أخبارفعاليات

الملتقى الحواري الشبابي السادس "إشكالية العلاقة الكوردية العربية"

s33
نظم مركز برق للأبحاث والدراسات الملتقى الحواري الشبابي السادس بالتعاون مع الجمعية العربية، في إسطنبول بالفاتح وذلك يوم الأحد الموافق 21 أيار/ مايو لبحث الاشكاليات الاجتماعية التي تعيق فهم العلاقة المشتركة بين العرب والكورد، وذلك بحضور السادة “الدكتور مازن شيخاني -رئيس مجلس الحكماء بمركز برق-، الدكتور عزيز بارزاني -أستاذ مختص في شؤون الشرق الأوسط بجامعة صلاح الدين بأربيل-، الدكتور مفيد يوكسل -باحث تركي-، الأستاذ شاهو القرة داغي -كاتب وصحفي-.
وبمحاولة للابتعاد عن الملفات السياسة طرح المحاضرون أهم نقاط الالتقاء، والتوجس في عمق البنى الاشكالية التاريخية، والاجتماعيّة والأديولوجية، حسب وجهات نظرهم، التي حكمتها البيئات المختلفة التي جاء منها المحاضرون، وكذلك الحضور.
وتوزع الحوار على الأساس التالي:
د. بارزاني تحدث في أهم القضايا البنيوية التي أسست لحالة التوجس الكردي من المحيط العربي بناء على تجربة الحكم الذاتي في إقليم كردستان العراق، والذي انفتح على المحيط مؤسسًا لعلاقات اجتماعية واسعة مع العشائر العربية المتواجدة شمالي غرب العراق، وشمالي شرق سورية.
د. شيخاني: بما يمتلكه الدكتور مازن من قاعدة كوردية/عربية مشتركة عمل على توصيل فكرة ذوبان أي اشكالية من منظور اجتماعي انساني تحدث فيها عن علاقات النسب والتواصل الأسري، وتبني مفهوم اللغة العربية من منطلقها الروحي الإسلامي وليس القومي الذي أسست له أنظمة البعث.
د. يوكسل بجمعه بين الانتماء الكردي والتركي، والمعرفة القريبة من الفكر العربي قارب الدكتور مفيد أسباب الإشكالية التي وصفها بالكبيرة بين العرب والكرد/ محمّلًا حالة عدم وجود ثقة وتبادل الاتهامات بين الطرفين نتائج الوضع الكارثي الذي وصلت له العلاقات المشتركة.
– وتفرّد الدكتور مفيد بجلب مخطوطات تثبت عدم وجود هذه الاشكالية حتى فترات قريبة ضمن أدلة منها كتابة كل الموروث الفكري التاريخي الكردي باللغة العربية الصرفة.
أ. شاهو: “رصد الأستاذ شاهو أنّ الاشكالية تتركز في المناطق التي تخضع لسيطرة الأنظمة الشمولية فقط، بينما تذوب الفوارق العربية الكردية في المجتمعات الأوربية والغربية نتيجة الانفتاح الفكري وعدم التوجّس من الأخر، ضاربًا بمثال التجربة في اقليم كردستان أنّها تنحو لفرض حالة من الاستقرار تهمش الخلافات الاجتماعية لصالح بناء مشتركات اقتصادية تكون الأساس في رسم العلاقات المشتركة.
– وخلص الباحثون لضرورة الاعتراف بوجود اشكالية كخطوة أولى تؤسس لبناء مجتمعي تستطيع فيه شعوب المنطقة بناء علاقاتها الإنسانية بعيد عن تجاذبات السياسيين التي تعلي المصالح الضيقة على حساب العلاقات الاجتماعية العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى