أخبارفعاليات

ندوة" فلسطين في ظل الحكم العثماني" بجامعه صباح الدين زعيم

ندوة فلسطين 3

نظم مركز برق للأبحاث والدراسات بالتعاون مع مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية محاضرة تحت عنوان “فلسطين تحت مظلة الحكم العثماني” وذلك يوم الجمعة الموافق 12 أكتوبر/ تشرين الأول. في جامعة صباح الدين زعيم.

حاضر فيها الأستاذ سميح حمودة –المحاضر في دائرة العلوم السياسية بجامعة بيرزيت- إذ أشار إلى الجهد المبذول في حقل “الدراسات العثمانية” والمتعلق منها بدراسة الحياة الاجتماعية والسياسية بشكل خاص.
أشار الأستاذ سميح خلال محاضرته إلى قضايا مختلفة كالتركيبة الاجتماعية في الدولة العثمانية وحياة السلاطين وكيفية التعاملات بين الطبقات الاجتماعية.

كذلك دور الوقفْ ومركز الجباية وتوزيع الزكاة ومكانة فلسطين في الدولة العثمانية واهتمام السلاطين بفلسطين وبناء مراكز العلم والمراكز الخيرية والتي كان يتم تمويلها من خلال الوقف وكيفية تحصيل الزكاة لتوزيعها على الفقراء.

وأكد الاستاذ خلال حديثه على أن هذه العلاقة التي كانت مبنية بين العرب والأتراك بنيت على الاحترام وليس على شكل احتلال كما يدّعي البعض.

أما بالنسبة للسكان في ذلك الوقت فعلى المستوى الديني تكلم عن الطرق الصوفية التي كان لها شأن كبير من السلاطين العثمانيين ومقارنتها بالمدارس الأخرى والنظرية التي كانت سائدة في ذلك الوقت من السعي نحو السلطة وتجميع الأموال بينما كان يهتم العثمانيون بالشعائر الروحية، وذلك على عكس النظريات الغربية التي كانت تهتم بالاقتصاد والحياة السياسية.

وعلى المستوى الاقتصادي كان هناك جماعات “الحرفية” إذ كان ممارسو تلك المهن ضمن نظام معين يحمي أصحابها والعاملين فيها.

كما أشار إلى اليهود في عهد العثمانيين وما حظوه من عدالة واستقرار من ذلك ذكر كيف كان المسلمون يتركون المسلخ يومين في الأسبوع لليهود ليقوموا بالذبح بطريقة تتناسب مع التعاليم اليهودية. وذكر وكيف كان القضاة في ذلك الوقت يحكمون دون أي تمييز بين الأديان في فلسطين.

كما نبه الدكتور على أهمية قراءة التاريخ وكيفية هذه القراءة وكيف استطاع الغرب السيطرة على مختلف قطاعات الحياة في الوقت الحالي بناءً على أطروحات المؤرخين الغربين.

واختتمت المحاضرة بمشاركات وتساؤلات السادة الحضور والذين تنوعوا بين الدارسين في الجامعة وكذلك العاملين في المجال الأكاديمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى