤكدًا الاستمرار في العمل للوصول إليه([11]).

تركيا

أطلقت الحكومة برنامج دعم مشاريع البحث والتطوير العلمي ذات الأولوية (توبيتاك 1003)”التابع للمجلس التركي للبحوث العلمية والتكنولوجية للبدء بالمرحلة الأولى من مشروع تطوير علاج ولقاح للوباء، وقد أعلن معهد التكنولوجيا الحيوية التابع لجامعة أنقرة، عن استكمال المرحلة الأولى من إيجاد العلاج([12]).

أستراليا

حصل باحثون استراليون على موافقة حكومية من أجل إجراء التجارب السريرية على علاج ابتكروه لفيروس كورونا. ويتمثل اللقاح بعقاقير استخدمت سابقًا لعلاج الملاريا والإيدز في نحو 50 مستشفى بأستراليا([13]).

كوريا الجنوبية

أعلن مركز  Bionano Health Guard Research Centerالتابع لمعهد كوريا لبحوث العلوم الحيوية والتكنولوجيا الحيوية إكتشاف 4 أنواع من الأمصال المضادة لفيروس كورونا، وهو في صدد إجراء تجربة سريرية لأدوات تشخيص كورونا([14]).

مختبرات تعاون

– أطلقت الأمم المتحدة دراسة تعاونية دولية باسم “اختبار التضامن” لإجراء البحوث على الفيروس، وقد انضم لها الأرجنتين والبحرين وكندا وفرنسا وإيران والنرويج وجنوب أفريقيا وسويسرا وتايلاند وإسبانيا، وتم إجراء أول اختبار على أول لقاح تم اكتشافه ضمن هذه الدراسة([15]).

تحالف اللقاح العالمي- CEPI هو نتيجة تحالف عدد من البلدان بينها أستراليا وألمانيا واليابان وكندا والنرويج، بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس وصندوق ويلكم Wellcome Trust لتمويل الأبحاث. والهدف تعزيز تمويل الأبحاث الرامية إلى التوصل إلى لقاحات ضد الأوبئة والجائحات الكبيرة([16]).

انفوغرافيك يوضح مخصصات الدول لمواجهة أزمة الفايروس

وبالمحصلة فإن الحرب على كوفيد-19 لا تتمثل فقط بالإجراءات الوقائية والعاجلة، بل أيضًا تدخل في إطار التنافس الاقتصادي الاستراتيجي المرتبط بالاكتشافات العلمية بخصوص إنتاج اللقاح، ولا يبدو أن الدول تتجه إلى تحقيق مزيد من التنسيق بينها فيما يخص إنتاج العقار، بل إن السمة الغالبة على الدبلوماسية الدولية (العلمية) هي محاولة احتكار ملف اكتشاف اللقاح، وهذا ما يقلل بدوره من فرص نجاح الجهود الدولية في محاربة انتشار الفيروس.

“الآراء الواردة لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر برق للسياسات والاستشارات“

جميع الحقوق محفوظة لدى برق للسياسات والاستشارات©2020 


([1]) “تقارير: تنافس ألماني – أمريكي خفي بشأن تطوير لقاح ضد كورونا”. دي دبليو الألمانية، 15-3-2020. https://bit.ly/3bVItm2

([2]) “فيروس كورونا: هل اقتربنا من إنتاج لقاح مضاد له؟”. بي بي سي، 21-3-2020. https://bbc.in/3e73snW

([3]) “إعلان موعد استخدام أول لقاح ضد كورونا”. مركز البيت العراقي، 15-3-2020. https://bit.ly/2XsKUZ4

     “تقرير لـ “الغارديان” يكشف موعد توفر لقاح لفيروس كورونا”. صحيفة البيان الإماراتية، 29-3-2020. https://bit.ly/3e6IOnE

     “كيف تعمل اللقاحات”. موقع تاريخ التطعيمات، تاريخ الزيارة 9-4-2020. https://bit.ly/3aQrGAF

     “شجرة سلالات” كورونا.. باحث يشرح فرص العثور على لقاح”. الحرة، 7-4-2020. https://arbne.ws/3aYxWGK

([4]) “لمكافحة كورونا.. مختبرات عالمية تعلن عن نتائج إيجابية”. دي دبليو الألمانية، 17-3-2020. https://bit.ly/3c1Pth3

     “مليارات الدولارات.. تعرف على الميزانيات المخصصة لمكافحة “كورونا” عربيا وعالميًا”. الحرة، 16-3-2020. https://arbne.ws/34nvirn

     “سباق عالمي: لماذا تأخرت عملية تطوير لقاح لفيروس كورونا؟”. مركز المستقبل للأبحاث، 12-3-2020. https://bit.ly/2RpS3FR

([5]) “الإعلان عن تجارب سريرية جديدة لعلاجات مضادة لفيروس كورونا في أمريكا”. سي إن إن، 20-3-2020. https://cnn.it/3e7kxxR

     “ترمب: لقاح كورونا واعد.. لكنها البداية”. العربية نت، 17-3-2020. https://bit.ly/39RImGB

([6]) “الصِّين تقر استخدام أول لقاح لفيروس كورونا في تجارب سريرية”. سكاي نيوز عربية، 17-3-2020. https://bit.ly/2Xlz03q

     “الصين تبدأ التجارب السريرية على لقاح لفيروس كورونا”. فرانس24، 22-3-2020. https://bit.ly/2RmiFaX

([7]) “أبحاث مشتركة”. دويتشلاند، 30-3-2020. https://bit.ly/2USfaLw

([8]) “يكفي 300 ألف شخص.. شركة فرنسية تعرض تقديم علاج لجميع مرضى كورونا في العالم”. الجزيرة نت، 18-3-2020. https://bit.ly/3e6NZUO

([9]) “بريطانيا: لدينا لقاح ضد “COVID-19″ قد يبدأ استخدامه الجماعي في 2021”. روسيا اليوم، 18-3-2020. https://bit.ly/3c52pmA

([10]) “لقاح كورونا.. أنباء سارة من ألمانيا وفرنسا وترامب يتحدث عن عقارين يمكن أن يُحدثا تحولا بتاريخ الطب”. الجزيرة نت، 21-3-2020. https://bit.ly/39PPCmo

     “بوتين يتلقى أنباء لقاح روسي جديد”. الحرة، 8-4-2020. https://arbne.ws/39VnpKM

([11]) “تشكيك إسرائيلي بإعلان معهد قرب تطويره لقاحًا لـ{كوفيد ـ 19}”. الشرق الأوسط، 14-3-2020. https://bit.ly/2UV7ojP

([12]) “باحثون من ثلاث جامعات في أنقرة يتعاونون على دراسة لإنتاج لقاح فيروس كورونا”. ترك برس، 8-4-2020. https://bit.ly/2xW9ffj

       “أكمل أول خطوة بنجاح.. عالم تركي يقترب من لقاح “كورونا”. الأناضول، 5-4-2020. https://bit.ly/2Ro3gXI

([13]) “سباق دولي لإنتاج لقاح كوورنا.. 5 أنباء سارة”. سكاي نيوز عربية، 18-3-2020. https://bit.ly/2VfALfD

([14]) “مركز أبحاث كورى يكشف النقاب عن 4 أمصال مضادة لفيروس كورونا”. المال نيوز، 29-3-2020. https://bit.ly/2Ro3EFE

([15]) “منظمة الصحة العالمية تبدأ بتجربة أول لقاح لمكافحة فيروس كورونا في العالم- تجربة سماها د. تيدروس “اختبار التضامن”. موقع أخبار الأمم المتحدة، 18-3-2020. https://bit.ly/2x5Fitl

([16]) “سباق محموم ـ من سيكون له السبق في تطوير لقاح أو دواء ضد كورونا؟”. دي دبليو الألمانية، 17-3-2020. https://bit.ly/3e9ozWn

      انظر المرجع رقم (6).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى